عـتـاب

بارت ١٢

سالم كان يسمع بكي من داخل البيت ، بعد خمس دقايق طوال ، حد فتح الباب ، و كان اخت علياء ، بس كان يبين على ويها الزعل او متوتره من شئ .

سالم : شو فيج ؟..

اخت علياء : عليوه من البارحه حابسه عمرها فالحجره و يوم تدق الباب ما تفتح .

سالم : ممكن ادخل ؟ يمكن اقدر اساعدكم..

دخل سالم و سار غرفه علياء دق الباب بس ما كانت تفتح ، رد على ورا ركض و كسر الباب .
كانت شانقه نفسها من السقف ، و كانت عريانه..
الكل تم واقف يطالع جثه علياء من الصدمه.. ، انهار الكل مره وحده ، بس سالم ما تأثر..
كانت مشاعره متلخبطه ، اتصل ع الاسعاف و طلع من البيت على بسرعه .

طلع و سار بيت ربيعه على طول ، دق الباب و ربيعه حميد  فتح الباب..
و تهجم عليه سلوم و تم يطع•نه لين ما حس نبضه بدا يقل.. ، دخل البيت و غسل ايده و السكين ، و قبل لا يطلع سار و تأكد انه حميد صدق فارق الحياه ، و همس ف اذنه .

سالم : تستاهل الي ياك ، حسابك ف جهنم يالقذر .

بدل سالم ثيابه فالسياره بسرعه و رد البيت ولا كأنه شئ صار  ، رجع البيت و جاف الاهل متيمعين عالغدا ، سار تسبح و نزل يتغدا .

اميه : ها سلوم كيف كان يومك؟؟ .

سالم : بخير الحمدالله ، حميد ربيعي يسلم عليج .

اميه : الله يسلمه من الشر فديته ، مازارنا من زمان .

سالم : مشغول الولد ، عنده مهمه هالإسبوع .

اميه : هييه ، الله يوفقه انشاءالله .

بعد م خلصوا غدا يلسو فالصاله ، و يا اتصال ل ام سالم .

———————————————————
الوو....شوووه؟؟!....انتحرت!!....الحين يايتنج يا ام شمسه...
———————————————————

الكل فز من مكانه يسؤلون ام سالم منو الي انتحر ، بس ما كانت ترد عليهم ، عينها كانت ع سالم ، لاحظت انه ما تأثر ولو شوي كان عادي و بارد ( للعم انه اول مره ، لانه هو دوم مرح مافي شئ يزعله ) ، سحبته الام للممر ، و تمت تضغط عليه بالأسإله لين ما اعترف لها بكل شئ..

اميه : ذبحت الولد؟؟
اميه : متأكد انك ولدي الي ربيته احسن تربيه؟؟

الام ماقدرت تسمك نفسها و اتصلت لشرطه على طول ، يو الشرطه و مسكوه و واحد من ضباط الشرطه كان ربيع سالم المقرب ، و خاب امله فيه..
حطوه فالحجز لين ما يقررون متى تكون الجلسه .

ماتحسون انه في حد ناقص؟ ، ايوه نفس تفكيري .. عشبه ، عشبه محد طول هالوقت .. وين كانت؟؟

سلمكم الله كانت ويا آمنه بنت سالم.. تربيها بداله و كانت ف بيت عذيجه و محد خبرها عن السالفه لين رجعت البيت و لقته فاضي .
اتصلت عشبه على امها لاكن ما كانت ترد عليها و تلفون سلوم مغلق ، استغربت عشبه ، لانه مب من عوايدهم  ما يردون ع تلفوناتهم ، تريتهم عشبه فالبيت .

يتبع..