#القصه_واللي_كان💔.
_part: 7......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ما ابشع ان قلب متيم بعشق احدهم يهتز لغير معشوقه، وما اجمل من حاضر يريد اصلاح الماضي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_جاء لها وهي تجلس ع ذلك السور المطل ع النيل وهو يحمل بيده تلك الحقيبه المليئه بالطعام والمشروبات البارده...
سالي بحماس: اتأخرت لي، وجيبت اي؟..
يحي وهو يجلس جوارها: لقيت ماكدونلز قريب من هنا وجيبتلك بيرجر..
_تناولت منه الطعام واخذت تتناول ما به من شطائر بلتذذ شديد..
يحي بأبتسامه وحاجب مرفوع: انا جايب اتنين ع فكره..
سالي وفمها ملئ بالطعام: بجد! شكرا جدا..
يحي بغيظ: ايي ي حجه انا جايب ليا واحد معاكي اي الفجع ده..
_ امسكت تلك الشطيره الاخري واعطتها له بوجه ممتعض..
يحي وهو يكتم ابتسامته: شكراً، شكلك جعانه اووي..
سالي: ااه جدا ماكلتش حاجه من الصبح...
يحي بهدوء: لي؟..
سالي ببتنهيده: عشان متخانقه مع نور وكنت لازم ابينلها اني جعانه وماكولش..
يحي بسخريه: كنتي زعلانه؟ يعني صالحتيها بعد الكلام الرخم اللي معرفش معناه اي اللي قالتهولك..
سالي ببرود وهي ترتشف مشروبها: ملكش دعوه..
يحي بهدوء: طيب..
سالي وهي تضيق عينيها بشكل مضخك: انت روحت فين؟..
يحي ببرود: ملكيش دعوه، هاتي الكولا اللي عندك..
سالي بعند: لا مش هديلك حاجه غير لما تقول كنت فين؟..
يحي باستفزاز: مشوفتش فحشريتك دي ي شيخه...
سالي ببراءه: فضول مش اكتر..
يحي بهدوء: فمشوار...
سالي بغيظ: مانا عارفه مشوار تبع الشغل يعني؟..
يحي بتنهيده: لا مشوار خاص..
سالي بفضول: فين بقي؟..
_ نظر لها بحاجب مرفوع وهو يشير لها بان تعطيه مشروبه لتضربه به بقوه فـ كتفه، ثم تابعت تناول طعامها وهي تنظر امامها بحزن مصطنع..
يحي وهو ينظر لها بابتسامه جانبيه: كنت بقابل اخويا..
سالي بابتسامه واسعه: بجد..
يحي بسخريه: هكدب عليكي يعني اي بجد دي...
سالي بتبرير: هي بتتقال كده مش قصدي اكدبك...
يحي بسخريه: طيب..
سالي بهدوء: كده عرفت عنك معلومتين ان عندك اخت اسمها عائشه واخ، في اخوات تاني؟..
يحي بجمود: لا..
سالي بفضول: اسمه اي اخوك؟..
يحي بملل: ياسين..
سالي بابتسامه هادئه: يحي وياسين وعائشه انت اكبر واحد فيهم صح؟..
يحي بنفاذ صبر: هي هتطلع امتي؟..
سالي بعدم فهم: هي اي؟..
يحي بسخريه: البطاقه..
سالي بغيظ: غور طيب مش عايزه اعرف عنك حاجه انت اصلا عيل نكدي..
يحي بابتسامه هادئه: متزعليش خلاص، انا ي دكتوره سالي مش الكبير عائشه الكبيره وانا بعدها وياسين اصغر منى قدك تقريبا، عائشه اختي عندها بنت اسمها قمر ع اسم ماما..
سالي بأبتسامه واسعه: اي ده انت بتقول ماما مش امي او الحجه سوو كيوت اووي وانت بتقولها..
_ رمقها يحي بغيظ، ثم جذب منها تلك الشطيره التي تتناولها ووضعها ووضع خاصته بذاك الكيس..
واردف بحده: انا متربتش اني عاملك قيمه قومي يلااا..
سالي باعتراض: مترخمش بقي والله جعانه..
يحي بحده: كلي فبيتكم قومي يلاااا..
سالي بغيظ وهي تتجه للسياره: ابو شكل اللي يهزر معاك تاني ي غلس..
_ ذهب وصعد بجوارها فالسياره، وقادها بجمود وكانت هي تنظر للنافذه بملامح غاضبه..
يحي بهدوء: سالي..
اجابته بضيق: اممم..
يحي بخبث: في دكتور تجميل قريب من هنا اي رئيك نروح ندور ع مناخرك ونوديها ليه يحطهالك فوشك..
_ امسكت هي بانينة الماء الصغيره التي كانت موضوعه امامها بالسياره والقتها عليه بقوه، لينفجر هو ضاحكاً ع غضبها، فحين نظرت هي مجددا من النافذه وهي تبتسم بهدوء ع مشاكسته لها..
