°11

18 3 0
                                    

" إفتح الباب حالاً"
بنفاذ صبر وبهمس خفيف أدلت ترتكي برأسها على الباب بيأس ..

الليل انطوى والظلام تجلى والممرات أصبحت منوره ولو مرت حشره على ارضيته ستراها كأنها تحت مجهر ..

هي تحاول منذ نصف ساعه أن تستدرج جيمين لأن يفتح الباب لكن لا فائده ..

" دعيني أتولى الامر "
تدّخل جنغكوك يعرض المساعده بعد أن أيقن أن جيمين لن يفتح الباب لفايس مهما حدث فهو بات يخافها بل ويمقتها أيضاً فهي كلما قست عليها الحياه افرغت جم غضبها وحزنها به إما بشتمه او بنهره

هو لم يعد يحتمل وظل ليالٍ طويله يفكر بالتخلص منها وهاهو ذا ماتوصل إليه

حبسها في غرفة جنغكوك ..

" جيمين انصت إفتح الباب ولك ما تريد "
جنغكوك يستدرجه بكل لين ويغريه بما يطيب خاطره لكن يبدو أن جيمين قد طفح كيله من فايس لدرجة أن مغرياتهم لم تعد تساوي راحته في بعدها

" لن أفتح ولو وقفت خلفه ألف عام "
بحسم يتحدث يبين له مدى إصراره وثباته

" لما كل هذا التعقيد ؟ "

" ليس تعقيداً انها تنهرني ليلاً ونهاراً
تشتمني وتعاملني كالحشره بل إنها
عطوفه تجاه الحشرات ، بت لا أطيقها
تفتعل الشجارات وتزعجني في نومي وتأكل
طعامي ولا تدعني في حالي أبداً "

يشكي له جيمين ما عاناه بسببها عله يفهم الامر ويقدر قراره ..

"فلتفتح الباب جيمين والا نفذت جميع تهديداتي ضدك ولا تغفل عن كوني قاسيه وأفعل مااقول ولو كان جَرحاً وتعذيباً "

اندفعت فايس تضع يدها على المقبض وبإنفعال تتحدث ، تتوعد للأخر بليلة حمراء يخرج بعدها للتابوب ولمنزله تحت التراب ..

أمسكها جنغكوك من خصرها وأحكم إغلاق فمها وبسبب غضبها أنفاسها كانت مضطربه كأنها تسلقت إحدى جبال الهملايا ..

" اشش ..كوني أكثر هدوئاً أخبرتك دعي الامر لي "

هي مرهقه بالاساس وجيمين كما دائماً لا يتيح لها المجال لتستريح حتى لبضع ساعات ..

شِفارز | Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن