(الفصل ١٢) جبناء

11 4 0
                                    


لاندين:
اكملوا هروبكم،لاتقفوا للحظه سأتدبر امري

كانير وهو يركض:
لا احد يقف يجب ان نكمل الركض حتى النهايه

(يكملون الركض بيأس رغم سرعتهم التي لم تكن بمستوى سرعة قائد العائله الحمراء الا ان الشعور بالخوف والرعب من طاقة هذا الشخص جعلتهم يركضون بسرعه خارقه لعادتهم وهناك يدخلون احدى الغابات التي تفصل بين الايوسين الجنوبيه والشماليه والتي بالقرب من المدينه الاي يتواجد بها ديل ويلنر)

باركين بنبره غاضبه:
سحقا!!!

ياميتون وهو متوتر وخائف:
لا...ليس صحيحا

ويلي وهو غاضب وخائف ومشاعره لايمكن وصفها:
ليس صحيحا؟ بل صحيحا نحن للتو قد هربنا ولو كان هروباً من اشخاص لانعرفهم كان اهون ولكننا هربنا من عرق قد دب الرعب في عائلتنا وقتلوا ما قتلوا من قبيلتنا وسفكوا الدماء داخلنا وها نحن نضعف امامهم مره اخرى اتريدون ان تكون اهانه في التاريخ؟ لا لايجب علي قول ذلك فانا ايضا كنت جبانا

لادي:انا اكثر من كان جبانا كنت الاقرب الى لاندين ولكنني لم امد له يد العون(يبكي بشده)

لاكي:
انه قرار غير رجولي يا اخي(تسقط دمعه من عينه اليمنى)

(ليدي بيرنر يبكي بشده ولكنه لايستطيع التعبير عن مشاعره بسبب انه لايسمع)

ويلي:
حسنا يا ليدي بيرنر انها امور بسيطه فقط لاتبكي لان صوتك شديد للغايه وانت لاتسمع ذلك،ترجم له ياباركين ما اقوله(يترجم باركين وبعدها يصمت ليدي بيرنر)

(يأتي لاندين من بعيد وهو يلهث)

لاندين:
لقد ظننت انني مت

ياميتون:
هاهاهاها اصبحت ارى شبح لاندين

لاندين:
انه انا الحقيقي يامغفل

ياميتون:
شبح ويتحدث هاهاهاها

(ويلي يضرب رأس ياميتون ليتوقف عن الضحك ويقوم بالتحدث مع لاندين)

ويلي:
لماذا وجهك شاحباً؟ هل استعملت تقنيتك؟

لاندين:
نعم،عندما كنت ساقطا قمت بالدخول تحت الارض باقنية الرسم خاصتي ومن ثم اغلقتُ على نفسي من فوق وفي حين ذلك لم استطع التنفس وكنت ساموت ولكنهم ذهبوا بعيدا عني بعد عدة دقائق ف اتيتُ اليكم مسرعا

ويلي:
ياللغرابه!ان كنت استطعت ايجاد مكاننا هذا ف كيف لاعدائنا ان لايجدوننا؟ يبدو ان هدف قائدهم هو اختبارنا وقد كان يظن باننا اقوياء ولكن خاب امله ف عاد ادراجه

كانير:
يقول جدي بان الخوف هو غريزه انسانيه ونحن جبناء لاننا عشنا في سلام طويل وإنّ هذا الخوف سيزيل بسرعه واضاف الى ذلك انه يجب علينا الاستماع الى الخطه التي يفكر بها ياميتون الان

نهاية اللانهايه/the end of infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن