بارت ١٤ و الأخير

518 13 4
                                    

                        بعد ثمان سنين ..

اطلقو صراح سالم من السجن ، و عشبه تخرجت ب شهاده البكالريوس بإمتياز ف تخصص ( journalism : صحافه ) ، و تزوجت من عشيقها غانم و يابت منه توأم بنت و ولد ( مايد - ميره ) عمرهم سنتين و الحين هي ف شهرها الاخير حامل ب ولد ، و آمنه بنت سالم طلعت على عمتها تحب الكتب و شهاداتها كلها فالتسعينات ، و عذيجه تزوجت ب ولد عمها ( حبيب الطفوله ) و الحين حامل بشهرها الثالث ، و خلفان ( الاخو الاكبر ) توفى ب حادث سياره لانه كان متهور فالسواقه و عياله الحين يعيشون عندنا مع امهم .

سارو الاهل يستقبلون سالم
استقبلوه ب فرح و دموع خاصتاً عشبه ، اكثر وحده تأثرت بين الكل عشبه لانه بغياب سالم هي كانت شاله البيت على راسها و محد كان يساعدها غير غانم و عذيجه و الام كبيره فالسن و ما تقدر ، و الاعياد و رمضان كانت مب حلوه من دون وجوده .

عشبه : آخخ ي سالم والله تولهت عليك ، البيت ماله طعم من دونك .

سالم : سكتي انا متوله عليج اكثر ، لازم تخبريني شستوى فالسنين الي مضت .

عشبه : اكيد بخبرك ، بس اول سير اتسبح لانه ريحتك فايحه .

سالم : ماخلوني اتسبح البارحه .

ركبوا السياره و اتجهو للبيت ، و استقبلتهم آمنه بدموعها على ابوها .

آمنه * يت تركض *  : ابوويييييه!! ، اخيراً ييت البيتتتت .

سالم : هييه خلاص ييت و ما بسير الدوام خلاص خلصت  ( معلومه : آمنه ما تدري انه ابوها مسجون هي حاطه ف بالها انه هو فالجيش ف عسب جي قالها خلاص ماشي دوام ، و لمن يحين الوقت انه تعرف الصدق ، بيقولون لها ) .

آمنه * سحبت يد سالم * : يلا نسير داخل ، ابغي اراويك الالعاب الي اشترولي اياها عموه و يدوه .

سالم : من عيوني انشاءالله حبيبتي ،  بس اول شئ بدخل اتسبح و بعدين راويني نزين؟! .

آمنه : انشاءالله .

البسمه كان شاقه وجه الكل ، اخيرا حسوا البيت ردت روحه ، الكل كان مستانس ، و كلهم تغدوا رباعه ، و سار سالم عند بنته يلعب وياها ، و لعبوا بالساعات .
و دخلت عشبه و حصلت آمنه و سالم راقدين ، و سالم ضام آمنه لصدره بقوه من كثر شوقه عليها ، ما وعتهم عشبه خلتهم على راحتهم .

نهار ثاني الصبح ، يوهم ضيوف ، عسب يسلمون على سالم ، يابوله هدايا ، و رجعوا له شغله لاكن براتب اقل لاكن هو ما اهتم ، اهم شئ عنده انه يقدر يوفر مصروف لبنته و يلبي احتياجاتها ، و طلعوا عنهم الضيوف ، سار سالم يوصلهم .

اول ما قامت عشبه عسب تودع الضيوف انفجر كيس الماي بس ما ياها طلق قوي ، جافها غانم و قالها :

غانم : عشوبه بسرعه لبسي عباتج بوديج المستشفى .

عشبه : لا لا غنوم بتسبح اول و بجهز اغراضي بعدين بسير .

غانم : برودج يقهر ، قومي بسرعه عن تربين علينا .

عشبه : لا تحشرني بسير اتسبح ، ولا بغير رايي و بربي فالبيت .

غانم : لا لا دخيلج لا تغيرين رايج ، سوي الي تبينه بس لا تربين فالبيت .

الكل ضحكوا عليهم ، و اكثر واحد ضحكوا عليه هو غانم ، كان متوتر اكثر من عشبه كأنه هو الي بيربي مب عشبه ههه .
بعد ساعه تقريباً بدت عشبه تحس بلألم اكثر ، و لمن زاد الطلق غانم ما قدر يتحمل يجوفها على هالحاله ، وداها على طول الطواري و من الطواري غرفه الولاده .

النيرس : why didn't you bring her earlier??, she's gonna give birth in any minute .
( ليش ما يبتوها من قبل؟؟ ، عادي تربي ف اي لحظه )

غانم : she refused to go early , I Tried to convince her but I couldn't .
( حاولت اقنعها ، بس هي ما رضت )

بعدها ب ثلاث ساعات ربت عشبه ب ولد و سمته راشد على جدها ( رحمه الله عليه ) .
كان يشبه وايد ، و كان نفس خشم ابوه بالضبط .

بعد كم يوم رجعت عشبه البيت و صحتها كانت وايد تمام ، الام سوت نثور على ولد عشبه ، و عزمت ربعها و اهلها ، و عاشو كلهم بسعاده و أمان .

النهايه .

عـتـاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن