الحلقه الرابعه والعشرون

4 2 0
                                    

بصت لها يارا وقالت
" وهوا مين القط ده يا.."
قاطعت كلامها هايدى وقالت
" لا اى الالفاظ الى انتى بتقولوها دى ...يلا يا مصطفى"
قالت لقاء
" مصطفى هوا انتى خايفه جبتيلك بودى جارد"
بصيتلها وكنت هرد عليها لاكن بصيت على وش ريم كان وشها كأنها عاوزه تقولى حاجه او عاوزه تموتنى وبعديها بصت النحيه التانيه ردت على كلام لقاء هايدى وهيا بتقول بكل تكبر " اه هوا انتو غايرانين "
وقالت مريم " امال اى ده كل الجامعه بتغير منك من اول ظافر رجلك لغايه رموشك "
وانا كنت واقف هيجيلى جلطه
لاكن ردت على كلامها انستى واميرتى
" ا اى اغير من مين يااسمك اى انتى هوا مين الى بيغير من مين ده انتى الى غيرانه والا مكنتيش كل شويه توقعى الدنيا بينى وبين صحابى "
بصتلها هايدى بك نرفزه وقالت
" انتى عارفه انا مش رده  عليكى علشان انا مش هتعب نفسى مع واحده متستهلش"
ضحكت ريم وقالت
" والله ما انا رده اى رده دى رده ولا دقيق هههههه"
وراحت ضحكت معاها لقاء ويارا اما عن هايدى وصحابها ضحكو بترقه ومشيو
راحت جت ريم ملامحها اتغيرت من الضحك للنرفزه
وبصتلى وبعد كده نزلت هيا كمان  اما عنى انا فأتمنع منى الفطار للتأخير
والمستر قال
" ده انا معتمد عليك انت ضمن صحابك كلهم وفى الاخر انت الى تتأخر  انا املى خاب فيك يا مصطفى "
اخر حاجه قدرت اعملها انا بصيت فى الارض ومعرفتش اكلم اما عن صحابى الاتنين فكانو وقفين بيضحك رحتلهم وقلت
" لا يلا منك لى الضحكه حلوه زياده عن اللزوم "
قال سيف وهوا بيضحك
" وانت اتأخرت كده لى "
رديت بكل تريقه فى نبره صوتى
" بعيد عنك خناقه بنات "
رد بكل سخافته سيف وقال
" لى انتوه اتخانأتوه مع بعض ولا اى ده انتو لسه فى اولها"
ضربتوه على دماغوه وقلت
" اولا انا مش ست يا مهذء انا بقولك خناقه ستات ثانيا احنا ولا فى الاول ولا فى الاخر احنا زملاء عادى خلاااص "
قال عمرو وهوا بيضحك على منظر سيف
" خلاااص يا بنى المهم خد دول سندوتشن واحد انا عملوه والتانى سيف وقول بقى انهى احلا واحد فيهم بتاعى انا ولا سيف علشان تعرف الصحاب"
ابتسمت وشديتهم هما الاتنين فى حضنى وقال سيف
" علشان تعرف ان الصحاب مش بالكلام ها "
رد على عمرو وهوا بياخد منى الشنطه
" ولا بكثره سنين وايام "
رديت انا بقى
" خلاص يا فنانين انتوالاتنين"
ضحكنا كلنا واتجهنا مكان الاتوبيس علشان نستناه
وكان على الرصيف الى قدامى
صحاب ريم الا هيا لاكن شفتها جايه من بعيد ومعاها غزل جايين من اتجاه البحر
وسألتهم لقاء على سبب التأخير
ردت غزل وهيا بصه لى ريم وبتضحك
" كانت بتبعت لى البحر رساله"
ضحكت يارا وقالت
" يا بنتى كده كده هتيجى على الشط تانى والناس هيقرأوها "
قالت وهيا مبتسمه
" لا لا متخافيش الناس مش هيعرفوه مين الى كاتبها وبعدين هيخدوه صعوبه فى فتح الازازه ..اه صح وغير كده يا ذكيه انتى انا كتبت الورقه وحطيتها فى الازازه وبعدين
حطيت فى الازازه شويه رمله علشان تغطس فى اعماق البحر
ها شوفتى بقى انا ذكيه ازاى"
ضحكت عليها صدفه وقالت
" طب ما كنتى تقوليلنا احنا انتى كنتى عاوزه تقولى اى "
قالت وهيا بتمثل على وشها بعلامات الاستكبار
" البحر قلبوه اكبر منكوه "
ضحكت يارا وقالت
" خلاص ياريم خليكى فى خيالك الواسع ذياده عن اللزوم"
ابتسمت وكان عندى فضول اعرف هيا كانت كاتبه اى لاكن كنت خايف اروح اشوف هيا كاتبه اى  يوصل  الاتوبيس واكون انا المره دى
الفتى الذى ضاع فى شرم الشيخ فضولى ده خلى بعدين
لقيت سيف بيغمزلى فى دراعى وبيقولى
" شوف مين جيالك يا قمر"

على الحلوه والمره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن