لاجئ

1 1 0
                                    


أصبحتِ الخيباتُ متراكمةً بداخلي حتى أني لم أعد قادراً على حمل نفسي والمضي!
فقط أجلسٌ هنا..أحفر الأرض في زاوية غرفتي وأسقيها بالدموع لعلَ أزهاراً تنبُتُ من حزني!
وأكاد اختنق غارقاً ..ثم لاشيءَ يُنقذُني ! لا ضوء الصباحِ،ولا صوت أمي، ولا بُشرى تُسِر...
فقط لاشيء سوى روتينٌ متكرر وحقائبٌ من المتاعب التي هاجرت العالم لتحل فوق كتفاي!
فإلى أين المفر؟

يتلاشى كُل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن