عـتـاب

بارت ٧

ف هاللحضه نسمع زعيج ريال ، زعيج اعرفه و النبره اعرفها عدل ، طلع اخويه الاكبر  من اخواني مودي عياله البحر ( خلفان )  ، و هو شخصيته وايد حاره ، احر عن ابويه و الكل يخاف منه ، و كان ياي صوبنا .

عشبه : شل قشك بسرعه!!

غانم : ليش ليش ؟

عشبه : بعدين بخبرك ، دهديه سير ولا بيفضحني عند امي بسرعه .

ركض ، و ما جفت الا غبرته وراه ، يا اخوي صوبي و انا انتفض .

خلفان : عشوببهه؟!! شو تسوين هني روحج؟! ، يالي ما تستحين ولا تنتخين  ، و وين شيلتج ! .

تمالكت انفاسي عسب ما اصيح .

عشبه : و عليكم السلام خلفان ، انا بخير الحمدالله .

خلفان : انا سألتج سوآلين ، جاوبيني!!

نشيت من مكاني و انا ارجعف شوي ، لاني ما قد خاطرت اني ارادد اخويه الكبير ، السبب اني كنت اطنش خلفان و ما اجاوب ع اسإلته لانه هو الوحيد من اخواني يعاملني ب قساوه و هو يعامل الكل بطيب و حنيه الا انا ، لانه يغار مني ، لاني انا الوحيده من بين اخواني المثقفه و الدارسه و الفاهمه و هو حتى شهاده ثنويه ما عنده ، ف ها هو السبب ، الغيره ماكله قلبه .

نشيت من مكاني و لفيت قشاري و هو يصارخ عليه لاكن كنت عاطتنه الاذن الصماء لاني مب متفيجتله و حق عصبيته الزايدة .

سرت صوب الباركنات ، و حصلت غنوم يترياني و عبارات ويهه انه كان زايغ انه بيسوي فيني شئ .

غانم : عشوبه الحمدالله انتي بخير .

و حضني بلغلط من شده الفرح ، بس كانت اسعد لحظاتي لمن عالشئ استوا ، حسيت بأمان بين ايديه .

غانم * خاز عني * : اءء آسف ، بس كنت زايغ عليج .

عشبه : لا لا عادي ، انا بخير ، يلا نركب السياره عن يجوفني مره ثانيه مافيه عليه .

غانم : نزين يلا ركبي .

ركبنا السياره و تمشينا ف شارع جميرا ، و بعدني كنت افكر ب هالحضن الي حضني اياه ، كان حضنه دافيي يعني شعور وايد حلو اخخ متى بيكون من نصيبي .
و صح ما سألت عن اميه بقوله خ يردني البيت و بنطلع مره ثانيه انشاءالله .

عشبه : غانم ، ممكن تردني البيت؟..

غانم : ليش ما استانستي ؟

عشبه : لا والله وايد استانست ، بس احتاج ارجع البيت عسب اميه ، و بدرس عندي فاينل و اليوم عندي امسات .

غانم : عادي لو وديتج امتحانج ؟..

عشبه : لا سلوم اخويه بيوديني و خلاف بيشلني .

غانم : خلاص على راحتج .

رداني البيت ، و نزل لي الاغراض و حطاهن عند الباب و توكل على الله .
دخلت البيت و هني حسيت انه حياتي كانت بتنتهي..

اكمل؟؟