الفصل العشرون

31 2 0
                                    

بدأ بتجهيز كل شئ معها لحفله تخرجها غدا

لم يفكر بكلام ابيه فيعلم ما يريد منذ سنوات

يعلم ما يريد الوصول له وهو قلبها الذي اصبح مقتنعا انه معه الان
لا يريد سوي ان يظل بجانبها للأبد ..
مهما حدث ومخما مرت أزمات ،
فقط يبقا بجانبها ليري اعينها وضحكتها التي يعشقها

ليلي تفيقه: حد يسرح وهو بيسوق؟

الياس: مش سرحان انا مركز

مد يده ليشغل اغنيه كان دائما يسمعها،
اغنيته المفضله
ولكن للمره الاولي التي يسمعها لها

من زمان نفسي أغني لك

وأحكي لك قد إيه، أنا بحبك

وأمسك قلمي وأكتب لك

وأعمل أغنية بإسمك
وأسرح بعيد، وأفتكرك

كل الكلام اللي جوايا مش كفاية وميكفيش
حتى البداية لما كنت واقفة معايا
في بداية الطريق والحلم كان لسه بعيد
في عز يأسي وكل الدنيا ماشية عكسي

عشانك أنا قادر أكمل عشانك قادر أتحمل
وكل مرة بشوفك بحبك ثاني من الأول

عشانك أنا قادر أكمل عشانك قادر أتحمل
وكل مرة بشوفك بحبك ثاني

ليلى، ليلى، ليلى، ليلى

كنا أطفال وكبرنا
ومع بعض إحنا كملنا، الحكاية

حب ببراءة وسذاجة
غلب الدنيا الكذابة ولسه عايش، جوايا

بشوفك زي أول مرة وكنت غيرهم
كنت حرة واللي في قلبك كان بره

إنت كل حلم عدى وإستخبى
وخرجتيه مني بزقة
بتشديني ودايماً سابقة

هتف الياس يغني مع الاغنيه

عشانك أنا قادر أكمل عشانك قادر أتحمل
وكل مرة بشوفك بحبك ثاني
ليلى، ليلى، ليلى، ليلى

كانت جالسه بالسياره تعلو ملامحها الدهشه

لا تعلم ماذا تفعل او ماذا تقول ، يدق قلبها عاليا

ظلت صمت فنظر لها الياس بعد وقت
: مقولتليش رايك في الاغنيه؟

ليلي بتأتاه : ااا.. اه..اا

الياس يضحك: ااا ايه يبنتي

: اناا انا هكلم غزل اسالها على حاجه

سحب هاتفها : لا احنا خلاص مروحين اهو

ليلي محاوله ان تاخذه: هات موباايلي
وضعه في جيبه:  بس يا بت

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن