chapter 7

741 27 5
                                    

إلينا:

لقد جلست في الحديقة مسمتعة بالشمس حتى قاطع استمتاعي صوت بطني الذي يدل على أنني أشعر بالجوع وقررت الذهاب لتناول شيء
نزلت إلى المطبخ كان هناك فقط خادمتين فيه استغربت في العادة يكون أكثر فسألت
-صباخ الخير
-صباح الخير سيدتي
-ماذا يوجد للغداء
-فطائر،وقالت الأخرى واللحم المطهي
-جيد أريد فقط أن اتناول الفطائر
-حسنا، هل الآن ألن تنتظري الرئيس
-وكأنه يريد الجلوس معي أو أنه يشعر بالجوع
قلت ذلك بنفسي
-نعم أريده بالحديقة أرجوكم
-حسنا سيدتي
ثم ذهبت وجلست في الحديقة وعندما قدمت ألى الحديقة رأيت أحد خادمات الأخريات تركض وراء طفلة صغيرة ويضحكان ملأت البسمة وجهي وبدأت أراقب تحركاتهم وكيف يركضن وراء بعض تذكرت اختي وكيف كنا في صغرنا نلعب ونضحك كثيرا، إنني افتقدها قاطع تحديقي ولوف الخادمة
-أعتذر عن الإزعاج سيدتي لكن تفضلي الغداء فلتأكليه بالهناء
-شكرا
ثم أرادت العودة إلى المطبخ لكنني أوقفتها
-هل يمكنني طلب شيء منك؟
-بالطبع سيدتي هل تريدين شيء أخر بجانب الغداء؟
-لا أريد شيء أخر
-هل يمكنني إستعارت هاتفك لإجراء مكالمة؟
رأيت التوتر يأخذ مجراه إلى تعابير وجهها
-سيدتي لكن الرئيس قد حذرنا
-لا تقلقي لن أقول شيء وهو لن يعلم أرجوكِ
-حسنا
أخذت الهاتف وكتبت رقم أختي واتصلت بها المرة الأولى لم تجيب لكن في المرة الثانية أجابت
-مرحبا
-أختي هذه أنا أختي أين أنتِ لقد اشتقت لك هل أنت بخير هل تأخذين أدويتك هل تذهببن إلى الطبيب
-أه أختي وأنا اشتقت لك نعم أنا بخير وصحتي بخير أختي أنا بمنزل ليلي
-هذا جيد هل أنتِ بخير أختي؟
-نعم نعم ليلي تهتم بي كأنها أنتِ
-هل هي عندك الآن؟
-نعم
-هل يمكنك أن تعطيها الهاتف؟
-ليلي أجيبي،أنا أعلم أنك هنا
-من معي
-مابك ألم تميزي صوتي
-هل هذه صديقتي التي تزوجة من دون إعلامي بشيء وهي الآن في شهر عسلها ولا تتحدث معي ونسيتني أه لقد تذكرتك الآن
قد علمت من كلامها أن أختي لم تقل لها الحقيقة
-أنا أسفة بحق أنا أعتذر منك جدا لكنني لم أكن بوضع أن أضع قائمة للمعازيم أو حتى دعوتكِ على الأقل
-وما هو السبب؟
-لأن..
سمعت صوت محرك السيارة يدخل من بوابة القصر
-سوف أتحدث معك لاحقا حسنا أرجوكِ اعتني بأختي جيدا، وداعا
-أشكرك حقا
-لا داعي للشكر سيدتي
أبتسمت لها ثم خرجت وبدأت اتناول الطعام لقد إرتحت بأن أختي بسلام الآن أنا بخير
دخل هو إلى الغرفة ونظر إلي بنظرة غريبة فبادلته النظر بإستغراب ما به الآن؟
ثم ذهب إلى الحمام، وخرج بعد خمس دقائق ووضع سلاحه على السرير وكلتا قفازيه ثم نظر مرة أخرى علي
-أعلم بكل شيء ياصغيرة 
-مالذي تقصده الآن؟
-أعني بأن كل تصرفاتك أعلم بها حتى تحدثك مع أختك التي هي ببيت صديقتك تلك ذات الشعر الأحمر.

وقفت من مظجعي وذهبت بغضب وأمسكت بياقة قميصه الأسود
-هذا كافي لقد ظقت ذرعًا منك ما الذي تريده مني لما تتعقب أختي أنت مريض نفسي أتركهم هل تراقبها حتى إذا رفظت لك شيء بأن تهدنني بها ما هذه الحقارة أنت مجنون هل تريد خنقي هنا وتركي اتعفن بهذا المنزل وبالطبع سوف أطلب من الخادمة هاتف لأطمئن على أختي لأنك لم تترك لي اي شيء كي أتواصل معها أو حتى اي شخص أردت الحديث معه ماخطبك أنت ها؟
-هل انتهيتِ؟
-أولًا إياكِ ثم إياكِ أن ترفعي صوتك أمامي ثانيًا أنا أعلم كل صغيرة وكبيرة عن من هم حولي ،ثالثًا وأخيرًا فكرة انني أتعقبها لأهددك بها فكرة جميلة سوف أطبقها
والآن أبعدي يديك عني
-من أنت ها أرفع صوتي كما أريد وأمامك أنت بالتحديد أنت لست أي أحد بالنسبة لي، ومن أنت حتى تتدخل بكل صغيرة وكبيرة بحياتي ليس لك الحق لقد تزوجتك بالغصب وجلست في هذا القصر اللعين بالغصب والبارحة كان أحدهم يصارع الموت أمامي وأنا تقبلت كل هذا بسرعة وكأنني أقول لنفسي بأنه سوف يتكرر ذلك كل يوم ويجب أن أعتاد أنا أكرهك أكرهك
مع أخر كلامي سقطت جالسة على حافة السرير وبدأت بالبكاء
-لما كل هذا يحصل لي أنا منذ صغري وأنا أقول بأن كل شيء سوف يتحسن لكن كل شيء يصبح عكس ما اتمنى لا شيء مما أريده يحصل لماذا ها أنت كنت أسوء ما حصل لي ولن يحصل أسوء من هذا انا أكرهك
هذا أخر ماقلته لأنه دفعني إلى السرير ونحنى فوقي
-لست وحدك من عانى في حياته لست أنتِ الوحيدة التي كانت حياتها بهذا السوء ياصغيرة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن في بعض الأحيان
بقي هكذا لفترة وهو فوقي ويناظر وجهي بعينيه ثم إعتدل من فوقي وذهب وأنا لم أعد أحتمل الصداع الذي داهمني لذا زحفت إلى الفراش ونمت .

Unexpected حيث تعيش القصص. اكتشف الآن