الحلقه السابعه والعشرون

4 1 0
                                    

اه اخيرا وصلت بيتى حمدلله على سلامتى
" سلام يا ريم هتوحشينا لغايه بعد بكره "
رديت انا بضحك
" لا ما انتو هتجولى بكره "
ردت يارا " تمام نبقى نتكلم بليل علشان الاتوبيس هيمشى"
قلت تمام ودخلت الشقه علشان لقيت بنات خالتو فى الصاله وخالتو ليها بنتين ماشاءالله يتحسدو
جم سلمة عليا واحده اسمها مريم والتانيه مروه اهو مروه دى الكبيره والتانيه الصغيره لاكن الكبير اووى بقى اخوهم بس هوا بيشتغل فى شركه فبيسافر معظم الاوقات واسمه
معاذ معاذ ده بقى بلسبالى اخويا الكبير لان سعات لما ببقى مدابقه بحكيلوا هوا عن خواتو لان مروه بتكرهنى ومريم دى تبع اختها الكبيره فى اى حاجه اما عن خالتو فهيا احسن خاله وبعد سلام وتحيات من بعضنا جت ماما واديتلى حضن كبير اوووى محستش بى كأنى كنت بعيده عنها لسنين وشوفتها دلوقتى وطلعت الاوضه بتاعتى فلقيت شنط فيها فسألت ماما قالتلى ان هما بتوع مريم ومروه علشان هما هيباتو عندنا
نظمت الاوضه الى ماكنتش متنظمه منهم ورصيت حاجتى ونزلت علشان الاكل جهز وبعدين اكلت وانا فى نصف الاكل جالى تليفون من صدفه فقمت علشان ارد عليها
لقيت مروه بتهمس فى ودن مريم وبتقول بصوت واطى بس انا سمعتها
" انا كان قلبى حاسس ان هيا بتكلم ولد "
بصيتلها لمده ثانيه واخت التليفون وطلعت الاوضه بتاعتى وكلمت صدفه وهيا كانت بتقول انها وصلت هيا والبنات بس هما مش معاهم رصيد علشان يقولولى لان انا طلبت منها تقولى لما يوصلو وقلتلها متنساش معاد بكره علشان بنات خالتى عندى اصلا
قالتلى
" وابن خالتك فين ها "
قلتلها
" مسافر يا اختاه لى"
قالت " لا ولا حاجه بسأل "
نهيت الكلام معاها بأن هيا متنساش معاد بكره وبس
ولقيت رساله من جروب الكليه العمومى مش الخاص بلدفعه بتاعتى والرساله كانت بتقول
(انا خلصت البحث بتاعى بأسم الحياه  الفرعونيه  )
وكان ده نفس اسم البحث بتاعى
فكتبت على الجروب
" بس انا عمله بحث بلأسم ده"
استنيت ثانيتين ولقيت الى بعت الرساله رد وقال
" وهوا انتى سلمتى "
قلت " لا لسه ما انا كنت فى رحله وكنت مشغوله وبعظين لسه الجامعه بعد بكره "
رد هوا وقال
" طب خلاص انا مش مسؤل انا كده كده هسلمه للدكتور بعد بكره وانا كتبت على الجروب ابليكى كمان " 
اتنرفزت وقلتله
"طب انا معرفه الدكتور بتاعى عن اسم البحث اصلا "
رد عليا وقال
" انا مليش دعوه بكل ده انا عندى ان البحث يتسلم "
هوا اى الى اهم حاجه عندوه نفسو ده ماشى بس يستنى عليا ..
" هوا انت فى سنه كام "
رد عليا وياريتو مارد
" انا فى السنه الاخيره "
رديت عليه وقلت
" طيب وانا مش فى نفس الدفعه بتاعتك اصلا اكتب انت بقى وغير البحث علشان اسم البحث الى انت المفروض عملوه ده للعيال الصغيره مش لواحد المفروض هيتخرج اهو"
رد علينا بقى مدير  الجامعه وقال " انتو الاتنين تجولى بعد بكره فى مكتبى وبدون نقاش علشان تكلموا كده عادى فى الجروب مفيش اى احترام ولا اى حاجه "
وكانت ده يبقى اول استدعاء ليا ويارتنى ما فتحت واتس اصلا
لقيت بعديها بشويه مروه داخله ووراها ديلها مريم وبتقولى وهيا بتضحك 
" مالك اتخنقتى معاه ولا اى "
بصيتلها وقلتلها كلمه واحده لا غير
" لى وانا زيك يا عسل "
ونمت على سريرى حبيبى الجو مكنش ساقع اووى زى شرم لاكن ممكن اكون كنت حسه بلدفه علشان خاطر انا وسط اهلى هنا يعدين غمض عينى علشان اروح لعالم النوم والاحلام شوفت صوره مصطفى وهوا بيضحك
فتحت عينى وقمت من على السرير فجئه لقيت مريم بتقول
" اى انتى بتتحركى وانتى نايمه وهتقرفينا بقى "
انا الى هموت واعرفوه حاجه هوا مين الى قارف مين ياربى
قلتلها " لا ياقمر نامى يلا "
ونمت وارغمت نفسى على النوم من بعد الى حصل لى
انا اصلا معرفش انا لى تخيلتوه فى وشى مع انى مكنتش بفكر فيه اصلا والله
هوا كده كده انتهى بلسبالى خلاص ومش هقدر اشوفوه تانى الحمد لله غير صدفه ورحت اخيرا لعالم الاحلام
وصحيت تانى يوم بأرهاق على صوت الاستاذتين وهما بيرغوا
قمت وانا شعرى منكوش ودخلت الحمام علشان اظبط منظرى وطلعت تانى سألت مريم الياعه كام وقالت ببرود
" متبصى انتى انتى اتعميتى "
قلت " لا ولا اتعميتى ولا اطرشتى شكرا "
ياربى انا ازاى هستحمل كل ده بجد هما هيقعدو كام يوم دول نزلت لى ماما احضر معاها الفطار

على الحلوه والمره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن