(الفصل ١٨) الغابه السامه

5 3 0
                                    



(بينما لادي قد هرب بشكل مفاجئ وباركين وليدي بيرنر قد ذهبوا معا في رحلتهم الخاصه ولاكي ذهب وحيدا وكانير ولاندين وياميتون ايضا قد ذهبوا بشكل منفصل،بقي هناك ويلي الذي بعد سماع كل هذا الصراخ والمشاكل وفقدانه لاصدقائه في لحظه،انكسرت شوكته وطاح على تلك الارضيه الخضراء ويرى السماء ودموعه لاتتوقف)

ويلي:
لما آلت الامور الى هذا الحد؟ لماذا اجبرتُ نفسي على مساعدتهم بينما في لحظه قد تلاشوا؟

(للمعلوميه في بداية القصه عندما قلنا ان ويلي قد تعاقد مع ملك الايوسين الشمالية-لينسو- لان لينسو اصرّ على قتلهم وفي هذا العقد باع ويلي قلبه للملك لينسو لانهم اتفقوا على ان ويلي سيخرج من عالم الايوسين في خلال ستة اشهر ويخبرهم باخبار العالم الخارجي ويبدا بمساعدة الايوسين وان لم يفعل فسيموت لان قلبه متواجد لدى الملك لينسو ف الان يجب على ويلي ان يقوم بالمغامره في العالم بشكل فارغ ويبدأ باخبارهم عما يحصل ويحاول مساعدة الايوسين،اذا تقول لماذا تعاقد؟ لو لم يتعاقد لمات هو واصدقائه في عالم الايوسين منذ زمن ولكنه ضحّى بنفسه من اجل ان يبقوا على قيد الحياه)

(ينتقل المشهد الى ياميتون الذي كان يتسلل وراء لاندين لانه لايعلم الى اين يذهب ولاندين بدوره كان يتسلل وراء كانير لسببٍ ما)

ياميتون في نفسه:
لم اتوقع انك تفعل مثل هذه الاشياء ايها الكئيب(يقصد لاندين)

لاندين الذي لم يعلم ان ياميتون يتسلل وراءه كان يتحدث في نفسه:
سحقاً! لازلتُ اريد تعلم القتال بالسيف وكانير هو الخيار الاجدر لمساعدتي ولكن...لازلتُ خائفا من ان اواجهه بعد تلك المشاكل،سانتظر حتى تهدئ الاوضاع وساخرج له

(ينتقل المشهد الى ليونا ابنة بيستافي التي تكره ديل ويلنر والمتواجده في العاصمه الملكيه وتحديدا كانت تقوم بامساك بعض اللصوص في الساعه ال١١ مساءً تقريبا...)

ليونا:
حوّطوا المكان انهم فقط ٣ اشخاص بينما نحن الف شخص

بينري:
يا الهي...لماذا نحوّط ٣ اشخاص بجيشنا كاملاً؟

ليونا:
انت فقط اصمت وشاهدني وانا احقق العداله

بينري في نفسه:
هذه العداله ستقوم بقتلنا يوما

احد اعضاء جيش ليونا:
لقد قبضنا عليهم

ليونا:
فلتأتي به في مقرنا السري

(بعد هذه الحادثه البسيطه قاموا بالذهاب الى مقرهم الذي يقع بالقرب من المدينه الملكيه وربطوا هؤلاء المجرمين الثلاثه بالسلاسل على شجره كبيره...)

ليونا غاضبه:
انت،قل لي لماذا تسرق؟ اليس لديك حسّ بالعداله؟

قائد اللصوص:
توقفني عن هذا الكلام المحرج اكاد لا اصدق ان عمرك ٢٧

نهاية اللانهايه/the end of infinityحيث تعيش القصص. اكتشف الآن