-في عائلتي تربينا على أن نجتمع على المائدة حتى لو كنا ممتلئين ..وأن ننتظر الجماعة حتى لو كنا نتضور جوعاً
يجب أن تكون مع الجماعة!
لم نعرف أن هذه الجماعة ستصبح يوماً مصدراً للألم!!
ذات مرة قرأت عبارة تقول "المجروح من عائلته لا يشفى ابداً" لازلت اتذكر جيداً كما لو كان البارحة أنني هززت رأسي وضحكت باستخفاف قائلا " يالله من دراما المراهقين..الذين يعيشون دور الضحايا"
اليوم وبعد مرور عدة اعوام ادرك جيداً تلك الجروح!
ولست اظنني بمراهق فقد خرجت من تلك المرحلة منذ سنين طويلة!
أعرف مراراة الجروح التي نتلقاها بغته حينما نوليهم ظهورنا بكل ثقة وأمان !
حتى لو لم تكن مقصودة .. وما يؤلم أكثر أن كل فرد يتقمص دور الضحية بدوره
بينما تقف الضيحة الحقيقية الذي رُميت فوقه ثقلهم جميعاً وتتحملها بصمت دون أن تجد مجالاً للتشكي لأن الجميع يتذمر بصخب بالغ !
تجد كثيراً أن الصمت كما يقال أبلغ من الحديث وأن من الأفضل الا تزيد الطين بلة!
لكنه مرهق ومؤلم ذلك الصمت .. التحمل ..والطعون المفتوحة ..
لا تنخدعوا بأكثر فردٍ يبدو صلباً ومساعد..فهو أكثر من يُدمر بينما يرى روحه تُهزم مراتٍ ومرات من الداخل ..يجب أن تكون العائلة مثل الجسر الذي يحمله الكل ليسير الكُل!
مثل كل الاشياء.. الجميلة فقط.
أنت تقرأ
يتلاشى كُل شيء
Romanceلا أعرف في أي ساعة من الليل ستتسلل الأشباحُ من تحت السرير..لكنني متأهبٌ لها برعبٍ كافٍ! . . . . . قبطانٌ تائهٌ لا تعرف سفينتهُ أين ترسو..! فتاةُ ورق وكلمات؛ -مع مرور الوقت ..حتى لون عينيك سيتلاشى!- -مساحتي- Since2023