''مكنش لازم تقول كده قدام مصطفى لى عملت كده "
بص لى وقال" كده كده كان هيعرف واديه عرف دلوقتى"
قلت '' يعنى انت كنت قاصد صح انت كنت قاصد تعرفه وبعدين انت لى مقلتليش ان هوا نزل "
'' وانا اى الى عرفنى ان هوا هينزل انا افتكرته حب القعده هناك "
وهنا افتكرت ساعت مكنت قلت لى مصطفى ان انا هوعده ان انا هستناه وافتكرت اد اى انا كنت هبله ..هبله اوووى
''وانتى يفرق معاكى لى "
''خلاص طيب انهى الكلام دلوقتى معلشى "
قال وهوا بيضحك
" اه ماشى هنهى الكلام بس معلشى نسيت اقولك حاجه "
بصيتلو وقلت
" اتفضل يا سيف "
قال " انتى بتحبى مصطفى"
حسيت ساعتها ان انا مش قادره اكلم ومش قادره كمان اخد نفسى وان جسمى سخن
لكن حطيت ده على الجمب وقلت لى سيف بكل ثقه فى النفس " انا لازم اخش البيت علشان مبحبش الوقفه فى الشارع كتير "
ودخلت البيت لكن وانا داخله البيت قال سيف
" ماشى على العموم متنسيش الحفله الى عمرو عاملها لى مصطفى "
قلت " لا ..ممكن مش اروح "
قال " لا .. لازم تروحى ياريم "
ودخلت البيت بعديها وكانت الساعه خامسه اخر النهار
دخلت الاوضه بتاعتى وانا حاسه ان انا بنى ادمه بارده او مش عارفه اوصف نفسى بس النهارده حسيت زى ما مصطفى قال عليا انا بخلف وعودى
غيرت هدومى وسرحت شعرى وقعد على السرير بتاعى افكر فى الكلام الى حصل النهارده واحس اد اى انا بنت بارده مع انى فى يوم من الايام محبتش
سيف وكان بالنسبه ليا عادى والى حبيته بجد هوا 'مصطفى'
لكن ..انا ادايقت لما سيف قال
ان هوا يستقر هناك وكمان ممكن يتجوز هناك يوووه وانا كان فين عقلى كان فين عقلى ساعت ماهوا قالى استنينى وبعدين اصلا مصطفى عمره ما قال حاجه وطلعت غلط ابدا
انا الى دلوقتى هبقى قدامه بخلف الوعد .. ايوه هوا دايما كان واقف معايا حتى قبل ما نعرف بعض اووى وساعت ما ضعت فى حديقه الحيوان ساعت ما كنا فى الرحله هوا الى كان واقف معايا برضو
اى ده انا اقل كلمه ينفع تتقال عليا هوا انى انا نادله اووى
ونزلت فى العياط وانا على المخده بتاعتى وحاسه بالندم.*********************
زعلان اوووى على الى حصل لى مصطفى ..مصطفى بنى ادم طيب وعمر ماكان ضد حد لكن سيف انا مش فاهم هوا بيعمل كده لى معاه ممكن يكون علشان مصطفى طول عمره احسن من سيف طب ما هوا برضو احسن منى ومش بدايق كده عادى وبعدين انا كان قدامى ريم واخترت' صدفه'
بس مش اختيار لا
ما هوا برضو لا يمكن يكون سيف بيحب ريم كان يقولى
اى نعم برضو مصطفى مقليش لكن كان باين عليه لكن سيف هل فعلا ممكن يكون بيحبها لا مش عارف وزهقت من التفكير
ولحسن الحظ ان مصطفى نزل قبل حفله كتب الكتاب ...
رنت عليا صدفه وقالت
''بتعمل اى ''
وقلت " انا بحضر حفله مصطفى ؛ صح بقولك امبارح حصل مشكله بين سيف ومصطفى بسبب ريم .."
قطعت كلامى وقالت
" اى مصطفى عرف ان هيا اتخطبت صح "
صدقونى على راى مصطفى
كده كده كان هيعرف
" ايوه يا صدفه مصطفى عرف المهم لازم متتأخروش النهارده على الحفله تمام ''
قالت " تمام ماشى ياعمرو "
ونهيت الكلام معاها وقعد اجهز فى الحافله والحافله كانت فى قاعه انا كنت مأجرها لمده كام ساعه وخلصت تجهيز القاعه
ورنيت على مصطفى لكن محدش رد على التليفون اتصلت ٣ مرات ومحدش رد
رنيت على تليفون البيت الى هوا التليفون الارضى وردت الزئرده الصغيره الى اسمها ايمان اى نعم هيا دلوقتى كبرت وفى سنه تانيه إعدادي
المهم خلينا فى المكالمه دلوقتى
" مين "
اهو هوا اى حد يرن تقوم قايله مين على طول كده
" الو يا ايمان "
''مين ''
اى البت الهبله دى
" انا عمرو يا ايمان ''
''ايوه ..ايوه فى اى "
هيا لى هتنرفزنى عليها البت دى..
