الهارب_vk

part16

جونكوك كانت تنقصه خطوة صغيرة ليندفع نحو تاي وجيهوب كان السبب في تلك الخطوة ، الصغير هنا ممتن لصديق عمره بذلك , كيف أغرقه حبا بتلك الليلة وإعترف بما في قلبه من مشاعر نحو تاي الذي بكى كثيرا يعاتبه عن طول الوقت ليكتشف مشاعره ، رغم ذلك عوضه بليلة جحيمية كانت تأوهاته هي كل ما يسمع بذلك البيت .

يداعب الخصلات الكحلية لإيڤان النائم جنبه بعمق يفرق بين شفتيه متأملا ملامحه التي بدأت بالظهور ، هو حقا يشبه يونغي رغم عدم وجود أي صلة بينهم هل جيمين إختاره لذلك سيبلغ العام بعد شهر وبدأ بتعلم الكلمات كانت أولها تاتا وجيمين كره هذه الكلمة من فم إبنه .

يستند على مرفقه يحاول الوصول لهاتفه الذي رن خائف من أن يفزع النائم ليتلقى صوت حبيب قلبه الخشن يخبره بإشتياقه .

' ماذا تفعل حبيبي ؟. '

" لاشيء ، إيڤ نام لتوه أنا بجانبه  وأنت .؟؛ "

' أفكر بك ، وأشتاقك . '

يسمع صوت ضحكته الخافته من سماعة الهاتف لتزيد من دقات الشاب البالغ لهذه المشاعر  ، متأكد من حركات خاطف أنفاسه الناعمة الآن يضع يده الرقيقة على فمه ثم يحركها في هواء كتعبير عن مشاعره . كان غبي لكي يحدد ما يحسه مع تاي ، أخيرا حصل على صبي بعمر الزهرة بجماله أذاب فؤاده.

' هل إرتحت من ألم معدتك ؟ '

يسأل جيون الصغير الذي عانى خلال هاته الثلث أيام من توعك بمعدته ، لكنه بخير الآن .

" جيد جون تأتي مرات ليست بالكثيرة . "

' حسنا حبيبي إحرص على شرب ما صنعت لك أمي وسأحاول العودة باكرا ، قبلاتي '

يودعه يستقيم من سريره نحو والدته التي تناديه بالأسفل ، إلتحق بها يطمئنها عن حالته بعد شرب تيزانة كمون من صنع يداها ، ليتكئ على صدرها بينما يحمل يدها يضعها برأسه ، يحب رائحتها المنعشة ويخمل أثناء ما تداعبه .

" بني كيف علاقتك بجونكوك .! "

تسأل على أمل أن لا يمل إبنها بما هو فحين مر أسبوع أخبروا العائلة عن علاقتهم وجونكوك وعد بتقديم أفضل ما لديه كتعويض .

" جيدة أوما ، أحبه كثيرا وهو يفعل المثل . "

" إذن حاول عدم الرضوخ لطلباته الحميمية ، لازلت صغيرا حبيبي . ؟ "

يبتلع ريقه يومئ لها كدلالة على موافقته يشد قميصه فهذه أول مرة يكذب بها عليها وستكون نهاية جونكوك إذا عرفت أن ما توصي به حدث  من شهر وأيام وتكرر بهذا الأسبوع .