بعدك

6 2 0
                                    


ماعدت بعدك كما كنت !
اصبحت اُشبِهُني ولست انا !
اتنفس لكني لست على قيد الحياة تماماً
أصحبت اتفكك!
أذهب وفي كل عودة أراني قد اسقطت على غفلة قطعةً مني في مكان ما

ثم على طريقي
أراك في وجوه العابرين جميعاً
لكنك لست هنا!
اسمعك في ضحكاتهم لكنه ليس سوى صدا صوت أشباح الذكريات في مخيلتي
ثم أعود لاُلقيني على السرير..

كيف حالك؟
عسى أن القاك في منامي أو ألحقك ..؟

يتلاشى كُل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن