كبرياء

69 5 7
                                    

أحمل جراح كل الحروب التي هربت منها


فتحت أعينها على باب الغرفه يفتح ،

لمحت عمها بدر فسحبت الغطاء على جسدها بسرعه تغطيه

جهزي نفسك عشان مسافرين البلد
نظرت بملل ولم تتحرك فرمقها بنظره استحقار وخرج من الغرفه

بعد وقت خرجت لتجد الخدم يحملون الحقائب للسياره بالخارج خرجت من المنزل للتجد جليله تجلس بالسياره ،

جاءت سياره اخري يقودها ادهم وبجانبه والده وبالخلف تجلس اخته ليلي


وقف إلياس بجانب نافذه ادهم

ادهم: خلص ومستنيك 

الياس: متقلقش كله تحت السيطره

موسي : مش هتيجي معانا ليه يبني

ادهم: فيه شويه شغل هيتقفل يابابا

نظر إلياس ل ليلي: مش هتأخر 

ثم نظر لادهم بسرعه : يومين واجيلكوا

ادهم بجديه: بكره تكون عندي ،ثم قال بصوت منخفض

: مش هعرف اتصرف من غيرك مانت عارف

ابتسم الياس بحب ثم ذهب لنافذه موسي وأخذ كفه يقبله

: توصلوا بالسلامه

موسي بحب: الله يسلمك يبني

كان إلياس الطفل اليتيم في البلده الذي ماتا والديه في حادثه فتكفل به الشيخ موسي

 وقد تربي مع ادهم وليلي ولكن ما أن شب بدأ بالاستقلال بنفسه

 بعد أن بدأ الناس بالحديث أن الشيخ موسي يسمح لغريب بأن يعيش مع ابنته

كان الشيخ يرفض ذهابه ولكنه اقنعه بالنهايه أنه سيظل تحت ظله

 وبالفعل مازال معظم الوقت يجلس مع ادهم في المنزل ويعمل معه

ذهبت ادهم بسيارته وخلفه سياره جليله


وقفت سياره اخيره بها بدر وبجانبه السائق


ذهب إلياس بجانب غزل وقال بمزاح: هتركبي مع عمك الله


يكون في عونك 

نظرت له ثم نظرت على سياره عمها 

إلياس بسرعه: يلا بسرعه عشان ميبمبكش معاكي

 غزل محادثه الياس للمره الاولي وهي لا تفهم ما قال: يعني ايه !

 الياس: يعني يقول كلام ملوش لازمه 

ذهب ناحيه سياره بدر يفتح الباب الخلفي فنظرت غزل ببرود مصطنع خلف دهشتها من تصرفاته معها 

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن