على الحلوه والمره

الحلقه الثانيه والثلاثون

كنت ناوى ان انا مهتمش بيها خلال الحفله ولا حتى اعبرها لاكن مقدرتش اشوفها واقفه مع سيف الى حسابوا معايا بعدين وانا كنت عاوز اكلم معاها اول ما شفتها برا بتكلم فى التليفون بس تمالكت نفسى على اخر لحظه ودخلت الحفله ومكنتش هدخل مع كلامها هيا وسيف اصلا مكنتش واخد بالى لغايه ما الى اسمو عمرو ده هوا الى قالى
اما دلوقتى فواقف مش عارف اعمل اى هيا واقفه مع صحابها
ومن حولين الزحمه شايفها
زى القمر وسط النجوم هيا والى الابد هتفضل كده فى نظرى بس شكلها كانت مستعجله
" مصطفى عمرو كان عاوز اى"
انا مكنتش عاوز افتح فى الموضوع بس يلا
" انت كنت واقف معاها لى "
رد سيف بتوتر شويه
" فى اى يا مصطفى كنت بتكلم عادى طب ما انت بتتكلم معاها عادى "
" انا مش بتكلم معاها وبعدين هوا اى حد يتكلم مع اى بنت يبقى انت تروح تتكلم معاها "
ادخل عمرو وقال وهوا بيضحك
" خلاص بقى ممكن نستمتع شويه وواحنا مروحين تتخانقو برا علشان انتو كده هتلموا الناس علينا زى عادتكو "
قال سيف
" لا ..هوا الى ناوى خناق مش انا ..وهوا طول حياتو  الى بيبدأ الخناقه مش انا "
رديت انا
" انا عمرى ما بدأت اى مشكله انت الى بتتصرف بطريقه غريبه الايام دى "
قال وهنا بقى هوا قال بزعيق
" وانا مش هبدأ خناقه وبعدين انت لازم تتختار حد ولا هيا لعبه فى ايديك ولا انت اى النظام معاك "
انا مش فاهم هنا كان قاصدوه اى لاكن الى فى الحفله كانو بيبصو علينا وانا زهقت مع خنقاتى مع سيف
قال عمرو موجه الكلام لى سيف
"اهدى يا سيف هوا فى اى "
بص عليا سيف وقال
" انت بتحب انهى فيهم "
بصيتلو وقلتلو بصوت واطى
" بس ياسيف وبطل الهبل الى انت بتقولو ده "
قال وهوا بيبص لى ريم
" خايف تقول ولا مش عارف تختار "
قلت هنا وانا جوايا غضب شديد منه
" يا سيف ..بس وبعدين انا لسه مكونتش نفسى واهدى شويه بقى وبعدين متتكلمش فى الحجات دى تانى انت فاهم "
وبصيت على وش ريم نظره واحده ورجعت بصيت على سيف الى مسكو من ايدو عمرو وطلعوا برا وجت هايدى وقالت
" هوا فى حاجه ولا اى "
ابتسمت وقلت
" لا ولا حاجه بس لازم اروح علشان انا سايب اختى فى البيت "
قالت " لى طب خليك شويه ده بابا كان لسه عاوزك تقعد معاه شويه "
قلت " لا خليها مره تانيه بعد ازنك انا لازم امشى "
وبصيت على ريم وياريتنى ما بصيت لقيتها واقفه مع 'حسن'
كنت رايحلها قبل ما امشى وانا مكنتش ناوى يبقى ليا دعوه بيها لاكن انا بدايق لما بشوف حد واقف معاها غيرى وانا رايح لها لقيت 'صدفه' جت  وقفت قدامى وشدتنى من ايدى وقالت بصوت واطى
" انت رايح فين "
قلتلها بأستغراب هيا عمرها مكان ليها كلام معايا وانا مش عارف اقولها اى رايح فين
" اانا رايح ..معرفش"
قالت وهيا بتضحك
" اسمع متروحلهاش "
اتفجئت هوا انا باين عليها ان انا بحبها ولا اى
" هوا انتى تقصدى مين "
قالت
" انت فاهم مين وبعدين هيا مستحيل تبص لى حسن هوا اى نعم معاه فلوس كتير لاكن هوا متكبر وده مش زوق ريم"
فرحت من جوايا وفى نفس تلوقت كنت مستغرب لاكن لقيت الى بيقول من ورايا
" هوا فى حاجه ولا اى "
وكانت صاحبه الصوت هيا اميرتى 'ريم '
بصيت انا ورفعت حاجبى وضحكت وقلت لى 'صدفه '
" طيب تمام انا دلوقتى لازم امشى علشان هما مستنيين برا"
قالت ريم
" هوا كان بيقولك اى "
ادورتلها وضحكت وقلت
" استنى لما امشى وبعد كده اسأليها طيب "
قالت ريم
" انا مش بسألها عليك اصلا "
ضحكت ورجعتلها تانى وقلت
" كنت بستفسر منها على حاجه ..هوا فى حاجه ولا اى"
ضحكت ريم ضحكه سخريه
وقالت
" وهوا مين الى يسأل مين يا استاذ "
وهنا بقى ادخل استاذ حسن
" هوا فى حاجه يا ريم ولا اى"
بصيتلو بصه كنت بقولو فيها هوا اى ده الى فى حاجه هوا فى اى مالو
بس ريم قالت
" اى ..مفيش حاجه "
وقالت صدفه
" ده مصطفى .."
