سجني وسجاني انا!

1 1 0
                                    

-اخترت دائماً الرحيل! نفض كل شيء من حياتي والمضي
لكني نسيت أن انفض الاشياء مني! لطالما بقيت في داخلي تنهشني وتشغل حيزاً في عقلي يطفو للسطح كل ليلة!
ظننت تلك المرة بأني فعلاً أنهيت كل شيء وأن بِتُ خاوية محلقة كطيرٍ صغير!
لكنني كنت مخطئة ..
بقيت عالقه ومنقاري ينخر في كل شيء
بقيت على اغصان تلك الشجرة من الماضي وحدي!
لم أحلق يوماً حتى بعد أن تحررت من قفصي ثم اكتشفت ان ما يسجنني لم يكن واقعي بل نفسي!
بنيت حولي جدراً وهميه ظننتها تحميني لكنها كانت سجني المريع
إنها مرة واحده شعرت بها أنني احلق براحه
تلك المرة حينما احببتك !
لكنها كان لحظة واحده ثم عدت الى سجني مجدداً ومجدداً
لأني لطالما كنت السجن والسجان-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يتلاشى كُل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن