تحدي

81 4 3
                                    

ليتني أقابل نفسي هناك، في عالمي...


كان ادهم جالسا بالصباح مع الياس بالحديقة يشربون قهوه

الياس: يعني هما عايزينك تكرها في عشتها عشان تتنازل عن الفلوس وتمشي يعني

ادهم بتفكير: عمي بدر مش هيسيبها تمشي الكلمتين اللي قالهملي وعرضنا ولحمنا وبتاع

 بينلي أنه مش هيسبها حتي لو سابتله الفلوس نظر لالياس بجديه

: وبعدين تعرف عني أني ممكن اكرها في عيشتها يعني؟

الياس بمزاح : ببرودها دا اه تعملها يا هومي

ادهم بضيق من هذا الدلع : ياض يا** اقتطع سبابه ملتقطا اخته قادمه نحوهم

نظر إلياس خلفه اقتربت ليلي: حمدالله على سلامتك يالياس

نظر لها نظره خاطفه ثم ابتسم: الله يسلمك

ادهم: ادتيها هدوم؟

: ايوه بس ياادهم دي مرضيتش تقولي اسمها

كتم الياس ضحكاته وتحدث بمزاح: مش بقولك تقيله

نظرت له ليلي بجديه: عيب على فكرهنظر لها

: انا بهزر على فكره

كادت ليلي أن تردادهم مقاطعا: بقولكوا ايه اهدوا

ليلي وهي تحملق لالياس بتهديد: حاضر يا ادهم

وقف إلياس بجديه ينظر على ليلي وهي ذاهبه للداخل بعيدا عنهم: قبل ما تعمل اي حاجه عايزك تفكر في اختك

هز ادهم رأسه بتفهم : انا رافض اصلا عشان ليلي،

 محبش اختي يتقلها ربع كلمه حتي لو اهلها دول فيهم اي ،

 اكمل بتفكير: البت دي غريبه اوي .. دا بيسمعها كلام لو واحده سمعته هتفعد تعيط ،

 في المرتين اللي شوفتها فيهم وهو واقف قالها كلام يكسر وهيا واقفه ولا بتتأثر

الياس: مش بقولك بارده اقترب موسي فوقف الاثنان احتراما له موسي

: قعدوا ياولادجلسوا معا يتحدثون

حل المساء وارتدي ادهم بدله بعد أن أصر والده وذهب معه هو والياس

 لمنزل بدررفض ادهم في البدايه أن يأخذ اخته معه ولكنها أصرت فكيف لا تحضر كتب كتاب اخيها!

دلفوا للفيلا فرفعت النساء صوت زغراطيهن ،كان بدر يريد اخبار البلده بأنه احضر ابنه اخيه ،

 انها تحت جناحه الان بعد كل هذه الشهور من البحث جلسوا جميعا كان رجال العائلتين معا

بدر: بص يبني احنا هنكتب الكتاب على الضيق واسبوع ونعمل فرح يتحاكي بيه أهل البلد،

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن