وقلت
" وانتى يا ريم عامله اى"
بصيتلى وقالت
" الحمد لله "
قلت " يا رب دايما "
بص عليا سيف وبعد كده قال
موجه الكلام لى ريم
" ده مصطفى كان ناجح برضو برا فى شغلوه "
وقال عمرو
" يا بنى اى حته مصطفى بيروحها لازم يبقى فيها ناجح
هوا اى حد ولا اى "
ضحكت ..
وقالت يارا
" وانت هتسافر تانى "
قلت ''لا.. انا اصلا مكنتش عاوز اسافر من الاول لكن برضو مش هقدر اقول لى بابا لا "
وقالت غرام
" وانت كنت مبسوط برا "
ضحكت وقلت
" لا ..مكنتش بعرف انام اى نعم كان المكان هادى وكل حاجه لكن مفيش احسن من بلدك واهل بلدك "
و غزل هنا قالت حاجه لى ريم انا مقدرتش اسمعها لكن كنت حاسس ان ريم مش بخير او زعلانه او او مش عارف مالها
وبقيت حاسس ان انا مش قادر اكلم معاها زى الاول
قال عمرو
" انا خطبت صدفه بعد ما انت سافرت بشهر وكمان هعمل الفرح بعد ما انت نزلت بشهر
شفتى الصدف ''
ضحكت ..اما عن ريم فكانت سرحانه سرحانه بس... ومبتتكلمش غير لما حد يوجه ليها كلام خلصنا اكل وقمنا طلعنا برا المطعم
و بعد كده طلبت غزل اها تروح البيت علشان هيا كده هتتأخر والصراحه انا برضو
كنت عاوز تروح البيت علشان اشتريت لى ايمان علبتين شوكولاته لكن قال سيف وهوا باصص على ريم
" خلاص طيب روحو انتو وانا وريم هنخرج شويه وبعد كده هروحها "
بصيتلو وحسيت ان انا مبقتش سامع اى حاجه غير الجمله دى معلش ممكن حد يقول هوا قال اى هوا وريم
قالت ريم
'' لا انا لازم انا كمان اروح البيت علشان كده هتأخر على ماما وممكن خالتو تيجى وانا عاوزه اقعد معاها شويه "
طل ده وانا مستغرب وخايف يكون الى فى بالى صحيح
او ممكن يكون الى انا سمعت غلط طب ممكن يكون قصده ريم تانيه ..
مشيو البنات صحاب ريم ومتبقاش غيرى انا وسيف وعمرو ' و' ريم علشان الاستاذ سيف يوصلها بكل بساطه انا منطقتش بعد اخر جمله قالها سيف لكن قال عمرو
" فى اى يا مصطفى مالك "
قلت " ولا حاجه انا بخير عادى انا عادى خالص ... بس انتو الى فى حاجه انتو مخبينها عليا صح "
قال سيف " تقصد اى "
قلت " انا مش كلامى معاك انت انا بوجه الكلام لى عمرو "
قال سيف
" طيب رد يا عمرو "
قال عمرو
" فى اى يا سيف مخبتش عليك حاجه "
قلت" هوا يعنى اى مخبتش عليا حاجه طيب انسى انت مخبتش عليا ..سيف انت عاوز توصلها لى البيت "
بصت لى ريم وكانت جايه تتكلم لكن قطع كلامه الاستاذ سيف وقال
" اوصلها عادى فيها اى انا وهيا مخطوبين "
الله مخطوبين لا الصراحه وعود 'ريم 'ونعم الوعد هيا مش وعدت وقالت وعد هستناك انا مش فاهم حاجه
قال عمرو
" فى اى ياسيف "
قلت
" هوا الى فى اى يا سيف عادى ده حقو هيا مش خطيبته
بس انا لما كنت بطمن عليها منك يا استاذ عمرو كنت بتقول اه ده هيا كويسه ..ومجبتليش حته سيره ان هما مخطوبين
ماشى انت قلت عليك انت وصدفه لكن مفتحتليش سيره سيف وريم ليه ها "
قال سيف
" خلاص يا مصطفى الى حصل حصل وبعدين يا مصطفى هوا مكنش عاوز يجرحك "
'' الله طب ما انت يا سيف جرحتنى ده كده مش جرح وبعدين اشمعنا ' ريم ' ما انت عارف ان انا بحبها من ساعت مكنا فى الرحله بتاعت الكليه"
قال سيف
" مكنتش اعرف ان انت بتحبها هيا افتكرتك بتحب هايدى "
قال عمرو
" خلاص يا سيف اسكت "
قلت
