فاصل الإنهيار

1 0 0
                                    

لا تسألني كيف صَلبُت هذه الشخصية!
لأن خلفها الكثير من الألم
تعودت أن أُواري.حزني وانكساري لأقف صامداً على الدوام
كما لو أنني وجِدتُ لأجلهم ،ظن الجميع بأني ذلك الشخص القوي المرح والحنون !لم يلمح أحد مقدار الألم المخفي بين جفوني
أو الغصص التي تقطع حديثي فجأة !أو القصص التي تثير حنيني وتجدد أحزاني
ظن الجميع بأني بخير حينما تعلو وجهي ابتسامة! لكن خلفها مشهد شنيع أعيشه في ذكرياتي
لذا لا أظن بأني سأصمد طويلاً
لا أعرف ربما أي لحظه ستصبح لحظة انهياري الأبدية

يتلاشى كُل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن