الفصل الثامن

42 2 2
                                    

الحيوات التي نعيشها تشبه المسارات في الثلج

وعندما نعيشها مره اخري

فنحن نسير في المسارات التي خلفناها وراءنا

ولكن اذا تغير مسارك فلن فتجد اثار...


فتحت اعينها على صوته الذي يهتف باسمها

استندت بسرعه على الفراش: الساعه كام؟

ادهم بمزاح: هو دا اللي عايزه اشتغل؟

وقفت من الفراش كان يربط ربطه عنقه

: هجهز على طول

:لو عايزه تبدأي من بكره..

قاطعته غزل تلتقط ملابسها من الخزانه تضعها على الفراش: لا

دلفت للحمام بسرعه

خرج هو يعد قهوته حتي خرجت من الحمام وبدأت في خلع البلوزه ذات الاكمام التي كانت تنام بها

كان الباب ليس مغلقا باحكام فيوجد جزءا ازال مفتوحا ،اقترب ممسكا فنجان قهوه لها ولكنه توقف ينظر على ظهرها العاري امامه ، نظر بتفقد على هذا الجرح الذي يمثل خط طويل بظهرها

عاد خطوه للخلف فلن تسر ابدا بانه راها هكذا او انه راي هذا الجرح

بدأ في افتعال صوت بقدمه فركضت عند الباب تهتف: لحظه واحده

همس: براحتك

انتهت تفتح الباب بابتسامه فمد لها يده بالفنجان

غزل : انا اخرتك صح!

قال بحنان: مفيش مشكله ،ثم نظر لها بجديه مفتعله: بس مش هتتكرر

هزت راسها تلتقط حقيبه يدها

كانت ترتدي بنطال قماش باللون البيج الفاتح وبلوزه بيضاء بدون اكمام وتركت شعرها

نظر لها باستفهام: وبالنسبه للجاكت؟!

نظرت خلفها على الجاكت باللون البرتقالي الذي تركته: لا مانا غيرت راي كدا احلي

نظرت خلفها على الجاكت باللون البرتقالي الذي تركته: لا مانا غيرت راي كدا احلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ادهم : انا مش قولت اللبس دا تبطليه؟ عايزه تيجي كده؟

:كده ازاي يعني

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن