على الحلوه والمره

الحلقه الثانيه والعشرين

طلعت على الاوضه بتاعتنا بأسرع مايمكن وانا نبضات قلبى بتنبض اكثر واكثر
اه ياربى اى الى حصل فيا ده  انا كنت وردايه حلوه فى حالى انا مالى بى ياربى رجعنى لى رشدى تانى فتحت البا صدفه وبتقول
" اى ياستى فى اى لكل الخوف ده "
بصيتلها وانا حاسه ان انا فى صدمه ومش قادره اطلع منها
" هوا بيحبك "
بصتلها وانا كل دمى طلع فى وشى وقلت
" ااااى الى انتى بتقولى ده لا طبعا ؛ وانا اى الى عرفنى وبعدين انا لسه عاوزه اخلص الكليه بتاعتى وبعد كده اشوف مستقبلى وبعدين جهزى الشنطه علشان ننام ونصحى نمشى بقى وبعدين متقوليش كده تانى "
بصيتلى لمده دقيقه وهيا ساكته وبعد كده ضحكت بصوت عالى بصوت عالى اووى وقالت
" انتى بتحبى مصطفى "
انصدمت لا منصدمتش انا صعقت اى ده قمت من مكانى وانا بتمشى يمين وشمال وقلت
" لا لا لا وغيرى السيره "
قامت وقفت وقالت
" هوا اى الى لا انتى مش شوفتي وشك احمر ازاى "
ووادتنى ادام المرايه
وكان حالتى فى منتهى الكسوف قالت
" ده انتى لو اتقدم ليكى عريس مش هتكونى كده "
غمض عينى وفتحتها ورا بعض وقولتلها
" انسى الموضوع واهدى "
" هيا الى تهدى "
بصيت لقيت يارا ولقاء وغزل
قلت بصوت عالى
" بصو والله مافى حاجه بس اااانتو اصلا عارفين ان اهم حاجه عندى مذاكرتى ودراستى وبس "
قالت يارا
" يعنى لو عاوز يطلب ايدك "
حسيت بأن انا بموت او فى حلم ومش قادره اصحى منه او انى فى قاع البحر وانا مش
عارفه اوصل لفوق قلت
" لا اى الى انتى بتقولى ده
انا اصلا مبفكرش فى الحجات دى دلوقتى اهدو بقى واقفلو السيره دى خالص "
بصولى وضحكو وقالت غزل
" خلاص يا بنات فى اى "
قعد على السرير وقلتلهم
" تصبحو على خير يا باردين"
" وانتى من اهلو يااحلى اميرتي "
فتحت عينى وقمت فجئه من السرير لقيت صدفه نايمه على السرير وكلهم كانو نايمين اى ده دى تهيأت ولا اى انا اجننت ولا اى ياربى
نمت على السرير ومددت رجلى وقلت
" بأسمك اللهم اموت واحيا"
وغمض عنيا ونمت اخيرا