" انا مش عاوز حاجه منك انتى هكون عاوز منك اى يعنى
ادينى مصطفى "
'' لا ..اتصل على تليفونه "
يارب صبرك
" يا بنتى هوا انا يعنى برن على التليفون ده اعاكس ماهوا مرضاش يرد عليا "
ضحكت وقال
" والله ممكن تكون فعلا بتتصل علشان تعاكس يلا كده كده متخفش انا مش هقول لاى حد حتى خطيبتك متخفش "
اه يارب
" طب يا حبيبتى ادينى مصطفى "
" بص اهو انت الى بتعاكس وبتقول حبيبتى ..بس والله لقول لى مصطفى ان انت بتعاكس يا عمرو "
اه يا مرارتي الانسان لى مراره واحده بس يارب لى كده
" ايوه يا ايمان انا اسف مش هقول كده تانى "
''بعد ازنك .. استاذه ايمان"
يارب على الهبل
''بت روحى نادى مصطفى يلا اخلصى الرصيد بتاعى هيخلص ربنا ياخد الشيطان"
''لا طب والله علشان كلمت بت دى مش هنادى عليه واقولك على حاجه اهو "
وقفلت السكه بنت العسل الى اسمها ايمان دى طب والله سعات بحس الى انا بعمله مع مصطفى بيتعمل فيا من اخته
رنيت تانى على تليفون البيت محدش رد عليا رنيت تانى وبرضو محدش رد رنيت على تليفون مصطفى ومردش عليا هوا برضو رنيت تانى على التليفون الارضي وردوا عليا اخيرا واول ما رفعت الست ايمان قلت
" انتى يا بت متقفليش الخط تانى انتى فاهمه وبطلى رخامه وكلام فاضى علشان الرصيد بتاعى وروحى يلا نادى مصطفى اخلصى "
'' تقصد مين ''
وده متهيقلى مكنش صوت ايمان ده كان صوت
مامت مصطفى اه يا هبلى
''اسف والله افتكرت ايمان مكنتش اعرف ان حضرتك انا اسف مره تانيه ..بس كنت عاوز اكلم مصطفى علشان هوا مبيردش على التليفون بتاعه "
قالت " هوا انت عمرو صح "
علشان تعرفه قد اى انا مشهور
''ايوه انا عمرو "
''طيب يا حبيبى هوا نايم "
اه شوفو مين الى بيعاكس مين اهو مامته بتعاكسنى بس يلا
" لا هوا حضرتك لو دخلتى الاوضه هتلقيه صاحى مش نايم انا عارف مصطفى لو نايم هيرد عادى لكن هوا صاحى دلوقتى "
''خلاص هخش اشوفه "
سابت السماعه مفتوحه ومقفلتش وسمعت صوت بيقول من السماعه
" ماشى يا هبل غلط بينى وبين ماما "
وده كان صوت ايمان انا مش فاهم ازاى مصطفى طايقها
قلت '' هوا مين ده الاهبل
يا بت يا هبله ''
''افندم ..مالك يا عمرو اى الى حصلك "
اوبا دى مامت مصطفى اخدت السماعه .. سمعت صوت ضحك ايمان السوسة البارده
لكن عدلت الامر وقلت
" لا والله حضرتك فهمتي غلط انا كنت بكلم حد تانى "
قالت " تمام خلاص على العموم مصطفى بيقول هيرن عليك "
''تمام ..ماشى حضرتك عاوزه حاجه "
''لا شكرا خلى بالك من نفسك"
'' تمام مع السلامه "
رنيت على مصطفى واخيرا رد عليا وقال
" كنت هرن عليك "
قلت " مكنتش بترد لى "
'' كنت نايم ''
''انت لى بتكذب.. طب على فكره انا كنت متأكد ان انت صاحى "
''طيب يا عمرو عاوز اى "
'' هجيلك كمان شويه هغدك ونروح نخرج شويه ''
قال '' وهاخد ايمان معايا علشان ماما وبابا ماشيين "
اى هوا بيقول مين ايمان
" لا لا علشان خاطرى ايمان لا ايمان لو جت هتخلينى اسيب خطيبتى لا بالله عليك ''
ضحك وقال
''خلاص ماشى يهبل مش هجيبها هوديها عند صحابها "
''ايوه كده تمام نبقى نوصلها فى طريقنا ''
ونهيت الكلام معاه على ان انا هعدى عليه كمان ربع ساعه
أنت تقرأ
على الحلوه والمره
Roman pour Adolescentsهيا فتاه زات ملامح جميله تتميز بعيني بنيين شئ اما عن طولها فبين الطويل والقصير .. اهم شئ عندها دراستها وهيا الفتاه الوحيده المتفوقه فى جامعتها تحب والديها كثيرا وتواجد الكثير من المصاعب فى حياتها لاكن تجتاز اى مصاعب واهم شئ من بعد دراستها اصدقاء...