_ اوقف السياره رغماً عنه عندما اعترضت سيارته سياره اخري سوداء ضخمه محمله بأربع رجال ينزلون من سيارتهم يحملون اسلحتهم ويوجهونها عليهم..
سالي بخوف شديد واعين متسعه: اي ده مين دول؟..
يحي بابتسامه هادئه: متخفيش محدش هيعملك حاجه، دول جايين عشاني وانا مستنيهم..
سالي بتنهيده: ي شيخ خضتني يعني دول صحابك..
نظر لها بعدم تصديق واردف وهو يشير لرأسها: الدماغ دي دخلت طب ازااي افهم..
سالي بصياح ونظرات مزعوره: ينهار اسود يعني دول مش صحابك...
يحي وهو يهم بالهبوط ويتاكد من موضع سلاحه بملابسه: لا مش صاحبي، خليكي هنا ومتتحركيش...
سالي بدموع وهي تمسك زراعه: متمشيش انا خايفه..
يحي بابتسامه مرحه: طبيعي تخافي ده انا نفسي خايف..
نظرت له بدموع، ليردف بنفس نبرته المرحه: محدش هيعملك حاجه المهم خليكي هنا ومتحشريش مناخيرك فدي كمان..
_ ابتسمت بهدوء، فحين هبط هو من السياره بهدوء شديد، ووقف امامهم وهو يشعل سيجارته..
واردف بهدوء شديد وهو ينفث دخانها: اتاخرتو ي شباب..
اردف احدهم بسخريه: كنت باعت اجيبلك شجره ولمون عشان تقعد بمزاج مع المزه..
_ كانت هي تتابع ما يحدث وعيناها غارقه بدموع الخوف، وجسدها ينتفض بقوه وتتجسد امامها مشاهد متقطعه لفتاه صغيره تهرول بمكان ما وخلفها اربع رجال يلتفون حولها ويضحكون بشكل مرعب...
يحي وهو يستدير للسياره ممجدداً: طيب دقيقه اسألها عايزه لمون ولا حاجه تانيه..
_ قبل ان يتقدم خطوه اخري، اطلق احدهم عليه رصاصه مرت بجانب رأسه، جعلته يتوقف وهو يغمض عيناه بأنفاس متسارعه وابتسم بزاوية فمه واستدار لهم..
وهو يردف بجمود: عمر عزام قالكم تعملو اي؟..
اجابه الاخر بهدوء: نخلص عليك..
_ تقدم يحي منه بخطوات ثابته جعلت الاخر يهتز قليلاً..
واردف وهو يقف امامه مباشرتاً: خلص يلاا عشان مش فاضي..
_ كاد الاخر ان يجيبه، ولكن كانت حركة يحي المباغته الاسرع عندما لكم ذلك الشاب الذي يقف يتابع ما يحدث وثم اخرج مسدسه واطلق ع قدم الاخر منه، واطاح سريعا برأسه فانف ذلك الرجل الذي كان يحدثه بعد ان قام بلوي يده التي كان يحمل به سلاحه، فحين لكم بقدمه يد ذلك الرابع الذي كاد ان يطلق النيران عليه ولكنها اصابت الهواء..
يحي وهو يضع المسدس ع رأس كبيرهم واشار لذلك الذي يقف امامه: لو اتحركت حركه مش ع مزاجي هتكون الطلقه التالته النهارده فقلبك..
يحي وهو يطلق احدي الرصاصات ع قدمه، ليسقط الاخر متأوهاً بقوه، ثم دفع ذلك الذي كان يكبله بيديه..
واردف بحده: تترمي جنبهم واي حركه مش ع مزاجي انت عارف هيحصلك اي، انتو لسه متعرفوش مين اناا..
_نظر له الاخر بغيظ، فحين ذهب يحي وجمع اسلحتهم جميعاً وقام بوضعها فالسياره الخاصه بهم وذهب واتكئ ع سيارته واخرح هاتفه وهو ينظر بهدوء شديد لهؤلاء الجالسين ارضا يتألمون بقوه..
يحي بضيق: وقت ده تقفل الموبيل ي خالد ..
_ اعاد الاتصال باحدهم الذي اجابه سريعا..
يحي بجمود: اسمع ي توني هبعتلك لوكيشن هتجيب الرجاله وتجيلي عليه بسرعه..
توني بعدم فهم: هتبعت اي بس ي كبير مش فاهمك..
يحي بتنهيده: مش هبعت حاجه هات الرجاله وتعالي ع **** انا واقف ع قبل البنزينه اللي ع اول الطريق بشويه..
توني بهدوء: طيب ربع ساعه بالكتير وهنكون قدامك..
_ اغلق يحي معه وحاول يختلس النظر لها، ليجدها تضع رأسها ع نافذة السياره وتغمض عيناها بهدوء..
يحي وهو يعيد نظره لهؤلاء وهمس لنفسه: ربنا يهيديها..
أنت تقرأ
القصه واللي كان..
Roman d'amour_ما بين جدران ماضيه نشات قسوته وفساد حاضره ويبقي مستقبله مقيد بين ما حدث🖤