روحت البيت وانا فرحانه بعد وعدى مع 'مصطفى ' مع انى حاسه ان انا جرحته لكن مع ذالك هوا ضحك الضحكه الى من اول يوم شوفته فيه كانت الابتسامه دى على وشو عمرى ماشفت الابتسامه مفارقه وشوه ابدا ودخلت على سريرى وانا فرحانه ان هوا احرج انهارده' هايدى ' وفرحانه علشان هوا شجعنى اصالح صحابى وزعلانه ان هوا هيسافر خلاص لكن مسيرو يرجع وانا هفضل على وعدى ايوه على وعدى ونمت وانا متخيله اول مره شفت فيها مصطفى كنت ازاى هبله ..كنت بكرهو كره العمى وهوا كان ولد غريب وهيفضل بالنسبالى غريب مهما غيرته الايام
وغمض عينى على ضحكته الى لغايه دلوقتى لسه بسمعها فى ودانى .....*********************
سافرت وقاعد عند عمتى ومضى سنتين كمان وانا بكلم ماما وبابا وايمان اختى وساعات عمرو بطمن عليه هوا وسيف وكمان 'اميرتي ' الى لسه اخر ابتسامه ليها فى كل غامضه عين بفتكرها وكل كلمه انا قولتلها ليها وهيا قالتها ليا فاكرها وكل خناقه حصلت برضو فاكرها فكل حاجه وفى كل ثانيه انا كنت معاها وقدرت اكون ناجح هنا برضو فى شغلى اى نعم انا تأقلمت هنا اوووى لكن برضو هرجع علشان خاطر ريم متستناش كتير ولا وعدها ينتظر اكتر من كده اى نعم انا بطمن عليها لكن برضو مش زى ما بشوفها بعينى وعندى فضول اعرف هيا عملت اى فى الامتحنات بتاعتها لكن مصيرى ان شاء الله ارجع واطمن عليها رن التليفون مكالمه فيديو بتاعى وكان الى بيرن
' ماما ' لكن الى ظهر على شاشه التليفون 'ايمان'
اتبادلنا مع بعض الكلام وبعد ماظهرت الاستاذه ايمان قالتلى
" فى حد باؤد زيك عاوز يكلمك "
ومتهيقلى كده عرفت مين البارد بس مش زى برودى لان انا مش بارد اصلا وهوا كان
'عمرو' وكما توقعت تماما
" ازيك يلا يا مصطفى "
ضحكت وقلت
" الحمد لله بس احترم نفسك واحترمنى قدام اختى انت فاهم ولا اى "
قال " فاهم يا احلى صاصا "
ونهينا مع بعض الكلام ورحت على سريرى واخيرا نمت ....*********************
عدت ايام ..لا ايام اى دى شهور وثلاث سنين وانهارده يعتبر احسن ايامى انهارده حفله التخرج بتاعى ايوه حفله التخرج وزى العاده احسن واحده فى الدفعه بتاعتى واسمى مكتوب اول واحد فى القايمه
' ريم حازم احمد '
وبعد ما اتكرمت واستنيت صحابى واعدنا فى قافيه الكليه شويه نتبادل مع بعض الكلام وبعديها كنا طالعين برا الكليه لكن جت ماما وقالت
" طيب ياريم انا همشى انا واخرجى انتى بقى مع اصحابك "
''تمام يا ماما "
ومشيت ماما اما عن صدفه فقالت وهيا على وشها ابتسامه عريضه
" يلا علشان السيلفى ولا اى "
اخدنا صوره وبعديها جه
'سيف ' وقال وهوا على وشه إبتسامه
" الف مبرووك يا ريم "
قلت " الله يبارك فيك "
وقال عمرو وهوا بيضحك
" تعالى فى مفجئه ليكى "
مكنتش متوقعه ان يكون المفجئه هوا 'مصطفى '
متغيرتش ملامحو زى ما كنت متوقعه كل الى فرق شعره بس طول وملامحو كبرت وافتكرت قد اى هوا فى الحظه دى اكبر منى ممكن يكون فى الاول كنت حساه من سنى لكن دلوقتى حسه ان هوا كبر وانا لا ده سيف وعمرو مكبروش اوووى كده بس ممكن يكون علشان هوا بعيد عنى فمش عارفه ما علينا هوا بنفس ابتسامته جاى عليا ب باقه ورد
وبيقول
" الف مبروك التخرج بتاعك يا ريم وعقبال ما تبقى دكتوره زى ما انتى كنتى عاوزه "
افتكرت ان هوا نسى الكلام الى بينو وبينى لكن طلع زى
قال عمرو وهوا بيحضن فى مصطفى وهنا حسيت ان مصطفى رجع مصطفى بتاع زمان لانه مسك عمرو من ظهره والحركه دى بتاعتهم من وهما صغيرين متهيقلى
قال عمرو
" نزل امبارح وقال ان هوا لازم يجى يحضر حفله التخرج ''
ابتسمت وقلت
" شكرا يا مصطفى "
ضحك وقال وهوا بيلعب فى شعره زى زمان ده ممكن يكون انا الى حساه اتغير ..انا مبقتش فاهمه حاجه خالص
" على اى .. عادى "
قالت لقاء بصوت واطى موجه الكلام ليا
" طبعا انتى مكنتيش متوقعه ان هوا ينزل صح شوفى بقى انتى هتعملى اى "
وجت بعديها صدفه وقالت وهيا بتضحك ضحك متقاطع
" الصراحة انا مش بغيظك بس مصطفى بقى شكلوه حلو اوووى وكمان حساه جنتل فى نفسه لا شكلوه احلو اووى "
بصيتلها وضحكت وقلت
" ماشى هخليه ليكى "
قالت " لا طبعا انا مخطوبه يا استاذه لى اهبل واحد فى الدنيا "
بص هنا عمرو وقال وهوا بيضحك
" فى اى هوا مين ده الأهبل علشان انا سمعت حد بينادي عليا "
بصيتلو وقلت
" اصل هيابتقول ......."
راحت جت قطعت كلامى
و غمزت فى دراعى وقالت
" فى اى يا ريم ..انا بهزر "
وقالت موجه الكلام لى عمرو
" ولا حاجه يا ' مورا ' انا كنت اقصد حد تانى "
وقالتلى بصوت واطى
" انتى اى عاوزه تخسرينى خطيبى ولا اى ده احنا هنجوز اخر الشهر "
اه انا نسيت اقولكم ان عمرو اتقدم لها والعبيطه وافقت بس يلا اهو هما مبسوطين مع بعض ... اما انا ف
" طب يلا انتو هتفضلو واقفين"
قال عمرو وهوا بيضحك
اما عن مصطفى فكان باصص عليا ومكنش بيكلم خالص لكن كان على وشو ابتسامه
راح سيف جمبه وقال
" يلا يا عم ..فى اى "
جه عندى مصطفى وادانى باقه الورد وقالى
''من نجاح لى نجاح
ان شاء الله وعقبال ما اشوفك اكبر دكتوره فى الكليه''
ضحكت وقلت
" ان شاء الله "
وخرجنا سيف ورحنا مطعم ورنت ماما علشان تطمن عليا
وقلتلها ان انا خرجت مع صحابى وسيف وعمرو وقلتلها كمان ان مصطفى رجع
ونهيت معاها الكلام
اما انا دخلت الحمام اغسل وشى وايدى وبرضو لغايه دلوقتى مش مصدقه ان ان مصطفى نزل انتو متخيلين انا افتكرته مش هيرجع تانى انا مش عارفه اعمل اى دخلت عليا' غزل' وانا واقفه قدام المرايه زى الهبله و بتقول
" يلا .. فى اى "
بصيتلها وقلت
" هوا انتى مصدقه ان هوا نزل عارفه يعنى اى يعنى رجع انا مش مصدقه انا افتكرت زى ما سيف قال مش هيرجع تانى وحب السفريه هناك زى ما سيف قال "
جت وقالت
'' خلاص يا ريم فى اى مفيش حاجه اتصرفى عادى ويلا "
وطلعت برا وقعد على السفره بتاعت الاكل
وقال مصطفى
" مكنتش اعرف يا صدفه ان انتى ممكن توافقى على عمرو"
ضحكت صدفه وقالت
" كويس ان انت نزلت علشان تحضر الفرح هيبقى اخر الشهر ده ان شاء الله "
ضحك وقال " ان شاء الله "
وقال عمرو
" وهوا مالو عمرو يا استاذ "
ضحك مصطفى وقال
" احلى حاجه فى الدنيا انا مش عارف انا مش عارف غيركو كنت هعمل اى "
وضحكه هما الثلاثه وقال سيف
" امال احنا النهارده مشفناش هايدى "
ضحك مصطفى وقال
" هايدى ..اه صح تصدق انا مشفتهاش "
قالت لقاء
" شفناها بس انتو الى جيتو متأخر "
'' من بعد ما انت احرجتها قدام الكليه وهيا مبقتش ليها دعوه ولا بينا ولا ب ريم "
قال مصطفى
" طب كويس ..ما انتو برضو الى بتصدقو اى حاجه تتقال والمفروض تبقو مصدقين صاحبتكو اكتر من اى حد "
قالت غرام
" خلاص ..شيطان ودخل بينا"
وقال
" وانتى يا ريم عامله اى"
![](https://img.wattpad.com/cover/330049721-288-k500088.jpg)
أنت تقرأ
على الحلوه والمره
Ficção Adolescenteهيا فتاه زات ملامح جميله تتميز بعيني بنيين شئ اما عن طولها فبين الطويل والقصير .. اهم شئ عندها دراستها وهيا الفتاه الوحيده المتفوقه فى جامعتها تحب والديها كثيرا وتواجد الكثير من المصاعب فى حياتها لاكن تجتاز اى مصاعب واهم شئ من بعد دراستها اصدقاء...