الفصل الحادي عشر

37 2 0
                                    

"لا يمكنك أن تفهم شيئاً لم تشعر به"

مر اسبوعا بروتينهم الطبيعي وكلا منهم في واديها الخاص
ادهم الذي يعمل بجد للحفاظ على ما قام ببناءه مع اخيه ،
لم يكن يتحدث معها طوال هذه الايام
كانت منسحبه من اي حديث تذهب للشركه مع الياس وتعود معه ،
أصبحت تنام مع ليلي بغرفتها ،
هذا الشئ الذي أثر على علاقتهم فاصبحت الصديق المخلص والاخت الكبري ل ليلي
رغم أن الفارق بينهم عام واحدا
إلا أنها مما مرت به من تجارب وخبرات ومواقف فبالنسبة ل ليلي المنغلقه بالمنزل
بين دائؤتها الصغيره التي تتمثل باخوتها وأبيها
فكانت غزل بالنسبه لها موسوعه تعود لها في كل شئ ،
في أي موقف تتعرض له
، أصبحت تحكي لها كل شيء وتقوم غزل بمساعدتها والتدبير لها

أما الياس تجنب الجميع لجمع شتاته للاستمرار مره اخري، كان يقوم بهذا بين الحين والآخر لكي لا يسقط بحفرته السوداء التي لا نهايه لها كما يعتقد...

دلفت للمنزل لتتجهز للعمل وجدته قد تجهز ويحتسي قهوته
دلفت الغرفه ثم خرجت تضع الستره والشنطه على المقعد
ادهم دون مقدمات: بدر كلمني امبارح
لم ترد عليه

فهتف : بكلمك
نظرت له بضيق جالسه على الأريكة ترتدي حذائها
: عايز ايه؟
ادهم ومازال واقفا: عايزك تقعدي من الشغل

نظرت له بدهشه ثم تحدثت بعدم فهم: وهو ماله؟؟

ادهم: مش هو اللي مجوزنا! وهو اللي جايبك من برا!
مظنش حاجه غريبه أنه يتدخل

غزل بعصبيه: بردو هو ماله؟ انا دلوقتي مراتك
ضحك ادهم باستهزاء

فاكملت بعصبيه زائده: انت نزلتني الشغل...دا كده لعب عيال مش كلام رجاله

ادهم ببرود: شوفي عمك انا مليش دعوه

وقفت من الاريكه  تذهب من امامه محركه يدها امامها  بعصبية: قولتلك الف مره مش عمي مبتفهمش!!

وضع يداه بجيب بنطاله ولم يتحدث لكي لا تري وجهه الذي لا يريدها أن تعرفه، لكنه سيظل في تجاهلها ، انسحب من المنزل متوجها لعملهأما هيا فذهبت مع الياس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وضع يداه بجيب بنطاله ولم يتحدث لكي لا تري وجهه الذي لا يريدها أن تعرفه، لكنه سيظل في تجاهلها ، انسحب من المنزل متوجها لعمله
أما هيا فذهبت مع الياس

ظلوا يتحدثون طوال الطريق يضحكون كعادتهم ، كانت غزل رغم أنها لا تتقرب من الأشخاص سريعا إلا أنها تقربت لهم سريعا للغايه ، فأصبح الياس صديقها واخيها الذي تتحدث معه فيما يدور بعقلها
في منتصف اليوم اتي بدر الدين للشركه
كانت غزل واقفه مع الياس ليروه من النافذه

الياس: الحق امشي انا بقا
غزل : خدني معاك
ضحك الياس: لا انتي لازم تقعدي ، شكله جايلك
غزل بطفوليه: والنبي خدني معاك
ضحك الاثنان ليدلف ادهم على ضحكاتهم
، نظرت له ثم اختفت ابتسامتها لتنظر له بجديه

أُريد سجنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن