#حب بعد الزواج (20)
#شريان
الاااخيرررررررهه💜
#بقلمي :زينب أميركنت متفق مع صحبي نمشي شارع النيل، كلمني من بدري وقلت ليهو تمام م عندي مشكله،، بعد جيت من صلاه العشا، اخدت شور سريع وغيرت الجلابية ب بنطال، اتجهزت وبقيت مارق، سايق وبفكر في كلامها القالتو لي، كيف يعني م فارقه معاي، هي م عارفه ايامي كانت كيف بدونها؟ لقيت الوكت لسه بدري، طوالي لفيت ومشيت باتجاه بيتهم، ساعه دخلت وشفتها قاعده، في قلبي قلت الحمدلله، بعد شويه قامت ودخلت جوه، لحظتها اتوترت شديد وخفت م تطلع تاني، م انكر اني انبسطت لمن لقيتها جات، لا وكمان معاها شنطتها، شكلها فكرتني عايز اجي اسوقها ! ، كنت مبسوط جدا برجعتها معاي البيت، لمن وصلنا جاتني مكالمه من صحبي يسأل فيني ليه م جيت، ياداب كده اتذكرتو، فعلا مشيت ليهو، كنت قاعد معاهو جسديا، وتفكيري كلو معاها هي، لقيت اني بقول ل نفسي ي ربي، امشي اعترف ليها، طيب اقول ليها انا بحبك؟ ، وانك مهمه جدا جدا في حياتي؟ ولا اعمل شنو؟ أفكاري ملخبطه ومشوش شديد، م صدقت متين القعده انتهت، ركبت العربيه سريع وع البيت طوالي، كنت واقف قدام الباب، وضربات قلبي سابقاني، لمن فتحتو، جاتني ريحه البخور السمحه، كنت دائما بعملو، علشان يحسسني انها قاعده وموجوده،، وقفت قدامها وغالبني اقول ليها كلمه وحده! كلمه "بحبك" كانت تقيله بالنسبه لي علشان اقولها ليها، مسكت يدها، وبقيت اشر علي وعليها وعلى مكان قلبي ! ، وهي بتحكي لي كيف انها بتحبني وقدر شنو!، م قدرت امسك نفسي، وهي قدامي، كلام الحب الطالع منها كان بمثابه دواء ل قلبي وبلسم، م حسيت بنفسي الا وانا بقرب منها شديد، بوزع في قبل ع وشها، اتماديت اكتر، وانا بطبع في شفايفها قبله رقيقه! كانت كافيه انها تخلي ضربات قلبي سريعه وم منتظمه،، بحاول اطفي في نار شوقي ليها، وفجأه اتحولت ل قبله عنيفه، رجعت ل ورا، في محاوله علشان اخد أكسجين! عاينت ليها كانت خاته يدها في شفايفها وبتعاين في الأرض، جيت أقرب منها، رجعت مني ل ورا، ناديت اسمها كم مره، لمن رفعت راسها لقيت دموعها نازله، قلت ليها لجين! م ردت علي، وبخطوات سريعه،دخلت الغرفه وقفلت الباب وراها،قعدت في الكنبه، وبقيت سرحان، الحصل شنو، ليه بتبكي؟ ، اتسرعت طيب في رده فعلي؟ معقوله،، معقوله تكون م عايزاني وبطلت تحبني؟!..
*جانبي*
ده شنو العمتلو ده؟، ح يفكر عني شنو طيب؟ ، حرفيا ماف اي مبرر للعملتو،. ودموعي! طيب م لقيتي غير الوكت داك حتى تنزلي، كنت مبسوطه شديد وانا معاهو، اخيرا البحبو حباني واعترف لي! ليه تنزلي اسي، دموع فرح واي حاجه! لكن هو، هو ح يفكرها حاجه تانيه،، لمن جا ينوم جا رقد عادي زي م حصل حاجه،، تاني يوم الصباح م اتكلم معاي برضو غير انو صحاني للصلاه وطلع فات، قمت صليت، ونزلت تحت، بعدها هم جو داخلين وشربنا الشاي سوا، بين الدقيقه والتانيه كنت بسرق نظرات وبعاين ليهو، م اشتغل بي نهائي، حتى لمن طلعنا فوق ، كان متجاهلني ع الاخر،، جهز نفسو وطلع فات ع شغلو، باقي اليوم كنت قاعده ساي، ماف موضوع حتى وكت الفطور م فطرت مع ناس خالتو، لمن جات سوزي تناديني قلت ليها تعبانه شويه م ح اقدر انزل، ومن ساعتها حايمه من ركن ل ركن، باكل في ضفوري وبفكر فيهو،، بعد العصر، قمت جهزت الغدا وعملت ليهو كبسه لاني عارفاهوو بحبها،، لحدي المغرب م جا داخل، قمت صليتو ومشيت وقفت في البلكونه، مع وقفتي كده اشوف عربيتو وقفت قدام العماره،، جريت وقفت قدام المرايا، كنت مسرحه ضفيره وحده، فكيتها وسلكتها بالمشط سريع وخليتو فاكي عملت مرطب شفايف، وقعدت في السرير، قمت تاني وقفت جنب باب الغرفه وبقيت اعاين ل باب الشقه، وبرضو لسه م جا، اشيل واشوف في الساعه،، مرت ربع ساعه كامله، وم طلع فوق، كنت جاده ساعه مشيت ع الدولاب اطلع لي توب وانزل ليهو تحت اشوفو مالو فكره انو م قاعد يتكلم معاي دي مزعلاني شديد، وحارقاني عديلل، وانا بلبس في التوب، سمعت صوت المفتاح، بسرعه طلعتو وختيتو في السرير ومرقت ليهو بره، كان بقفل في الباب، لقيت اني واقفه وبحضنو قلت ليهو منذر انت زعلان مني؟ م قال حاجه، زحيت منو وجيتو ب قدام، واصلت : طيب قول لي زعلان مني في شنو، صدقني م كان قصدي، وانت فهمتني غلط! انا كنت... كنت بقيت "اتمتم" بدون م يرد لي مشي دخل جوه، كنت واقفه في محلي، وانا بعاين ل مكان مشى، بعد دقايق دخلت الغرفه، سامعه صوت الدش، طوالي طلعت المطبخ وقعدت ارص في الغدا، جا قعد، اكل وقام، ختيت ليهو القهوه وقعدت في كرسي تاني، كان شغال بتلفونو، غلبني الاعملو والله،قريب ل صلاه العشا، اتوضا وطلع، عاينت ليهو بالشباك، كان معاهو عمي عبد الرحيم واخوانو م شاء الله،، دموعي نزلت وانا شايفه تجاهلو لي، والله م بقدر، ياخي ع الاقل يحس بي حبه، كنت بدعي ربنا يسهل لي اموري وعلاقتي ب منذر تتصلح،، قمت ورفعت معاي المصلايه،،رتبت السرير ورقدت فيهو، كان قاعد في كنبه وقدامو تربيزه صغيره وشغال باللابتوب بتاعو،، الغرفه كانت مضلمه الا من ضوء القمر الكان جاي من خلال الشباك، وباب البلكونه الكان فاتح، كنت صاحيه وبعاين ليهو ساعه لقاني مركزه معاهو شديد قبل علي، وقال لي نومي، قلت ليهو وأخيرا اتكلمت! قالت لي احسن تنومي، بدون م افكر مشيت قعدت جنبو في الكنبه، ختيت يدي في خدي وقلت ليهو ح نفضل كده يعني!؟ لو انا زعلتك في حاجه قول لي صارحني! قبل علي وقال : اقول ليك شنو مثلا! اقول ليك انو انا راجلك وانو انا عايزك؟ اقول ليك اني.. اني.. "تمتم" قام ع حيلو وقف قدام الشباك، قلت ليهو منذر، قال لي في شنو ي لجين تاني؟ العايزاهو هدا ليهو بحصل، ارتاحي انتي بس، وانا م ح أقرب منك تاني، مشيت ليهو محل واقف، وقلت ليهو انت ليه فهمتني غلط كده؟! طيب انا م عارفه اقول ليك شنو اشرح ليك كيف بس، انا بس كنت.. انا، عايز يتحرك مسكتو من يدو. بدون م اقول ليهو حاجه، حضنتو، م عارفه عدت كم دقيقه وانا في حضنو لحدي م سمعت صوتو، بقول لي، لجين زحي، خايف اعمل حاجه وم تعجبك مني ف احسن لي وليك انك تمشي ، قربت منو اكتر، وقلت ليهو، منذر، انا عايزه.. عايزه.. اخدت نفس وواصلت، عايزه اكون مرتك بحق وحقيقه.. وقتها حسيت بيهو انتفض واتوتر، قال لي بعد مسافه لجين انتي عارفه بتقولي في شنو؟ خايف بعدين تندمي و... قبلي م يتم كلامو، ختيت يدي في خدو وهزيت ليهو براسي "ايوه"...
كان يجوب في تلك الامسيه دفء أجهل مصدره وهدؤ تملكني
حدق فيني ب عينيه فتجمدت
داعب أناملي ف ارتعش القلب
احببته حبا كنت اجهله..
ادمنته وفاء ووداً وولهاً ولوعه
كان يجرى فيني ك مجرى الدم..
حب اصاب قلبي ف سرقه.
واستوطن قلبي وحطم كبريائي..*بعد شهرين*
اليوم واقع جمعه، والبيت شويه جايط، من ترتيبات وتحضيرات، خطوبه مؤيد وريم، الكانت بعد المغرب، وقتها كانت الساعه خمسه ونص، شغاله في المطبخ،كنت قاعده تحت بجهز وبرص في الحلويات، مسكت التلفون ساعه سمعت صوت رساله، كانت منو، بقول لي فيها، اطلعي فوق! ، ابتسمت وكنت ماشه ليهو، وقفتني سهى، وانا داخله ع الدرج، سألتني من الخبيز وصفتو ليها سريع وواصلت، من الصباح م كان شوفتو زي الناس بس بلمحو،، حتى وكت صلاه الجمعه، م طلعت ليهو جلابيتو،، لحظه وصلت فوق وفتحت الباب، كان واقف وراهو، جراني من يدي وحضني عليهو،،كنت قاعده في السرير وخاته جنبي كم توب عايزه اختار منهم واحد، جا طالع من الحمام لبس الجلابيه والشال واتعطر..وقف جنبي وابتسم لي، كان شايل العطر في يدو، رشاني بيهو وباسني في جبيني..
*كل ما اخت طاقيتو في رأسي والفح شالو في كتفي
شوقي يجن
وقلبي يحن
وعقلي يلين
وروحي تروح من العطر المسبب شلل للفكر والتفكير ي نابع من جواي..*ألفته..! 💜
عقل وروحا وقلبا
بت اعشق صوته الجهور
وعطره المخمور
اتجاذب أطراف الحديث ف أدمنت أسلوبه وكلماته
ف الحروف تنطق من بين شفتيه ف تتراقص لتغذو فؤادي
اراهُ فيلفحني الشوق وهو امام ناظري ،،(ف كيف إن غاب.؟!! )#النهاااااااايه..
- م تنسوا تلقوا نظره على باقي روايات الكاتبه في الحساب
أنت تقرأ
حب بعد الزواج
Художественная прозаروايه سودانيه بقلم زينب أمير روايات اخرى للكاتبه #هو فقط #صدف #رذاذ