التاسع عشر

24 2 3
                                    


في مكان تعلوه النيران ،
يخرج من الاعلي الكثير من سحب الدخان،

كان بيتا صغيرا قد تم دهنه للتو باللون الابيض الذي
اصبح رماديا الان بفعل هذه الغبره

كان واقفا دون حراك يتابع المشهد يتخلله شعور المشلول عن الحركه...
اراد تحريك قدمه لكنها لا تتحرك مهما حاول
اراد الصراخ لكن صوته لا يتحرر من الداخل..
فقط لا يستطيع
بدأت النيران بالاقتراب منه

بدأ بتحريك قدمه بضعف حتي بدأ في الركض

ظل يركض وينظر خلفه وقد تصبب وجهه عرقا من خوفه

دقات قلبه اصبحت اعلي من انفاسه التي يلتقطها بصعوبه
تعثرت قدمه في صخره بالارض ليسقط على وجهه
رفع وجهه بصعوبه وخوف ينظر خلفه للنار التي اقتربت للغايه

زحف للخلف بهلع ولكن النار كانت اسرع منه ،
لمعت اعينه من هذه النيران فوضع يداه على وجهه مستسلما للامر

الا ان هناك يد انتشلته من المكان ليصبح في حديقه
كانت ترتدي الابيض ،
لم يرا وجهها فكانت تمشي امامه تسحبه من يده ،كان شعرها بني فاتح ،
اصبح برتقاليا تحت اشعه الشمس
التفت تنظر له بابتسامتها الطفوليه التي يعشقها
اقترب منها يحتضنها دون مقدمات

الا ان هناك يد انتشلته من المكان ليصبح في حديقهكانت ترتدي الابيض ،لم يرا وجهها فكانت تمشي امامه تسحبه من يده ،كان شعرها بني فاتح ،اصبح برتقاليا تحت اشعه الشمسالتفت تنظر له بابتسامتها الطفوليه التي يعشقها اقترب منها يحتضنها دون مقدمات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتح اعينه بثبات كانت بين يداه يطبق عليها ذراعيه بقوه
يضمها لصدره

نظر على شعرها لثواني ثم استوعب ليعدل راسه قليلا ينظر عليها ، فكانت غارقه بالنوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر على شعرها لثواني ثم استوعب ليعدل راسه قليلا ينظر عليها ، فكانت غارقه بالنوم

سحب يده ببطئ يتابع وجهها لكي لا يوقظها حتي انسحب من الفراش ينظر في ساعته

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن