°10

20 4 2
                                    

_ فـايـــس _

طال تفكيري حتى أنهار الجسد .. أنا حزينه ولا مهرب لم أظن يوماً أنه سيكون مؤلماً حينما أملك صديق ..

لطالما فكرت كيف أن حياتي ستصبح ورديه ملطخه بألوان الطيف حين يكون لي شخصاً مني قريب أدركت الان أن لاشيء يأتي كما نريد وأدركت أن للحياه مرادف واحد وهو القسوه ولا مجال للنقاش والاختلاف والتغيير ..

أن تستمع من غريب أخبار شخصاً كان منك قريب و يُسميك صديق .. عاشرته لأيام وليالٍ حتى أنكم تبادلتم فيها الاحاديث ..

وأي خبراً كان .. لاذعاً كالزقوم مازال طعمه يثير اللوعة في داخلي ويصيبني بالمرض والهذيان ..

كيف أستطاع مجافاتي وأنا سائل الود منه ..

° ° °

" أنا متعبه وأبحث عن صدر أضع عليه رأسي المثقل بالافكار "

قلت سائله برجاء أن يقبل دخولي دون نهري وجرحي بالمزيد من الكلام

أقف بجانب الباب لم أتقدم أرغب بالاذن أولاً
فو الله لو قال حرفاً واحداً مشوكاً لتقيأت قلبي فلم أعد أقوى المزيد ...

كان ينظر لي بتمعن دون قول أدنى حرف كأنه لا يرغب الكلام ..

تذكرت أول يوم لنا حين ألتقفته من غضبه لقد نظر لي بذات النظرات ...

كلما أرى عيناه أؤمن أن مازال هناك أشياء نادره لا تتكرر ..

أتقدم منه بخطى صغيره تكاد تكون خطى..
ووقفت أمامه أشيح بنظري بعيداً .. فلو طال نظري بعينيه لهتز أخر عوداً يثبت سقف قلبي ..

" هل لي يارفيق بـ عناق ؟ "
لم يجب فأدليت برغبتي بملاذ يديه حين تحيطني ..

شعرت بدفىء يده يحيط برودة كفي .. رغبه عارمه أحتلتني بالبكاء لكنني تماسكت لا أرغب بهفواتي الظهور أمام مقلتاه ..

أجلسني وأحاطني بذراعيه السميكتين وراح يغمرني بحضنه ...

كانت أجسادنا متناسقه بشكل جميل
كـقطعتين من أحجيه واحده ...

لم أستطع التحمل فبكيت بصمت حتى لايعلم لكني نسيت .. فهو عين الظلام وأذن لما تحت الارض فممن أهرب منه أم من ذاتي ...

شِفارز | Jk°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن