نهاية اللانهايه/the end of infinity

(الفصل ١٣) العائله الحمراء

(لنعد في الماضي قليلا لنعلم ماذا حصل بين دوكين وبيكي ولماذا بيكي خائف ولكن قبل لقائهم هذا هناك قصه قصيره للعائله الحمراء)👇

(منذ قديم الازل،او بالاصح منذ ان تم حبس الايوسين تحت الارض،تمت اهانة العائله الحمراء واستعمالهم ك عبيد وتعذيبهم باشد الطرق وجعلهم خدم لانهم النسل البشري الوحيد الذي اتى الى اسفل الارض مع الايوسين بعد تلك التقنيه التي فعّلها الايوسيني الخائن "بلانك" وكانوا يجعلون كل امراه ورجل بشريين يخدمون في قبيله معينه حتى لاينتهي نسل هؤلاء البشر ويتم تعذيبهم الى اطول مدى ومئات السنين استمروا على هذا الحال الى ان اتى دوكين والذي كان يخدم في بيت بيكي وبالفعل في تلك الايام كان بيكي يعامل دوكين معامله قاسيه ولكن لم يستطع دوكين ان يقول اي شي ولكن في احد الايام اتت منافسه بين القبائل وقبيلة بيكي ك قبيله لاتستطيع القتال عن قرب رفضت هذا العرض ولكن بدأ الجميع يتحدث عن هذا الامر انهم قبيله ضعيفه وجبناء كما يحدث في كل السنوات التي فاتت ف قام اب بيكي وقائد قبيلة المغتالين انذاك بالغضب واكتشف بانه لايملكون الامل في القتال عن قرب ولكن رآى هذا الخادم الذي لديه وقام بالفعل باخذه ومحاولة تجريبه في قتال عن قرب بينهم وتفاجأ من تلك القوه التي لديه وجعله فورا يغير لون وجهه الى الاحمر وبالفعل اتت المسابقه وما ان بدأت بدأ الحميع يرى مهارة دوكين وموهبته النادره وفاز بسهوله رغم انه لم يتدرب مطلقا ولكن موهبته فائقة للتوقعات،وهناك اعطاه قائد القبيله اسمًا مستعارا وبدأ بيكي الصغير الذي لم يتجاوز التسع سنوات-نفس عمر دوكين-بالغيره والغضب لماذا هذا الخدم يصبح بهذه المنزله ولماذا ابيه يجعله بهذه المنزله وهناك حاول ابيه اقناعه بان دوكين هو شخص مهم لشرف القبيله في مثل هذه المسابقات ولكن بيكي الغاضب لم يتمالك نفسه وقتل ابيه و حاول قتل دوكين وهو نائم ولكن بسرعه تفوق الوصف لم يرى بيكي سوى سكينةً ممسكا بها دوكين على رقبته ومن هناك بدأ دوكين بجعل بيكي خادما له ورغم مهارات بيكي الاغتياليه الا انه في كل مره كان دوكين يفلت بغريزته وطفح الكيل مع دوكين ف سجنه في سجن العائله ولايطعمه الا بالايام ويعذبه بنفسه وكانت قبيلة المغتالين انذاك يعلمون ان قائدهم تم قتله على يد ابنه والابن مستعبد من قِبل دوكين ولكن لايستطيعوا فعل شي لان دوكين كان مجنونا بحب الدماء اكثر من الايوسينيين نفسهم وهناك فتح دوكين ورقه على مكتب والد بيكي ومكتوبٌ عليها"دوكين،انا لينورد،قائد قبيلة المغتالين،انا اعلم انك ستقرأ هذه الرساله ولكن في علمك انا لم امت لانني كنت ضعيفا ففي النهايه انا مغتال لايمكن اغتيالي ومن ابني الصغير بيكي ايضا ولكنني تعمدت الموت حتى اجعل ابني يعيش مأساةً مِن قِبلك لانه حينها سيستطيع ان يصبح قائدًا استثنائيا لقبيلتنا ومنها سيتعلم القتال عن قرب بعد ان يرو مهاراته الضعيفه امام موهبتك ولكن لدي سر صغير اريد ان اخبرك اياه! انت تعلم ان كل افراد عشيرتك تم تفريقهم كل زوج في قبيله معينه ونحن كنا احد تلك القبائلالتي تستعبدهم ولكن الا تعلم ان القبائل جميعها اتفقت على اباده عائلتك؟ وسيتم ذلك بعد سنتين لانه انذاك سيستطيعون تغيير قانون الدوله والسماح لهم بقتل هؤلاء البشر لان القانون كان ينص على تعذيبهم وعدم قتلهم ف اخرج من قبيلتنا والا لن ترى تلك البشرة الطينيه مجددا!" بعد ان قرأها دوكين تبادر الى ذهنه انه فخ ولكن حتى ولو كان فخًا ان لم يجرب فلن يعلم ماذا يمكن ان يحصل لهم ف بدأ دوكين في رحلته لتجميع ابناء عائلته واستطاع جمع بعضهم والبعض الاخر تم قتله وفي الجهةِ الاخرى بيكي اصبح قائد القبيله ولم يترك يوما الا وسخّر بِه كل طاقته للتدريب حتى يصبح اقوى في القتال القريب ومن هناك لم يتلاقيا مجددا سوى هذه المرّه!