وقطع كلامها وقال وهوا ماسك دراعى
" هوا انت واقف بقى لى "
استغربت بدهشه هوا مين الى المفروض يقول لمين كده انا اى  نعم 'ريم ' مش احلى واحده فى الدفعه لاكن فى نظرى مفيش احلى منها بس استاذ 'حسن ' فى اى
ردت عليه ريم وقالت
" فى اى ده مصطفى معاك فى الدفعه وزميلى ؛ وانا كنت بسألو على حاجه بس "
بصيتلها وقلت
" لا ..هوا انتى لى بتكذبى "
جيه عمرو وقال
" يلا يا مصطفى علشان نمشى"
مسك ايدى 'حسن 'وانا ماشى وقال
" ملكش دعوه بيها تانى "
هنا بقى انا ضحكت بس ضحكت هوا فى اى انا هلقيها منك ولا من سيف قلت لى 'عمرو '
" اصبر كده "
وجت لقاء  وقالت
" هوا فى اى يا صدفه"
قلت انابقى
" بص..مكلمش معاها دى انت المفروض الى متتكلمش معاها ولو انت مكلمتش مش هكلم انا خلاص ومتقفش تانى معاها برضو "
قال " وهوا انت مالك اقف ولا مقفش ده ملكش دعوه بيه "
قالت ريم
" هوا فى اى ..لا مصطفى زميلى وبعدين انا عرفاه من زمان يعنى .."
قال حسن
" لى وهوا اى حد يكلم معاكى عادى كده "
قلت وانا متعصب وجبت اخرى
"بص انا مليش دعوه بيها يبقى انت كمان ملكش دعوه بيها خلاص بقى علشان انا جبت اخرى النهارده "
قال هوا
" ايوه يعنى هتعمل اى "
كنت لسه هرد عليه لقيت عمرو بيقول
" يا 'حسن' هوا انت عاوز مشاكل وخلاص هيا راضيه انت مالك بيها اصلا "
الحفله بدأت تتلم وهيا اتوترت الى اسمها ريم
وبعد كده قال حسن لى 'عمرو'
"وانت مالك انت بتدخل لى"
قال عمرو
" يلا يا مصطفى فكك منهم "
بعد كده شد حسن 'عمرو '
وقالو ''هوا اى الى فكك منهم''
انا هنا بقى اتنرفزت ومسكت ايد حسن وقلتلو
" انت هتضربو ولا اى ما تحترم نفسك ، علشان مينفعش اضربك قدام اختك وقفل الموضوع خلاص "
قال حسن
" تضرب مين يا بابا "
وهنا بصيتلو وكنت رايح اضربو لاكن جيه والده وقال
" بس يا 'حسن ' فى اى مينفعش كده ، احنا اسفين يا مصطفى "
قلتلو " على اى ولا حاجه بعد ازنك انا لازم امشى "
ومشيت انا وعمرو وكان برا سيف الى مكنش وقتو اكلم معاه خالص وطلعنا برا الحفله الى الواحد من اول ما دخلها وهوا اتخنق بعديها لقيت حد بينادي عليا وكانت صاحبه الصوت'ريم' كنت همشى والله ومش هعبرها بس ما قدرتش وكانت هيا وصحابها كمان بس صحابها بقو قليلين بقو
'غزل' و 'لقاء' و 'صدفه ' بس
جت وقالت
" انا اسفه "
بصيتلها وقلت بصوت عالى شويه 
" ما انتى الى بتحبى تدايقى فيا وبتقفى مع اى حد "
بصتلى وقالت بصوت عالى برضو
" طب ما انت برضو بتقف مع هايدى ومع صدفه "
ضحكت وقلت
" طب دى صدفه يعنى صحبتك وبعدين انا كنت جايلك انتى علشان شوفتك واقفه معاه سؤال واحد بس
انتى واقفه معاه لى بتتكلمى لى اصلا ها "
بصيتلى وقالت
" متعليش صوتك وانت بتتكلم ؛ وبعدين ما انت بتقف وبتكلم مع هايدى "
اه كنت عاوز امسكها اضربها والله بس مسكت نفسى وقلت
" يا ريم اسمعى انا ولد اما انتى بنت يعنى انتى هيقولو عليكى بتاعت ولاد وده ميصحش "
قالت ريم
" طب ما انت برضو هيقولو عليك بتاع بنات "
قلتلها بأخر صبر
" طب خلاص انا مش هكلم تانى مع حد خلاص "
قالت وهيا بتضحك
" وانا برضو بس اصلا مش انا الى بروح اقف معاهم هما الى بيجو وبعدين انا مينفعش احرج حد "
قلتلها " اتحججى بأى حجه وامشى ياريم "
قالت " ماشى خلاص بقى انا اسفه "
هنا بقى قال سيف
" هوا انتو مخطوبين علشان تغيرو على بعض وبعدين انتى بتتأسفى لى هوا كان خطيبك ولا قريبك "