" لا هوا اى الى اسكت يا سيف بص يا سيف انت كداب انت كنت عارف بس انا مكنتش عاوز اعرفك ده عادى بس ازاى قدرت تجوز واحده انا بحبها "
بص ليا وضحك وقال
" انت بتحبها ... طب وهيا
يا ترى بتحبك "
بصيت على وش ريم
وقلت " معرفش "
قال سيف
" اسمع انت بقى يا مصطفى
انا مغلطش فى حاجه كل الى حصل ان انا رحت اتقدمت لها وهيا وافقت بس ده كل الى حصل "
وهنا افتكرت وعد ريم ليا ساعت ما قالت وعد هستناك
بصيتلها وقلت
" عندك حق مش انت الى غلطان .. انا الى غلطان الى بصدق وعود الناس "
بصت عليا وريم وانا كمان ببص عليها وبعديها قلت
" انا لازم امشى "
وانا ماشى سمعت عمرو بيقول
لى سيف
" استريحت انت دلوقتى يا سيف لما قلتلو ان انتو مخطوبين "
قال سيف
" كده كده كان هيعرف "
جه ورايا عمرو قلت
" روح معاه انا عاوز امشى لوحدى مش عاوز حد معايا"
قال " ماشى انا مش ماشى معاك انت انا ماشى مع نفسى"
مردتش عليه
اما عن سيف و خطيبته فمشيو هما كمان من طريق وانا وعمرو من طريق تانى
حاول يفتح عمرو الموضوع معايا لكن قلت
" خلاص يا عمرو انا مش زعلان منك انسى الى فات"
قال عمرو
" بص يا مصطفى متضحكش عليا انا عارف ان انت مش هتنسى بطل تضحك عليا انا عارفك "
منكرش ان انا كنت كاتم كميه عياط ولكن بدأت فى العياط
وانا بقول
" لى مقولتليش ان هيا اتخطبت لى سيف لى ها ده انا كنت كل ما بكلم معاك كنت بسألك عليها لى "
قال " يا مصطفى اهدى وبعدين انا لو كنت قلتلك كنت هتعمل اى "
قلت بعد ما انفجرت فى التياط اكتر
" كنت هفضل هناك ومش هنزل خالص لغايه ما انساها "
قال " خلاص ..انا مكنتش هقدر اقولك "
" كنت هعرف برضو "
قال " خلاص بقى يا مصطفى"
مسحت دموعى وقلت
" ماشى خلاص .. يلا انا طالع البيت "
قال " طيب ماشى هبقى اعدى عليك بكره "
هزيت راسى وطلعت فوق وجت فى حضنى ايمان اول ما فتحت الباب وقالت
" فين الهديه الى انت قلت عليها "
بصيت لها وقلت بنبره فرح وسرور
" احم ..اتفضلى يا احلى ايمان"
وكانت الهديه هيا الشوكولاته الى انا قولتلكو عليها
وباستنى وقالت
" انا برضو جبت لك هديه "
ضحكت ايمان وقالت
'' غمض عينيك ''
غمض عينى وحسيت بيها راحت جابت حاجه وجت تانى
وبعديها قالت
" فتح عنيك .."
وكانت الهديه هيا ماديليه عليها صورتى انا وهيا
" حلوه اوووى يا ايمان ..كبرتي اهو وبقى معاكى فلوس وتعرفى كمان تحوشى "
قالت " اه امال اى "
قلت " طبب ماشى يا قلبى شكرا على الهديه ..بس انا هدخل انام شويه علشان تعبان شويه "
قالت " ماشى ..انا كده كده هروح اكمل مذاكره فى الاوضه بتاعتى "
'' ماشى يا ايمان "
ودخلت على الأوضة بتاعتها وانا كمان دخلت على الاوضه بتاعتى و غيرت هدومى وريحت على السرير شويه
والحاجه الوحيده الى كانت بتخلينى انام مبقتش ينفع افكر فيها خلاص اه ياريم لى عملتى كده فيا لى انا عمرى ما عملت ليها حاجه وحشه
طب ممكن تكون هيا مكنتش بتحبنى وانا الى كنت اهبل وفاكرها بتحبنى اه مهوا مفيش غير كده ايوه انا الى اهبل ....
أنت تقرأ
على الحلوه والمره
Novela Juvenilهيا فتاه زات ملامح جميله تتميز بعيني بنيين شئ اما عن طولها فبين الطويل والقصير .. اهم شئ عندها دراستها وهيا الفتاه الوحيده المتفوقه فى جامعتها تحب والديها كثيرا وتواجد الكثير من المصاعب فى حياتها لاكن تجتاز اى مصاعب واهم شئ من بعد دراستها اصدقاء...