الهارب_vk

part 20

أحيانا يجرفك تيار التفكير في أمور تجعل تدفق الاندريالين بكثرة داخلك جسمك والأحيان الأخرى تقرب حبل مشنقتك بنفسك ، بالعودة لما يحصل مع الصبي الأشقر تآكل رأسه من كثرة الأفكار السوداوية بقلة الإيجابية ، يُحكم رجله أزرار سترته الصوفية السكرية ويلفه بشال أزرق فاتح مع قبعة بنية يكاد يظهر منه فقط عيونه يستعدون للعودة للمنزل بعد أسبوع شاق رفقة الطبيب مارك .

" صغيري هل أنت بخير هكذا ؟ "

يسأل بعدما شد على يده النحيلة داخل كفه الكبير يسير بالرواق المؤدي للمخرج بينما الهادئ يتبع خطواته المسرعة قليلا .

جونكوك وكأي رجل  ناضج عليه القيام بخطوة جريئة بأسرع وقت لتحل هذا الأمر وأيضا لأجل بعث شعور الراحة داخل قلب الفتى المنهك من التفكير ، تاي لم يستوعب للآن ما يحدث ويحاول التصالح مع نفسه ، كما أخبره الطبيب ووالدته على أي حال هذه الحقيقة ولا يمكنك الهرب منها حتى وإن لم تحدث الآن ستحدث بالمستقبل لذا عليك تقبلها وبأي طريقة .

الهدوء  يعم داخل السيارة الجديدة لجونكوك ليموزين سوداء تلفت الأنظار بنظام داخلي حديث وموسيقى هادئة تشبه صغيره المتأمل للطريق بصمت ، الكثير من التغيرات حدثت بفترة قصيرة كانا كلاهما يودان مواعدة طويلة الأمد بكثير من الأحداث ، مواعيد مختلفة رحلات بلدان كثيرة وحتى مراضاة بطعم المشاجرة المر الحلو من غيرة أو توصية لشيء وعدم الرضوخ له ، جونكوك يفكر بكيف يجعل صغيره ينتعش ليعود تاي الوقح اللطيف البريئ وتاي خائف من ما أوقع به سيد قلبه ،

" هيا حلوي إنزل "

تقدمت والدته لإستقبالهم بينما الخدم يحملون الأغراض للداخل ، والده يقف وزوج ولده قرب الباب في حين أن جيمين وجيهوب إقتربوا بسرعة نحوه ، كان أسبوع  طويل دون جميلهم .

"إشتقت لك يا صاح ، حتى المعهد بما فيه . "

جيهوب يأخذه في عناق لطيف وتاي بادله ثم جيمين وطفله المنادي بتاتا تاتا يمد يديه حيث تايهيونغ المبلي قبل أن يقطع ذلك من الخال المحذر لجيمين بأن صغيره تعب ولن يحمل إيڤان من اليوم ، ليقلب أخوه عيونه ويشد على حمل طفله الباكي يريد تاتا خاصته ،

" هيا جونكوك لا تكن أرعن ،دعه يحمله فقط للصالون . "

" جيمين ألفاظك . "

يصرخ به زوجه الغاضب من الوراء ووالده تهند بيأس لحال شقيهم الغير مبالي .