" واللعنة يا تاي إن سمعت والدتي ما حدث ستقوم على شنقك بنفسها ، كيف لك تركه يفعل هذا . "
لأكثر من ساعة يمشي ذهابا وإيابا بغرفة المحدق بملامح خائفة ، لقد زرع جيمين بقلبه الشك والندم ، كيف قدم نفسه على طبق من ذهب لجونكوك دون الحاجة لبذل جهد يخبره بالشرف والعذرية التي ذهبت سدا ، جيمين يقدس هذه الأمور وعلى تاي الدارية بها أيضا ربما حديث والده عن قديسية النفس عاد له ، أحقا أخطأ بحق نفسه ! نفسه البتولة سُبلت لرجل معتاد على حركات العهر فأطلق عليه ذلك اللقب مسبقا ، .
" يكفي جيمين أنا أرجوك . "
بتعثلم تكلم يحارب شهقاته من الخروج ، لقد مر أسبوع لتلك الحادثة جونكوك ظهر ليلة واحدة يرحب بوالداه بعد عودتهما ثم إختفى كعادته وربما هذه المرة لديه سبب مقنع ، تاي ولإشتياقه أخبر صديقه بكل ما حدث بحماس يروي كيف كانت ليلته لذيذة مع حبيب قلبه قبل أن يصفعه الواقع بردة فعل جيمين المنصدمة ،
" عليك التحدث وجونكوك تاي ؛ أنت لست هكذا ، تاي أنت برئ برئ جدا على أن يحصل معك هذا ، تحتاج رجل يحبك ويحميك لا قذر يفرغ شهوته بك "
إحتضن جيمين الباكي يمسح على رأسه بلطف ، يوصيه بإبقاء نفسه طاهرا لرجل يقدسه ، ثم تركه يفكر مع نفسه بحقيقة وضعه مع جيون .
تعيده الذاكرة حيث تلك الليالي المشؤومة رفقة والده الذي نهش جسده بالضرب كيف ترك به عقدة نفسية عن اللعنة التي به وعليه التضرع للقس بتطهيره ، إحتنق الجو داخل غرفته جعله يدرك ببطئ حقيقة ما باح به جيمين ، عليه وضع حد لهذا الهراء الذي يحدث مع جونكوك ، الابتعاد عنه وإيجاد رجل يحبه بكل ما فيه ، كفيل أن ينسيه هذا الحب من طرف واحد .
الوقت يمر ويأتي الصباح يذهب به رفقة والداه للمعهد فاليوم لدى هوبي حفل يؤديه وسيكون العازف الخاص به ، الكثير من الحضور كان داخل القاعة الزوجان مين والسيد نامجون رفقة زوجته الحامل وبناته الأربعة بجانبها أخت جيهوب وزوجها الأستاذ سوكجين و والداه بالجهة الأخرى ، لم يكترث كثيرا لعدم وجود جونكوك رغم القليل من الألم الذي زاره .
بدأ الحفل بمجموعة شبان يرقصون بحماس وحركات راب جميلة يليها فرقة بنات بتناغم أصواتهم ، ليأتي دورهم أخيرا بزيه الأبيض كالملاك وخصلاته الشقراء المصففة بعناية مع عقد طويل وساعة رولاكس ، حمرة شفتيه تنافس خدوده المنتفخة ، يجلس على كرسي البيانو الطويل نسبيا ، بجانبه جيهوب بهئيته المعتادة من ملابس أنيقة تظهر القليل من صدره .
يبدأ العزف بسلاسة أنامله الطويلة لحن هادئ يليها صوت جيهوب المتناسق مع اللحن ، يغمض عيونه يشعر بروحه تحلق فوق السحاب ، هو رجل عوضه الله بفرصة عيش حياة كريمة رفقة عائلة رائعة عليه إستغلال ذلك بطريقة جيدة كي لا يندم حياته ليست مبنية على شخص واحد ، لم يشعر بنفسه إلا حينما بدأ الجميع التصفيق بحرارة وهتفات جيمين الصاخبة ،
أنت تقرأ
الهارب_vk
Romansa_ " ثم انك امان قلبي وملجأ حزني " _" أحتلني حُبك كأنك تعانق قلبي بكل قوّاك " _" خذني بين يديك كأني لك ومنك وإليك . " _" سأزهر روحك الذابلة و قلبك المعتم حبيبي ، سأكون نجمك وسماؤك أنت واطفالي . احبك تايهيونغ و ما للحب ان يكون لغيرك . " _رو...