" أخبرني فقط ماالخطأ الذي أرتكبته
أعدك انني سأصلحه ولن أكرره مره أخرى! "مازالت تحاول إرجاع صديقها كما كان تحاول التمسك به بكل الطرق الممكنه ... ترغب بمعرفه سبب تغيره وما إن كانت قد أخطأت سهواً هي ستعتذر في سبيل عفوه وألا يمارس عليها بروده ويلقي عليها سموم الكلام ..
" أنا أكرهكِ ألا تفهمين ؟! هذا هو السبب
لم تروقِ لي منذ البدايه ، لم اعد أحتمل
وجودكِ حتى بالجوار "قال بإنفعال بينما يرمي علب الطعام الساخنه .. التي سُكبت عليها ولسعت حرارتها جلدها الرقيق ، هي بفعلته أنتفضت من مكانها تتخبط بألم فحرارته لا تحتمل جلدها يلتهب وتشعر كأن ناراً بجسدها تستعر .. تبكي بينما تنفض حبات الارز من عليها وتنفخ على حروقها .. وكأن بفعلتها سيوهد حريقها ويقل وجعها .. تمسح على صدرها الذي ينافس الجمر من شدة الاحمرار ..
أرتجف قلبه ندماً لشكلها الذي يشطر القلب .. وماإن حاول التقدم منها بمحاوله لإصلاح ما أخربه .. رفعت كفها توقفه عن المواصله ...
" كان شعوراً جميلاً أن تملك صديق ..
شعور لطيف أن تلقى من يؤنس وحدتك
ويدخل البهجه فؤادك ، لطالما حسدت الاخرين
وودت لو أن أملك صديق، لقد حققت أمنيتي
وكنت خير صديق .. لقد كانت ليالٍ جميله
حُفرت بذاكرتي ولن أنساها ماحييت
شكراً لك على كل شيء كلماتك .. أفعالك وحتى
إحتضانك الذي أشعرني أنني أنتمي لأحد
وأن لي سنداً وعضيد .. أعتذر لأني كنت حملاً
ثقيلاً عليك وأني أزعجتك كل ليله بقدومي ..
شكراً لتحملك لي وأنك جعلتني أشعر
بكل ذلك الشعور الرغيد .. دمت سالماً يا
رفيق دربي "تتحدث والغصه تخنقها بين الكلمات عيناها تسيل نظرة إنكسار وبسمه مريره كانت تعابير وجهها التي
تقابل بها صديقها الذي لن تراه بعد الان ...كانت تكافح لهيب جسدها لتنهي حديثها .. وماإن أنهت حتى رأى جنغكوك ظهرها وظلها بعد أن أختفت خلف الباب ..
لهيب قلبها أنساها جسدها الذي أنتفخت فيه الحروق
تبكي بصمت وتلثم فمها بكفها لا تريد أن يسمع بكائها فينزعج ..." أتبكين ؟ "
كان هذا جيمين الذي بان عليه النعاس فهو أستيقظ إثر صوت اغلاق الباب ..

أنت تقرأ
شِفارز | Jk°
Misteri / Thriller" أسودٌ أنـت وأنا الأبيض .. " لــنمتزج مــعاً و لــنصنع لــوناً يـخصنا ...