09_حب ورعب

141 29 11
                                    

عذرا على التأخير 🖤🙇‍♀️

Ochlophobia: الخوف من الحشود

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

YULIN POV

ليس من عادتها اخفات الاضواء في مكتبها...
فالضوء الخافت يؤذي العينين، لربما يعود السبب للهالة المسيطرة امامها، على عكس الكثير لم تكن تشعر بالرهبة، كانت لربما تشعر... بالراحة؟

اجل الراحة الغريبة، وكأنها كانت تحمل همّا على عاتقها وقد ازيل برؤيته.

اما بالنسبة له.. فتململ من تحديقها بغرابة، كان يجلس متكّئاً على يده التي اسندت على الطاولة المتموقعة بين الاثنين... تنهد بتعب وقال :

"منذ متى.. وانت تتوقفين عن الثرثرة في منتصف حديثك وتحدقين بي؟ هل..ازدادت وسامتي؟ ام اعجبك اللون الاسود؟"

" لو انك رجل آخر لقلت حقا انه اعجبني.. لكن... جمالك يفسده شيء واحد فقط..."

"همممم... وما هو؟"
تسائل بملل واضح بعد ان امال رأسه بخفة

"أنه ينتمي اليك... إلى شخص فاسد.."

" ووه هذا... هذا قاسٍ..."
ابتسم بتفاجؤ وألمٍ مصطنعين بشكل واضح وما لبث ان أبدل هذه التعابير الى ابتسامة جانبية خبيثة.

فهمت الاخرى فحواها على الفور فبادلته بمثيلتها... الحق انهما... كشيطان ومحاميه.... فمن يرضى اللعب مع ابليس سوى مثيله... لكنها لم تكن تلعب فعلا، ارادت فقط تمضية بعض الوقت...

"ما رأيكِ بدميتي؟ اليست جميلة؟"

"انها تبدو ممتعة... لكن هشة توشك ان تنكسر"

"وهذا ما اردت سؤالك عنه... ايتها الطبيبة الفاسقة... كيف اقوم بتغيير شكلها دون تدميرها؟"

"اووه بهذا الشأن... هكذا سيختلف الكلام قليلا... بما ان هذه الصغيرة مشتتة وتائهة فمن الافضل كسرها برفق.."

FLAMES OF THE JOKER شعلة الجوكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن