رياض: اقتلنا نحن الاتنين
اسيل: رياض؟؟
رياض نزل في الارض ومسك ايديها وهمس ليها: بوعدك حنطلع من هنا الاتنين ونحن ما فينا ولا خدشه
يزن: هااا
رياض : نزل المسدس اول
يزن نزلو: قدامك دقيقتين
رياض مشا باتجاهو وقرب منو وهمس ليهو في اذنو ورجع عاين ليهو
يزن اتجمد وملامحو اتغيرت في ثانيتين المسدس وقع من يدو والعرق بدا نزل من جبهتو ، كلهم كانو بعاينو ليهو ومستغربين لكن كانو متأكدين انو المعلومه الخلت زين يتجمد وملامحو تبقى كدا ويتوتر للدرجة دي هي الحتخلي رياض واسيل يسلمو منو-----------------------------------
Flash back9:30pm
في عربية زين وهم راجعين من الاوتيلزين: العشاء كان ممتاز وما اعتقد في سبب يخليهم يأجلو توقيع العقد
السكرتيرة: انا استغربت زيك.. لحظه بتفكر في البفكر فيهو؟
زين: منتصر
-- استاذ لؤي اذا عرف حتحصل مشكلة
-- خليها علي، عايز منك تعرفي السرب معلومات عن العقد دا منو ، كان في غاية السريه ، اكيد حيكون زول من الشركة
-- حاضر (بعد العربية وقفت)، ليلة سعيدة
-- شكراً ليك
زين كان سرحان الطريق كلو وبفكر في الزول الحيكون سرب المعلومات منو، قطع تفكيرو صوت تلفونو وهو برن
-- السلام عليكم
-- وعليكم السلام
-- استاذ زين
-- اهلاً
-- هل لي بِساعه من باقي يومك
-- في المعرض؟
-- ايوه لسه ما طلعت تعال ماري علي
-- تمام
وصل المشغل بتاعها ، نزل من العربيه ودخل لقاها شغاله في فستان اول ما شافتو وقفت الشغل وسلمت عليهو
مريام: متأخر نص ساعه
-- وصلت هديل
-- وعربيتها وين؟
-- في الورشه
-- طيب كان تاخد عربية من الشركه
-- ما تركزي
-- اوكي، اها العشا كيف وقعتو العقد؟
-- لا
-- كيف يعني لا؟
-- اجلوهو
-- نعم؟؟ ولشنو؟
-- ما عارف لكن اكيد وراها منتصر
-- امممم ، الراجل دا ما هيرتاح لو ما قفل ليكم الشركة دي
-- لو كدا عمرو كلو حيعيشوا ما مرتاح
-- اقعد طيب خلينا نشرب نسكافيهزين قعد ومريام اتجهت على المطبخ الصغير
مريام: رائك شنو في الفستان؟
زين عاين للفستان الكانت شغاله فيهو: ما سمح
-- اول مرة اتفق معاك، صح ما عجبني لكن طلب من اهم الكستمر العندي ما قدرت احرجها
-- تحرجيها كيف ؟
-- يعني اقول ليها ما حاشتغلو ليك؟
-- دا احراج؟
-- اوه انا نسيت ،كلمة احراج مافي في قاموسك
-- دي اسمها صراحة ما احراج
-- الصراحه ما دائماً لازم تتقال
-- يعني قصدك الكذب أحياناً بيكون صح
-- ما كذب كذب، مجامله لطيفه
-- ما تغلفيها ، دا كذب ما فيها اتنين تلاته
-- بس انا هسي ما كذبت قلت ليك انو ما حلو
-- قلتي لي انا لكن لما هي طلبتوا منك قلتي ليها شنو
مريام:...
-- قلتي ليها حلو وحيكون جاي معاك
مريام عاينت ليهو باستغراب وهي بتمد ليهو المج : ههه عرفت كيف
زين وهو بستلمها : ما محتاجه قوة خارقه، اي مصممه زيك كانت حتقول كدا
مريام: شوف ، بعيداً عن طبعك الانا حافظاهو، لو اتكلمنا بواقعية المجاملة لابد منها في مواقف معينه مثلاً.. موقفي دا اذا انا كنت قلت ليها الفستان ما حلو وما بقدر اصممو ليك كانت حتزعل و90% ما حتجيني تاني وهتشوف مصممه تانيه تشتغل ليها، غير كدا دي مسألة نسبيه يعني ممكن انا وانت نكون شايفنو ما حلو و١٠٠ زول غيرنا يشوفو جميل لا وكمان رهيب ، وزي ما بقولو لو لا اختلاف الاراء لبارت السلع
-- وجهة نظر برضو
-- خالتو سعاد كيف
-- حتكون كيف ، لسه بنفس حالتها
-- اممم زين
-- نعم
-- عندي ليك اقتراح بس ما تفهمني غلط
-- قولي
-- رائك شنو توديها لطبيب نفسي
زين عاين ليها ورفع حاجبو: اسمعني ، ما اي زول بمشي لطبيب نفسي معناها مجنون ، زين امك بالجد محتاجه للحاجه دي ، ١٠ سنه مرت وهي لسه ما قادرة تتجاوز موت اخوك دي حاجة طبيعيه؟ .... جاوبني ؟؟
زين: لا
-- طيب، ما خسران حاجه انت وبعدين الطب النفسي اتطور كتير الفترة الاخيرة دي ، يعني اذا فتشنا نحن الاتنين اكيد حنلقى ليها دكتور شاطر
-- بفكر في الموضوع
-- طيب لحدي ما تفكر انا حافتش على احسن الدكاترة في الخرطوم
-- انا قلت ليك حافكر يعني يا وافقت يا لا
-- والله انا ما شايفه لي سبب يخليك ما توافق
-- مريام، امي ما طلعت من البيت ٣ سنه
-- امك خليها علي انا بقنعها
-- كيف؟
-- وريني انت موافق؟
-- ما عارف
-- طيب اخد ووقتك وفكر بس موضوع خالتو سعاد خليهو علي ما تشيل ليهو هم
-- ان شاء الله
-- بالمناسبه دوجة بتسلم عليك قالت ليك طولت ما جيتنا
-- الله يسلمها، كويسه هي
-- الحمدلله كويسه قبل فترة كانت بتشكي من رجولها لكن بعد الادوية بقت احسن
-- ما كلمتيني
-- انت فاضي؟ وريني اخر مره شفتك متين، اسبوع انا بحنس فيك عشان نتلاقى بتتحجج بالشغل
-- ما بتحجج انتي عارفه الضغط العلي
