إعاقة!

7 3 0
                                    


الأمنيات التي لاتموت تُشبه المسامير العالقة بأقدامنا!
والتي كلما تقدمنا خطواتٍ نحو الأمام تستمر بإعاقتنا
فكيف لنا التقدم ونحن عاجزون عن مقاومة الألم؟
كيف لنا أن ننزعها ونحن مبتورو الأيدي !

فالنجاة هي الوقوف هنا بالمنتصف ومراقبة العابرين..

من لا يستطيع التخلص من ألأمنيات العقيمة سيبقى تماماً هناك ..
فبعض الأماني خُلقت بلحظاتٍ كان العقل فيها غائباً
فاستوطنت القلب مباشرة.. ولكنها في النهاية ستبقى مجرد أمانٍ لا فائدة منها سوى الألم!
والألم يجعلنا دائما أصلب اذا كنا مستعدين

يتلاشى كُل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن