على الحلوه والمره

الحلقه الخامسه والعشرين

كنت زعلانه ان انا هسيب المكان الحلو ده وبجد انا نفسى اجيب ماما وبابا هنا
ياااااه انا اخيرا هروح عند ماما فى بيتنا انا فرحانه اووى مكنتش اعرف ان الفراق عن الام والاب وحش
بس يلا ان شاء الله ادينى راجعه لهم
" بصى يا استاذه مين الى رايح لى صاصا "
بصيت على مصطفى لقيته معاه الاستاذه هايدى انا مش عارفه انا لى اتنرفزت كده انا اصلا المفروض مليش دعوه بى يووووه هيا هتفضل واقفه معاه لغايه امتى طب وبعدين
لقاء قالتلى
" احم احم شكلوه بيحب يلعب مع البنات كلها "
بصيتلها وقلت
" لى ان شاء الله ده هيا الى راحتلوه وبعدين انا مالى "
ردت صدفه وقالت
" اهدى يا قمر وهدى نفسك لحسن وشك ينفجر من كثر ما هوا لونوا احمر كده اهدى"
قلت " انا وشى مش لونو احمر من الانفعال يا عسليه ده لونو احمر عادى من الشمس "
غمزت صدفه للقاء وقالت
" ماشى هنعديها "
مش عارفه بقى انا اى الى ودانى برجلى عند الاستاذ مصطفى بس وانا رايحه لقيتوا
بصلى ووقف عن الكلام بصيتلوا ورفعت حواجبى وقلت لى  هايدى
" امم نسيت اقولك هيا الحافله الساعه كام وامتى "
بصتلى بأستغراب وقالت
" مش فاكره على العموم دعوه
الحفله هتجيلك وهتبقى الساعه' ٨ 'بعد العشاء "
قلتلها وانا عينى على مصطفى وكلامى معاها
" طب هوا انتى واقفه هنا لى مش المفروض احنا على الرصيف التانى ولا اى "
لقيت مصطفى ضحك ضحكتوا الى دايما بيضحكها اهو هوا بقى لما بيضحك الضحكه دى بحس بحاجه جوايه مبتتوصفش  اخد ايد هايدى ومشيت على اتجاه الرصيف التانى رصيف البنات مش الولاد
وهايدى بتقول
" فى اى يا بنتى انا لسه ماخلصتش كلام "
قلت " بس لو المس شافتك ممكن تهذئك يلا يلا تعالى "
ووقفت على الرصيف بتاع البنات وقالت
" خلاص حسبى ايدك "
ونفضت هدمها ومشيت اتجاه مريم صحبتها وغرام
اما انا بصيت على مصطفى الى كان بيبص عليا وبيضحك لعب فى شعرو وبعد كدهبص النحيه التانيه اما انا كنت بصالوابقرف جاتو قرف الى اسمو مصطفى ده بس يجى يكلم معايا وهوا يشوف اى الى هيحصل  بس يصبر عليا الى اسمو مصطفى ده
قالت لقاء "يا بنتى يا حبيبتى وانتى مالك انتى بيها"
قلتلها وانا متنرفزه
" مالى ب مين "
قالت وهيا عامله فيها عبدو العبيط
" انا مش بقول ليكى انا بقول لى يارا وصدفه وغزل ولا اى"
ضحكت غزل وقالت
" خلااص بقى بطلو تديأو فيها"
وكنت هرد عليهم لاكن اخيرا وليس اخرا وصل ال'pus'
طلعنا علشان نركب واخيرا هنمشى اخيرا هروح جمعتى هروح بيتى هروح لخالتي اخيرا كل حاجه هعملها بدل ما انا كنت حاسه ان انا تايها كده
عدى من ساعت ما تحركنا ساعه الا ربع تقريبا
رسمت على الشباك وش مبتسم ونمت على الشباك وانا نايمه عليه جت اشاره فا الاتوبيس وقف لقيت جمب الاتوبيس بتاعنا ومكان ما انا قاعده الاستاذ مصطفى بصلى وضحك اما انا بقى بصيتلوا بنرفزه وقفلت الستاره فى وشوا ده اى ده ..

*********************
مكنتش عاوزانى اشوفها لاكن هيا متعرفش انها هتفضل فى قلبى مهما بعدت عنى وبعدين هيا غارت عليا لما لاقت هايدى واقفه معايا ولا جت تسألها بجد انا مش عارف ..ابتسمت
لقيت سيف بيقولى
" انت يلا ملبوس ولا اى "
قلتلو " لى "
قالى
" انت بتضحك مع نفسك"
قلت وانا بضحك
" لا والله انا افتكرت حاجه ضحكتنى فضحكت "
راح جى عمرو غامز بعينو وقال
" وافتكرت مين يا عسل "
قلت وانا حاطت الكاب على وشى
" خليك فى نفسك وخلينى انام لغايه موصل علشان الواحد منمش طول الليل "
" ماشى مصيرنا نعرف انت بتفكر فى مين "
هزيت راسى ب ماشى
لاكن معرفتش انام خالص
كل ما اغمض عينى اشوف صورتها طلعالى على طول وهيا بتضحك مش فاهم انا فى اى انا لو فضلت على الحال ده انا ممكن اسقط فى الدفعه بتاعتى ...بس لا اى اسقط دى
انا هبقى جدع علشان هيا متبقاش اشطر منى ويقولو ان حتته بنت زى دى اتغلبت عليا ده وانا ادها جبت فى كل المواد امتياز الا مادة واحده بس جبت فيها جيد جدا يعنى كنت متفوق على دفعتى
وان شاء الله هيا كمان تبقى كده .....