هوانغ هيونجين >>>~
في ذلك اليوم..تذكرني..
عندما ترتفع ألسنة الدم لتطال السماء ، فتسلب روحها البيضاء محولة إياها لرماد...يوم تتحول فيه أصوات البشر إلى عقارب ساعة تدق ثانية معلنة نهاية نفس أخرى لا يعلم أحد عنها شيئا ...
عندما تتقطع شهقات القمر ..فيختف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"من هذا الطريق.."
قال جين يقود لينو الى المصنع القديم... دخلا من الباب الحديدي والذي كان مقفلا من قبل اصحابه السابقين، لكن ذلك لم يمنع الاولاد من كسر القفل، مرّا عبر الآلات الصدئة وصولا الى ما يسمونه بالمقر الرئيسي... وهو غرفة ضخمة المساحة مليئة بالفراغ يصلها درج وحيد الى الطابق الثاني وحبال تتدلى من السقف لا يبدو من داعٍ لوجودها...
تجمع بقية الاطفال حول الثلاثة الذين اضناهم تعب الركض،يسألونهم عمّا حدث، فأجابهم جين باختصار :
"الجدة قُتِلت وهذا الفتى كان مستهدفا. "
اضطرب الجميع، لقد شهدوا جريمة قتل لأول مرة منذ اسابيع... لكن هذه المرة كان شخصا مهما بالنسبة لهم، فقد كانت الجدة الشخص الوحيد الذي تعاطف معهم واستقبلهم في منزله.
"تعال معي لينو، نحن يجب ان نتحدث..."
تكلم جين ومشى بخطى بطيئة يصعد الدرج الى غرفته في الطابق الثاني بينما لينو يلحقه بصمت... كان يساوره الفضول قليلا لمعرفة نوع هذا الحديث لكنه كان متعبا عقليا وغير قادر على التفكير.
دفع جين الباب برفق داخلا الى مكانه المفضل، اغلق الباب خلفهما واشعل الاضواء، وهنا صدمة لينو لامست ذروتها عندما رأى وجه المختل هيونجين ملصقا على جدران المكان....
"ما اللعنة؟ لمَ هذا المجنون يلاحقني؟!"
* * *
FELIX POV
لقد بدأت اوقِن.... ان الحياة ليست لي
رغم كل ما فعلته، الان سعادتي الوحيدة تتلاشى
جلست وحدي في غرفة الاستقبال، لست معتاداً على هدوء االمنزل.
أنا مشتت
وقع خبر ان الفتاة التي احببتها بصدق، هي القاتل المتسلسل كان كالصاعقة
