#القصه_واللي_كان🖤💔..
_part: 18...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرت خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرة لأعيش!
♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡♡♡♡♕♡♡♡♡_كانت تقف بالمطبخ تتناول بعض الاشياء الخاصه بالافطار، حتي جاء هو واحتضنها بهدوء..
جيدا بهدوء: شو اللي فيقك بكير؟..
خالد بملامح حزينه: انا اسف ي جيدا..
اجابته بابتسامه ساخره : ع شو عم تتأسف؟..
خالد بنفس نبرته: عشان هتجوزها و..
ابتعدت عنه واجابته بضيق: لا ما تعتذر، لانك قلتلي انك راح تتزوجها كرمال خالك والشغل وانك بدك تكون المميز عنده مو يحي او عمر..
تابعت بدموع متحجره: ولا انت بتعتذر لشئ تاني؟..
خالد بقلق: اكيد بعتذرلك عشان كده، مفيش حاجه تاني..
اقتربت منه مجددا واردفت بدموع هبطت بالفعل: لما بتحكي عنها عيونك بيلمعو كتير، لما كنت بشوفك هنيك بتحاكيها كنت بشوفك طفل صغير معها بتكون غير خالد اللي بعرفه..
ابتسم بسخريه مصطنعه واجابها : اي اللي انتي بتقوليه ده، انا لو دلوقتي في احساس جوايا هو الشفقه ع البنت دي بجد صعبانه عليا يعني عشنا فبيت واحد واتربينا سوا وانا بستغلها..
نظر لها مطولا بتنهيده حزينه وتابع: مع انها بتحبني بجد ومتستهلش اخدعها او اخدها كبري عشان اوصل للي عايزه بس الظروف اجبرتني ع كده..
جيدا بهدوء : م علينا ي خالد، انا حضرتلك الفطور، وكمان مفتاح البيت موجود ع الطاوله بغرفتنا..
تابعت بنبره تحزيريه: بتكتب كتب الكتاب هون وبتعبتها لوين مكانت انا هاليوم بس راح ضل بأوتيل بس الصبح من قبل طلوع الشمس راح كون هون وما بدي شوفها لهديك البنت مفهوم خالد..
خالد بايماء: مفهوم بس بشرط واحد..
جيدا بجمود: شووو؟..
امسك يدها بهدوء واجابها بابتسامه مرحه: تفطري معايا، مش كفايه امبارح نمتي وسيبتيني لوحدي يبقي تطفري معايا دلوقتي..
قبلته من وجنته بهدوء واردفت بنبره صادقه: مشكلتك انو ما بيهون عليا ازعلك، بحبك كتير..
_اختصنها بهدوء واصبحت ملامحه حزينه ونادمه ع استغلال مشاعرها بهذه الطريقه..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلبني بهدوء وهي تتحدث بالهاتف: ي الهام خلاص والله فهمت هفطره كويس ومخلهوش يمسك الفون كتير ومينزلش الشارع ولو راح البلكونه اخلي بالي منه لانه بيقف ع الكرسي، والله انا عارفه كل ده من زمان مانتي كنتي بتخليه يقعد معايا باليومين واكتر...
الهام ببكاء: عارفه بس قلبي مش مطمن وهو بعيد عني..
لبني بلوم: اخص عليكي ي الهام مش مطمنه ع يوسف وهو معايا لا بجد اخص عليكي..
الهام وهي تمسح دموعها: مش قصدي والله ي لبني، ده انا يمكن اللي مريحني شويه انك معاه..
لبني بحزن: ربنا يجمعك بيه قريب..
_انتفضت بفزع ما ان سحب شوقي الهاتف من ع اذنها واخذ يرمقها بغضب..
لبني بتوتر: دي الهام بتطمن ع يوسف..
رمقها شوقي بغضب، ثم وضع الهاتف ع اذنه وصاح فيها بحده: بتطمني ع اي مش ابنك ده اللي رمياه عندي ومش راضيه تجيله، بس اقسم بالله ي بنت زينهم لاحرق قلبك عليه عشان مش ع اخر الزمن تيجي حتت عيله زيك تخليني اتحوج للي يسوي وميسواش عشان خاطر اخد ابني..
اجابته بغضب: انت فاكر نفسك اي، انا مش لعبه عندك ولا يوسف لعبه بينا ي شوقي وابني فحضانتي وهرفع عليك قضيه وهاخده غصب عنك وعن اللي يسوا واللي ميسواش اللي ساعدوك تاخده مني..
شوقي بسخريه لازعه: ماشي روحي ارفعي قضيه بس ابقي لاقي ابنك الاول وبعدين ارفعي قضيه..
_اغلق الهاتف بوجهها، ثم جذب لبني من خصلات شعرها بقوه..
وصاح فيها بغضب: ورحمة امي ي بت ال*** لو عرفت انك كلمتيها تاني او خلتيها تشوف الواد لكون رميكي فالشارع وهدمرك انتي واختك فاهمه..
_نفضت يده من خصلاتها بقوه، ثم ذهبت وحملت ذلك الصغير الذي بدا يبكي بخوف واتجهت الي غرفتها..
واردفت بغيظ: حسبي الله ونعم والكيل فابوك ي يوسف..
_امسك شوقي باحدي الوسائد من ع الاريكه والقاها عليها بغضب، فهرولت الاخري الي غرفتها سريعا بخوف، تحت ضحكات الصغير الذي ظنهم يتصالحون هكذا...
أنت تقرأ
القصه واللي كان..
Romance_ما بين جدران ماضيه نشات قسوته وفساد حاضره ويبقي مستقبله مقيد بين ما حدث🖤