الفصل التاسع

31 2 0
                                    



بعد أن انتهي الياس من الحديث مع أخيه دلفوا ليدخل الياس غرفته تصارعه الكثير من الافكار ، وصعد ادهم ليجد غزل قد غفت على الأريكة ليحملها مدخلا إياها للغرفه
في الصباح الباكر استيقظت على طرق باب غرفتها بطرقات خفيفه
عدلت شعرها لتفتح الباب فكان ابيها ، نظرت بتوتر
موسي: صباح الخير
ليلي بصوت نائم: صباح النور
ضيق عيناه: فين بوسة بابا؟
اقتربت تحتضنه وتطبع قبله على وجنته
موسي بلوم: كده سيباني متعرفيش انا رجعت امتي
ليلي: اصل..يعني ..قولت اسيبك براحتك
موسي بقلق: فيه ايه ياليلي!!
ليلي بطفوله: والله يابابا كنت هقولك
رفع حاجبيه ينتظر أن تتحدث ،يعلم انها صغيرته التي لا تخفي عنه ابسط الاشياء
: اصل بصراحه خالتي جليله زعقتلي امبارح فكنت خايفه اطلع من الاوضه والاقيها
موسي بدهشه: خايفه! زعقتلك ليه؟
احمر وجهها بعد أن تسآل لا تدري ماتقول
قد علم موسي مضمون الموضوع بعد أن تذكر عصبيه الياس أمس واصراره على الذهاب
ظلت تنظر للأرض دون التحدث
التقط كفها بحنان يخطو لفراشها جالسا يجلسها بجانبه
حرك كفه على كفها عدت مرات ،كان معلقا عيناه عليها وهيا مازالت تخفض نظرها للاسفل
موسي: ليلو
رفعت انظارها تتحدث بصدق وطفوله: والله يابابا انا مش عارفه انا نمت امتي وازاي وانا اصلا كنت بذاكر
ضحك موسي: ازاي ايه مهو النوم مش بيحلي غير وقت المذاكره
أكملت: انااا..
موسي يرفع من عليها الحرج: خالتك جليله دخلت ازاي؟
: انا مش عارفه انا صحيت على زعيقها فيا انا والياس..هو كمان صحي مخضوض..وبعدين..قعدت تبرق وقالت كويس اني وقفت الشغاله برا عشان متشوفش الانا شوفته..وقالتلي روحي على اوضتك
هزت كتفيها : بس وسبتها مع الياس ودخلت
اكملت بضيق تخرج ما بداخلها: وبعدين يابابا هيا مالها بيا انا والياس ، حطاه في دماغها ليه انا مش فاهمه ، خليها ملهاش دعوه بيه
موسي : حطاه في دماغها؟
:ايوه والياس مش بيرضي يقولك
هز رأسه بتفهم : لما نرجع نتكلم..مشي امبارح أصر يرجع القاهره
ليلي: مشي! يعني يابابا يرضيك هيا تمشيه زعلان كدا! اكيد رمتله كلام ضايقه
: خلاص ياليلي عمك بقا كويس وهنتحرك انهارده بليل
اومأت راسها
اخذ كفها يقبله بحنان فاحتضنته
دق الباب فوقفت تذهب
ما أن فتحت نظرت بتوتر
جليله: صباح الخير
ابتسمت بتصنع فانضم موسي يري من جاء
: اتفضلي ياجليله تعالي
: فاضي ياموسي؟
: ايوه تعالي
دلفت ليجلسوا معا
ظلت ليلي جالسه لا تريد التحرك لتسمع ما سيقال
جليله تهز راسها بياس: أنا فكرت اجولك ولا لاه بس ضميري جالي اتكلم
نظرت ليلي بنظره خوف وتفكير معا

مشي امبارح أصر يرجع القاهرهليلي: مشي! يعني يابابا يرضيك هيا تمشيه زعلان كدا! اكيد رمتله كلام ضايقه: خلاص ياليلي عمك بقا كويس وهنتحرك انهارده بليلاومأت راسهااخذ كفها يقبله بحنان فاحتضنته دق الباب فوقفت تذهبما أن فتحت نظرت بتوترجليله: صباح الخيرابتس...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن