شِفارز | Jk°

°16

الإنسان هو الكيان ..

القوه مصدرها الاعماق
الروح التي تملأها السلام

وما الجسد إلا مرآة للأعماق

فما إن تنهار قوائم الروح
يخر الجسد ضعفاً ولو كان قوامه عظيماً

فايس التي كان جسدها هزيل ولو رأيته لأيقنت أنها لن تستطيع تحريك ورقه

وعلى عكس ذلك كانت ضربتها لا يستهان بها

كانت تحمل أطناناً من الاسرار بداخلها
كتومه على مايحدث لها

لا تذرف الدمع ولو على قتل روحها
كانت ثابته لا تتزعزع

أصبحت هشه كلما فتحت عيناها غامت وامطرت حتى تجف مياه جوفها

وتسقيها تلك المغذيات

وتستهلكه مرة أخرى بـ أمطارها الدائمه

أنتزع الانبوب من قلبها ولم يصبح لذلك اليوم ذكرى ملموسه غير الندبه الكبيره ايسر صدرها وبعض الخدوش التي زينت آثرها جسدها ولم تكن راجعه سوى لتعثرها الكثير ذلك اليوم

حتى وجنتيها طالتها بعض الخدوش و

مازال أثرها حتى اليوم باقٍ

مترسخ يرسم أكثر لوحه حزينه زينت بجروح مقاومتها الخاسره

كل ما فعلته ذهب في مهب الريح

لم تعد تغادر السرير قط لا تتحدث ولا تبدي أي ردات فعل

كأنها السكون بعد الكسر
الشده بعد الفتح
التي لن يعالجها الضم

الايام في مجراها تسير والكون لم يختل نظامه ولو بمقدار بنان

عقارب الساعه لم تتوقف

الشمس تشرق يومياً والقمر حاضراً في السماء كل ليله

الاطباء نسوا ما حدث كأنه لم يكن يوماً
ويزاولون الحياه كأن شيئاً لم يكن

كل شيء يمضى بتيار متعادل سوى فايس التي اصبحت أسيرة ذلك اليوم

كأن الزمن في لحظة أخذ جنغكوك توقف
حتى جسدها جروحه تعافت ويمضي متخلي
على جرحها النازف حتى اليوم