على الحلوه والمره

الحلقه التاسعه

رحنا اتمشينا على البحر
شويه هوا اى نعم الجو كان سقعه شويه بس زى ما انتو عارفين انا بحب اوووى الجو ده والصراحه نسبه الهواء مع تحريك الشجر
وموج البحر الهادى ده خلى نفسيتى تتفتح بس بردو الموضوع فى دماغى
غزل فتحت الكلام وقالت وهيا فى نبرتها شويه بهجه
" شكل الولد كان امبارح زى الكتكوت المبلول ههههههه"
وكان اظضها من الكلام ده تضحكنى بس ابتسمت من غير تعليق هيا لحظت وقالت بنبره هزار
" اى ده ريم بنفسها زعلانه ومش راضيه تضحك لا لا ده انا كده يجرا لى حاجه ده انا مقدرش اعيش من غير مسمع الضحكه "
قولت بأنفعال
"اصلا المشرفه دى غريبه انا مش فاهمه انا عملت اى انا من اول ما جيت الرحله وانا مديقتش هيدى هيا الى عماله تستفزنى "
راحت جت قالتلى وهيا بتضحك" اهدى يا بنتى مش كده اى..طلعى كلام الميس من مخك وفكرى فى الرحله وهنعمل اى فيها و.."
روحت انا زى الهبله قولتلها
" وافكر فى الولد ده واشوف ازاى هديقوه زى ما هوا دايقنى وهطلع غضبى كلوه عليه بس هوا يزبر عليا شويه كده لما افكرلو واخططله كده واشوف انا هعمل اى معاه ..اه والله ليشوف منى "
لقيت ورايا لقاء وصدفه وغرام ويارا بيضحكو بصوت عالى وتقول يارا " ده انتى حطاه فى دماغك اووى"
رديت علطول وانا متوتره توتر خوف
" ااااى...اى ده لا طبعا "
راحت جت قالت غرام وهيا بتضحك " وحتى لو حطاه فى دماغك عادى بس مش لى الدرجاتى "
قولت وانا مدايقه "مخلاص "
وكملوه ضحك وغزل قالتلهم
" على فكره هيا مدايقه "
وقفو عن الضحك فجئه
و لقيت موج البحر اشتدت ووقعت بين البحر وبين الرمله وهدومى اتبهدلت من اابحر ومن الرمله وكان شكلى سخيف ولقيت حد بيضحك والضحك ده مش ضحك صحابى لا ده ضحك الولد البارد الرزل راح جيه قال وهوا بيضحك
" الحمدلله مجتش منى دى جت من البحر " وضرب ايدوه اليمين  على ايد صحبوه الشمال
وكمل ضحك هوا وصحبوه الى اسموه سيف
ادايقت ووشى احمر اووى
وكنت عاوزه ازعق بس قومت وقفت من الرمله والبهدله الى انا كنت فيها ونفض هدومى وهوا كان لسه بيضحك هوا والى معاه
قالت لقاء " وهوا اى الى يضحك فى الموضوع ده انت غريب "
راح رد عليها بدموه الثقيل وقال وهو بيضحك
" انا مش غريب انا اسمى مصطفى "
راح جيه صحبه التانى قال
" لا جامده اوووى "
وقعد يضحك هوا والى اسموه مصطفى قمت من مكانى وقولتلوه بكل عصبيه
" هوا انت فاكر نفسك دمك خفيف وبعدين هوا انت مفتخر بأسمك لى ده اسم عادى "
قعد يضحك اكتر من الاول ويقول " مصطفى يعنى ربنا اصطفانى يا بنتى  هيا محتاجه ده انا اسمى شارح نفسوه "
نرفزنى اووووى بكلمه بنتى دى هوا اى الى بنتوه
" هوا اى الى بنتك وبعدين انت تكلم معايه لى اصلا ال بنتك قال ده انت غريب بجد"
راح جيه قعد يضحك ويقول
" واقسم ب لله انا اسمى مصطفى مش غريب "
ردت صدفه بتريقه
" هقولك على حاجه النكته لما بتتقال بتتقال مره واحده المره التانيه بتبقى دمها ثقيل وثقيل اووى كمان "
قال هوا " تقصدى الى انا دمى خفيف  "
قالت غرام " لا ده قصدها تقولك ان دمك تقيل "
روحت جيت ابتسمت وقولت
" ده فاكر نفسوه دمه خفيف "
قال " طب يا اسمك اى انتى صحبتك هيا الى قالت ان انا دمى خفيف والاماره ان هيا بتقول النكته بتتقال مره واحده بس المره الجايه بيبقى الدم تقيل معنى كده ان هيا عجبتها المره الاولى يعنى دمى خفيف "
انا مش هكلم كل الى اقدر اقوله ان هوا الصراحه غتت
وبارد واتم كمان وبارد
قالت يارا" طيب خلاص مايلا نمشى يا بنات نروح الاوضه علشان مرارتى ما تتفقعش"
ومشيت وانا بضحك مش عارفه لى بس الولد ده مدايقنى اوى والحمد لله فاضل خمس ايام ونمشى واخلص منه
رحنا الاوضه وقالت لقاء وهيا واقفه على السرير
" الولد ده بارد برودلا يوصف"
قلت " طب ما انا كنت بقول كده وانتو الى قعدتوه تقولو ده امور "
صدفه قالت وهيا بتضحك
" بس لا الصراحه هوا ضحكتوه حلوه ودمه خفيف"
قولت انا بتريقه
" لا ياشيخه..كده ضحكته حلوه ده بارد اووى "
قالت صدفه وهيا بتحرك راسها بى لا" لا والله دموه خفيف وانا الى قولت كده علشان انتى مش عارفه تردى ولا تقولى حاجه "
قولتلها وانا متعصبه
" انا مش عارفه ارد لا انتو الى مش سا ديبنلى فرصه ارد عليه وبعدين هوا انا تلبط منكوه تردوه عليه اصلا  انا ليا لسان ومحدش فيكوه كان المحامى بتاعى "
رضيت على كلامى لقاء وهيا بتضحك " الحقى يا صدفه ده بتقول نفس كلامه "
وكان قصدها تلشان هوا قال على لقاء هوا انتى كنت المحميه بتاعتها اه الولد ده معصبنى اكثر من موضوع هيدى سبتها ودخلت البلكونه
ولقيتوه قاعد تحت بيتصور الى اسموه سيف ده بيصوروه ده واد بارد تليفونى رن وكان الى بيرن بابا رفعت عليه وقالى ان هوا كان بيطمن عليا انا عاوزه اعرف حاجه هما لى بيرنوه عليا وانا مدايقه كنت قعده فى البلكونه لقيت غزل جت تقولى " كلمى هيدى عيزاكى "
اتفجئت من كلامها هيدى ..لى ده حاجه غريبه هيدى انتو مصدقين هيدى اى هيدى مين عدوتى الدوده نفيت وقولتلها انا مش عاوزه اشوف حد
اصل انا عارفه نفسى انا لوكنت شفتها  كنت هتعصب عليها انا مدايقه منها اوووى .
جت لى غرام " تعالى كلمى هيدى عاوزاكى " هوا اى الحكايه انهارده مع هيدى 
قولت بصوت عالى وانا كان قصدى اسمع هيدى
" انا مش عاوزه اشوف حد ومش عاوزه كمان اتكلم مع حد خلاص وبعدين هيا اى الى جابها ها "
كانت لسه غرام هتكلم بس قاطعتها هيدى وهيا بتقول
" مش انا الى اشتكيت عليكى على فكره دى مريم وربنا يعلم الى انا بحبك "
بحبك هوا مين ده الى بيحبنى لا انا خلينى سكته احسن اسكت يا لسانى بلله عليك ده اى البت دى وهوا انا نقصاها ياربى سبتها و دخلت الاوضه وفتحت الباب من غير ما اكلم مع اى حد وقفلت الباب وسمعت هيدى  بتقول " هيا لى مبتحبنيش زى ما انا بحبها ها "
وردت عليها غزل " هيا ممكن تكون مدايقه شويه "
سبتهم ومشيت علشان مش يجرالى حاجه من كلام هايدى من امتى وهيدى بتحبنى ده اى يا ربى ده يوووه وهوا اليوم كان ناقص كلب اى الى جاب الكلب ده على السلم هنا طب انا انزل ازاى دلوقتى لا كده كده الكلب نايم همشى انا من جمبوه وخلاص مشيت من جمبوه براحه خالص ولقيتوه صحى من نومه  فجئه لى كده اتخضيت لانى اصلا بخاف من الكلاب ودست على الفستان  بتاعى برجلى وكنت هقع لقيت حد مسك ايدى ..