لا أعرف في أي ساعة من الليل ستتسلل الأشباحُ من تحت السرير..لكنني متأهبٌ لها برعبٍ كافٍ!
.
.
.
.
.
قبطانٌ تائهٌ لا تعرف سفينتهُ أين ترسو..!
فتاةُ ورق وكلمات؛
-مع مرور الوقت ..حتى لون عينيك سيتلاشى!-
-مساحتي-
Since2023
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-أوهِمنا بأننا حينما نكبر ستصبح الدنيا أجمل ..أُوهمنا بأن الأبواب ستُفتح أمامنا وتحط الطيور رحلها وتخيط أحلامها فوق اشجارنا.. لكننا كبرنا وتمنينا لو لم نفعل مطلقاً.. كبرنا وأدركنا أن الحياة ماهي إلا مصيدة..تُجردنا منا ومن كُل ما نُحب فإننا نفقد أولئك الذين نعتز بهم واحداً تلو الآخر كأوراق الخريف يتساقطون منا لتبقى شجرتنا قاحلة مجدداً هاجرت الطيور أعشاشها وتلاشت معاها أحلامنا،آمالنا،حتى أمانينا العقيمة بُترت أقدامها ! لاشيء يخيط جروحنا ولاشيء يُرمم أعماقنا المنهارة..سوى مناجاةٍ صامةٍ لايسمعها سوى الله متى نعود أطفالاً لانفهم إلا أن موعد صلاة العصر حان وبعده تأتِ المفاجأة الجميلة..كالضيوف المحببين،هدايا القادمين من السفر،كعلب الشوكولاته بقوالبها الجميلة،وألحان أغاني سبيستون،كرائحة شاي أمي وكعكها ،ثم كمظهر ثيابنا بعد اللعب! متى استوعبتنا الحياة واستوعبناها؟ متى اختفى كل هذا؟ ليتنا لم نكبر أبداً .. وبقينا صِغاراً يحتوينا حضن أمي دُفعةً واحدة- By me
