الاثنان والعشرون

52 1 0
                                    

لماذا هناك دائما خيط من الخوف في قماش الطمأنينة؟
لماذا يدخل المرء في عِراك
لا لأنه شرير... بل لأنه خائف؟

قضت يومان مع جدها ومروان يبحثون عن مراد الذي قد اختفي تماما
كان يتصل بها كل يضعه ساعات ليطمئن وهو الاخر يحاول الوصول لاي شئ

ادهم: شوف بس كده وكلمني
الياس: طب بقولك ايه اقفل دلوقتي

اغلق بسرعه هابطا من السياره: ها؟
: ملوش حس
نظر الياس بتمعن لبدر
بدر : ياك تكون مفكر اني ليا صالح ؟

الياس: ملكش صالح اكيد؟
بدر : عيب الكلام دا مش عمك بدر اللي يلف ويدور كيف المرا
لو صالحي هخبرك طوالي
ذفر الياس فاكمل بدر: وبعدين مش خلاص حطيت ايدك في
أيدي يبقا عمري ما اخونك.. أسأل عن بدر الدين

الياس : مش محتاج أسأل يعمي انا عارف
رن هاتف بدر فأبتعد خطوات عن الياس ليجيب ثم عاد مره اخري ليتحدثوا قليلا

ثم رن هاتف الياس فاستاذن من بدر وذهب

موسي بنبره محمله بالحزن: في حد كلمني وقالي مكان مراد

الياس بسرعه: مين؟ فين؟
أخبره بالمكان ليتحرك بسرعه محاولا الاتصال بأخيه وزوجته إلا أن الهاتفين مغلقين

ذهب للمكان بعشوائية واندفاع دون أن يحسب أفكاره ولو قليلا
كان مخزن من مخازنهم المهجوره

ما أن دلف حتي تلقي ضربه قويه على رأسه من الخلف ليسقط فاقدا وعيه
_____

دلف ادهم للمشفي بسرعه بعصبيه يهتف بصراخ: ايه ال*** يعني ايه تدخلوها المشرحه تشوف اخوها!!!

هتف صديقه يمسك ذراعه: اهدي بس يا ادهم
: اهدي ايه و*** ايه
ظل يهلل بصوته فتجمع الموظفين يهدئوه

لمحها تخرج من الباب فذهب نحوها بسرعه
كان وجهها مملوء بالدموع ، لم تري غيره بالمكان ، كان الجميع كالضباب وقعت أعينها عليه تذهب أرجلها تجاهه دون وعي
احتضنها بسرعه
كانت ترتعش فظل يمسح على راسها
اقترب ظابط التحقيق عندها
: مش هو؟
نظر لها ادهم ينتظر ردها وهو يمسح على كفيها
فاشارت براسها بالنفي

فاحتضنها ادهم بقوه هامسا عده مرات: الحمدلله

اجلسها يهدئها لبعض الوقت حتي ذهبوا مع ظابط الشرطه للقسم
وانضم لهم داوود
قضوا يومهم بالمكان ينتظرون الاجراءات

___

فتح اعينه محركا يداه ليتألم فكانت مكبله كان بالأرض وأمامه مقعد رفع نظره ليراه جالسا
ابتسم له: انا حبيتك
لم يتحدث الياس
مروان: بص دي اخر مره تشوفني بس عايز منك خدمه قصاد خدمه
نظر له الياس باحتقار

مروان يضحك: فاكرني هقولك على الغزال؟ لا متخافش
اللي غيره خده بدوسه تحت رجلي.. متلزمنيش

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن