على الحلوه والمره

الحلقه التاسعه والعشرون

فى يوم بدايته جديده وسبت موضوع امبارح ده مقفول على ان انا مش هروح النهارده الحفله مهما حصل مع انى كنت عاوزه اشوف اقصد يعنى هايدى مش حد تانى علشان الدماغ مترحش بعيد بس
صحيت علشان اروح الجامعه
والنهارده والاول ومره اروح الاوضه بتاعت المدير  وعلشان اى علشان واحد رخم وفى الاخر يطلع من دفعه غير دفعتى قمت من على السرير ورحت غسلت وشى واتوضيت وصليت الصبح والضحى وبعد كده لبست فستان لونه ابيض وفى ورود لونها ازرق  فاتح
ولبست طارحه بيضاء
ورحت سلمت على ماما وقالتلى
" مديقيش مريم تانى "
وقلتلها انا بأبتسامه صغيره
" ماشى يا احلى ماما بس قولى بس هما هيمشو امتى"
قالت " طب عندا فيكى مش قايله واتفضلى فطارك اهو وكلى بسرعه علشان الكليه بتاعتك "
" حاضر يا ماما "
" حضرلك الخير يا احلى ريم"
سلمت عليها هيا وخالتو ومشيت ورحت على الجامعه
وشوفت هايدى وقالت لى
"متنسيش معاد النهارده وصدقينى انا مكنش قاصدى امبارح ان انا اوقع بينك وبين يارا صدقينى "
اما انا بقى عديت من جمبها كأنى مسمعتهاش ووانا ماشيه راحه على اوضه المدير شوفت سيف وعمرو وكنت خايفه اشوف مصطفى علشان انا لما بشوفو جسمى كلو بيسخن 
وبحس ان نبضات قلبى كلها بتبقى سريعه بس انا اصلا مش عاوزه اشوفه
مشيت ورحت لى اوضه المدير وقال
" تعالى بعد المحاضره يا استاذه ريم ومتتأخريش "
اخت بعضى من سكات وطلعت فريره على القسم بتاعى ورحت على المدرج بدرى كمان
رحت قعد لغايه ما بقيت الدفعه جت وجت قعدت جمبى غزل وقالت
" جيتى بدرى يعنى "
قلت " اه شوفتى "
قالت لقاء من الجه التانيه
" لا ياشيخه دا تلاقى فى حاجه حصلت علشان كده جيتى بادرى "
وقالت صدفه من ورايا
" او ممكن تكونى شوفتيه اتوترتى وجيتى "
قلت انا بقى
" لا مشفتوش ده اولا ثانيا مش عاوزه اشوفه ثالثا خلاص لعب العيال ده راح خلاص
رابعا وده الاهم الى راحت ريم والى جايه ريم تانيه خالص
خامسا بقى وده الاهم من المهم  انا بحبكو اوووووى"
ضحكت صدفه ولقاء
وغزل قالت " ماشى لما نشوف ريم الجديده دى هتبقى عامله ازاى "
وعدت هايدى هيا ومريم ويارا وغرام من جمب المدرج الى انا كنت قاعده فيه  وبصت بصه صعب تتوصف
خلصت المحاضره بتاعتى ورحت على اوضه المدير خبط  فافى حد قال " اتفضل "
لاكن ده مكنش صوت المدير
دخلت وانا حاطه راسى فى الارض لقيت الى بيقول
" هوا انتى ...انتى  البنت بتاعت الجروب لا مستحيل انتى بتاعت بحث حياه الفراعنه "
وضحك ضحكه قويه
بصيت على البنى ادم الرخم ده لقيتوه مصطفى شهقت شهقه صغيره فى نفسى ولقيت جسمى سخن وقلبى قلبى مستحيل اوصفهولكو دلوقتى
يا خوفى ليكون وشى احمر
قلت وانا بتأتأ بالكلام  ووانا بشاور بصابعى السبابه عند وشه
" هوا انت انت برضو ...اه صح ما انت فى السنه الاخيره
بس انت اهطل المفروض كنت تغير عنوان البحث بتاعك وخلاص  اى ده "
لقيتوه بيضحك ضحكته الى لسه لغايه دلوقتى مطلعتش من  طبله وداني  وهوا بيقول
" اهطل ..اى اهطل دى وبعدين الشتيمه دى بقت قديمه قديمه اوووى ولا تلاقى جدتك عندك ولسه قايلهالك "
وكمل ضحك انا بقى رفعت حواجبى وقلتلوه
" لا بقولك اى انا مش فايقه النهارده وانت شاكلك فايق ورايق على الاخر ده انت ولد غريب اوووى اى ده "
ابتسم وقعد على الكرسى وقال 
" انا مش اسمى غريب اسمى .."
رديت عليه انا بقى مكمله لى كلامه بتريقه فى نبره صوتى
" عرفت اسمك مصطفى "
ضحك وقال
" ده انتى لسه فاكره وشاكلك كده حطانى فى دماغك "
قلتلوه بنرفزه
" لى احطك فى دماغى
ان شاء الله  وبعدين مش تتجاوز حدودك معايه انت فاهم ولا "
قال
" يا ستى خلاص اهدى علشان متنفجريش "
قلت وانا بقعد على الكرسى
" لا متخفش ابعد انت بس من وشى وانا ابقى بخير "
قالى " ماشى ياستى حاضر"
قلت" انا مش ستك "
قال " ماشى يا ريم "
قلت"  احم ايوه كده "
سكت دقيقه وبعدكده اتبعتتلو على التليفون بتاعه رساله على الواتس اب
ومسك الموبايل وبعد دقيقه ابتسم اول بقى ما هوا ابتسم انا حسيت ان هوا بيكلم بنت انا اصلا عارفه ان هوا بيكلم بنات واولهم هايدى البارده بس المره دى كان عندى فضول اعرف هوا بيكلم مين قلتله موجه السؤال لى
" هوا فين المدير "
قال " انا دخلت وقالى ثوانى وجاى ومن سعتها مجاش "
ومسك الموبايل تانى
رحت قولت
" هوا طيب بقالوه قد اى وقت"
قال" حوالى '٥' دقايق بس زمانه جاى "
قلتلوه " تمام ماشى "
وانا عينيا على التليفون ي
بتاعوه وعاوزه اعرف هوا بيكلم مين وانا بقى ببص على الموبيل بتاعه لقيته قفله بصيت على طول على الارض ضحك وقالى
" على فكره ده عمرو "
قلت " هوا مين ده "
قال " الى انا بكلموه دلوقتى الى انتى قربتى تيجى تمسكى التليفون بدالى علشان تعرفى انا بكلم مين  عرفتى بقى"
رديت عليه وانا فى غايه الكسوف من نفسى وقلت
" لا طبعا انا مكنش قاصدى ان انا ابص على التليفون بتاعك وبعدين انا مالى اصلا "
قال وهوا بيضحك
" ماشى براحتك يا ريم ...اه صح بقولك هوا انتى هتروحى حفله هايدى صح "
قلتلوه بنرفزه
" لا انا مش هروح حفله واحده بارده زى دى "
قام من مكانه وقال
" لا اى الى انتى بتقولى ده انتى قولتى الى انتى هتروحى وانا وافقت على اساس كده "
اتبسط من جوايا لاكن ردى كان غير كده خالص
" وانا راى او ردى يفرق معاك لى ها ماانت كده كده هتروح "
قال هوا بنرفزه شويه وهوا بيرجع شعره لى ورا بأيده
" لا مش هروح انا كنت رايح علشان انتى جايه الحفله لا امال لى فضلتى تقولى انا لازم اروح علشان كده انا ابقى ضعيفه بالنسبه لها ردى "
استغربت من كلامه وقلت
" اولا متزعقش كده ثانيا انت لسه فاكر كل حاجه هوا انت لى حاطتنى فى دماغك ده انت كمان لسه لغايه دلوقتى عارف كل كلمه انا قولتها لا ماشاء الله عليك وكمان بتقول ان انا حطاك فى دماغى علشان اسمك بس اما انت بقى فاكر كلامى رد بقى يااا"
" مصطفى وبعدين  طيب سيبك من شغل العيال الى احنا كنا بنعمله ده وقولى كلام بجد بقى لى مش هتروحى ها "
قلت انا بقى بكل بساطه
" ونتكلم لى  وانا اى الى بينى وبينك علشان اكلم معاك "
ضحك وقال
" كتير الى بينى وبينك كتير وانتى عارفه بس بتستهبلى والا لما كنتى اول ما دخلتى من باب الاوضه مكنش وشك يقلب لونه للون الاحمر وتفضلى واقفه مكانك وكأنك مخضوضه او اتفاجئتى صح ولا غلط ياا"
حسيت ان انا نفسى راح
راح اى ده اختفى وجسمى سخن تانى وكمان وشى ممكن يكون احمر والى انقزنى من الى انا مردتش عليه هوا المدير لانه كان دخل وقال وانا زى ما انا واقفه من مكانى اما مصطفى كان قاعد واول ماشاف المدير قام وقف
وقال المدير " ينفع اعرف بقى اى الى انتو عملتوه فى الجروب ده "
رد مصطفى وانا واقفه مكاانى كأنى مش واقفه خالص فى عالم تانى مع كلام مصطفى كانى مش سامعه اى حاجه غير كلامه بس
قال
" هوا انا فى دفعه وهيا فى دفعه تانى خالص وغير كده انا غيرت اسم البحث بتاعى ثانيا احنا اتفاهمنا خلاص فى غياب حضرتك احنا اسفين "
بصلى المدير  فهزيت راصى ان اه احنا اتفهمنا وقال
" اول واخر مره تتكلمو بالطريقه دى تانى على الجروب انتو فاهمين اتفضلو "
وطلعت برا الاوضه الى يا ريتنى مادخلتها طلعت وبصيت النحيه التانيه اما مصطفى
" امم جايه ولا مش جايه الحفله اتكلمى "
بصيتلوه وقلت
" هيهمك يعنى "
" اه هيهمنى "
قلت انا بقى وانا ماشيه
" لا ...انا مش هاجى الحفله دى مهما حصل علشان هيا متستهلش حتى ان انا افكر اروح  فبعد تفكير صغير لا مش هروح فى حته "