chapter 3

1K 35 3
                                    

إلينا:"لم انم البارحة وانا أبكي ما الذي حدث؟ ولما انا؟ لما حظي سيء؟ بكيت وبكيت لساعات ولم انام حاولت البحث عن أي هاتف لاحادث اختي انا خائفة من يكون قد حصل لها شيء انها قطعة من قلبي انها اخر ما تبقى لي من عائلتي ،ابي وأمي قد توفيى منذ أن كنت بالعشرة من عمري قد تولى رعايتي عمي كان كأب لي ولأختي لم يكن يعاملنا على اننا ايتام بل اهتم بنا كما لو أننا اولاده حتى بلغت العمر الثامن عشر حتى اصبحت زوجته الشمطاء تلك تصنع المشاكل بيننا من أصغر الاشياء وأصبح العيش معها تحت نفس السقف لايطاق لذا اخبرت عمي بأنني سوف اذهب انا وأختي عندما تنام زوجته بالليل وعندما حل الليل اتى عمي وبيده ورقة كتوب بداخلها عنوان لابد من انه احد بيوته التي امتلكها وذهبنا إلى ذلك العنوان ونامت اختي سلينا إلا انني لم استطع النوم  حتى حل الصباح ،ومنذ الصباح ذهبت للبحث عن عمل حتى حصلت على وظيفة بدوام جزئي كنادلة في احد المطاعم. عملت واجتهدت حتى اوفر لنا ما نحتاجه ودرست وها انا بالرابعة والعشرون من عمري وانا اعمل في شركة وها انا اقمحت نفسي في مشكلة كبيرة."

صوت فتح الباب وصوت خطوات رزينة تقترب منها أغمضت إلينا عينيها بخوف حتى احست بحركة بجانب رأسها فتحت عينيها بشكل خفيف رأت يد احد تتسلل الى الطاولة من جانب رأسها وتخرج من داخل احد الأدراج قفاز جلدي ومخزون رصاص ، انها نفس القفاز التي كان ذلك الرجل يرتديها بتلك الليلة، ارتجفت خوفا عندما احست بشيء بارد يوضع على جبهتها فتحت عينيها بخوف وتوتر .
" لاتصطنعي النوم مرة اخرى يا صغيرة، لست بذلك الغباء ، إن أردتي اصطناع النوم المرة القادمة لتجعلي صوت انافسك المهتاجة اخف حسنا؟!"
"لدي فضول هل انتِ متحمسة لتلك الدرجة للزواج حتى انك لم تنامي ياصغيرة؟!"
إلينا:"ربما لأنني مخطوفة، ومجبرة على الزواج من قاتل، والأكثر من ذلك وجودك هنا وأنت تضع فهوة لعنة مسدسك على جبهتي هل يكفي هذه الأسباب لأكون مستيقضة ؟ام لا ؟"

"يالها من اتفه الأسباب التي سمعتها لعدم نوم احد، لو قلتي أنك تعانين من الأرق لكان سبب منطقي"

قالها بإستهزاء وهو يضع على وجهه تلك الابتسامة الجانبية

إلينا:"أنت من أحقر البشر الذين رأيتهم بحياتي"

"أتسأل هل من أين قد سمعت تلك الجملة من قبل؟اه تذكرت انها الجملة التي يتشاركها عني جميع من هم حولي "

"فلتنامي ياصغيرة السهر ليس جيدا للصغار"

قالها وهو خارج واغلق الباب خلفه بكل قوته

إلينا:"اللعنة تحل عليك ، انا لن احتمل العيش معه ولا لحظة يا إللهي انقظني منه يا أللهي ساعدني بالهروب "

********

كانت الساعة العاشرة ونصف عندما وقف امام إلينا خمس فتيات احدهم تحمل فستان أبيض والاخرى حقيبة مليئة بمستحضرات التجميل
ضحكت إلينا بإستهزاء ماهذا يإللهي ما هذا؟

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن