🌸
لمحة من الماضي..توفيق كان في مكتبو وبضرب الطاولة القدامو باصابعو وهو متوتر عاين باتجاه الباب لما شاف واحد دخل
توفيق: تعال
زاهر: ايوه يا استاذ توفيق قلت عايزني
توفيق اشر ليهو على الكرسي: اقعد
زاهر قعد وعاين ليهو
توفيق: عارف انا جبتك هنا ليه صح؟
زاهر نزل راسو
توفيق: زاهر انت اكتر واحد بثق فيهو في الشركة دي عشان كدا وريتك المعلومات دي
زاهر: شكراً ليك على حسن الظن
توفيق: عارف لو في زول كشف المعلومات دي نحن حنكون في ورطة صح؟
زاهر هز راسو بنعم: يا استاذ توفيق انا اصلا كنت جاييك حتى لو ما ناديتني
-- خير
-- انا عايز اقدم استقالتي
-- نعم؟؟
-- زي ما سمعت، انا ما بقدر اشتغل معاكم بعد العرفتو دا
توفيق ضحك وقام من الكرسي بتاعو وقعد في الكرسي القصادو ، خت يدو في رجولو وقرب من زاهر: استقالتك مرفوضة
زاهر: ما عايز اي حقوق بس اقبل استقالتي
توفيق وهو بعاين ليهو بحدة: مرفوضة قلت ليك
-- يا تو..
توفيق: اذا في زول عرف بالمعلومات دي حاشيلك المسؤولية انت والعواقب حتكون وخيمة... وخيمة شديد
زاهر: انا؟؟ ليه؟ وليد عارف وعمر عارف ومحمد عارف
توفيق: هههه محمد؟؟ يعني عايز تقنعني انو محمد حيمشي يكلم زول؟ وبعدين وليد وعمر عارفين من فترة طويله شديد اذا كان عندهم نية يكشفوها كان كشفوها ، وبعد دا كان اتكشفت هم برضو حيكونوا في ورطة
زاهر: ما انا ما حاكلم زول بوعدك وعد رجال، لكن خليني استقيل
توفيق قام على حيلو وبقى ماشي وجاي بعد مسافه وقف وعاين ليهو: بشرط واحد
زاهر: شرط شنو؟
توفيق: لو عرفت انك كشفتها لي زول التمن حيكون عيلتك
زاهر قام على حيلو: كيف يعني، عيلتي ذنبهم شنو
توفيق: ما عندهم ذنب، حياتهم بعد دا متوقفه عليك انت
زاهر : زي ما قلت ليك انا ما حاكلم زول ما تخاف
توفيق : اتفضل
زاهر طلع من المكتب ووراهو جا داخل محمدمحمد: عملت ليهو شنو
توفيق: ما حيقول شي
محمد: كيف قلدر تكون متأكد كدا؟
توفيق : هددتوا بي عيلتو
محمد سرح مسافه ،وهو بهز راسو: امممم انا ما مطمن ليهو الله يستر بس
توفيق: قال حيقدم استقالتو كدا حيريحنا
محمد: كويس ، انا طالع حامشي الاجتماع بتاع ناس خليفه
توفيق: تمام، انا ما بقدر امشي انتبعد يومين في شركة تانيه..
محمد وهو بمد ليهو الملفات: جبت ليك الاوراق كلها
الطرف التاني مد يدو وقبل ما يشيلها محمد رجع يدو
-- مالك؟
محمد: لمن اشوف قروشي اول
عاين للراجل الجمبو واشر ليهو ، بعد مسافه جا الراجل شايل شنطتين وختاهم قدام محمد ، محمد بعد فتحهم وشاف القروش ختا ليهو الملفات وطلع وهو شايل الشنطفي شركة توفيق
توفيق كان بعاين لاوراق بعد انتبه للرسالة الجاتو شال تلفونو ولمن فتح الصور ارتبك ووقع من يدو مشا لمكتب محمد بسرعه
توفيق: محمد محمد نحن انتهينا
محمد وهو بقوم: مالك في شنو
توفيق مدا ليهو التلفون: منتصر لقا الاوراق دي وين
محمد: قلت ليك انا ما مطمن لي زاهر دا ، ما كان تقبل استقالتو، كان مفروض يكون قدام عيونا
توفيق : نادي لي محمود سريع
🌸