هوانغ هيونجين >>>~
في ذلك اليوم..تذكرني..
عندما ترتفع ألسنة الدم لتطال السماء ، فتسلب روحها البيضاء محولة إياها لرماد...يوم تتحول فيه أصوات البشر إلى عقارب ساعة تدق ثانية معلنة نهاية نفس أخرى لا يعلم أحد عنها شيئا ...
عندما تتقطع شهقات القمر ..فيختف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انطلقت صفارات الانذار مباشرة بعد دوي كسر نوافذ متجر الهدايا الضخم المتمركز في منتصف المدينة...
بينما انطلق المقتحمون يبحثون عن الالعاب النارية في المخزن غير مباليين بالنوافذ والابواب المعدنية التي بدأت تنغلق لتحجز السارقين...
لم يستغرقوا اكثر من عشر دقائق ليجدوا طرود المفرقعات وافراغها في حقائبهم السوداء، خارجين بعد ذلك من النافذة الزجاجية التي في الحمام، عادة لاتتسع لرجل كي يخرج منها ولكن لحسن الحظ.. هم ليسوا رجالا بل مجرد اطفال!
كل منهم يعرف شوارع المدينة جيدا، لذا كان الهرب من سيارات الشرطة امرا هيناً.
احتفالا بالنصر الذي قدموه، احضروا علب البسكويت التي خبأوها سابقا لحالات الطوارئ، واكوابا بلاستيكية وضعوا فيها شراب البرتقال.
"يتبقى فقط ان نسرق البنزين من السيارات.."
قال قائدهم جين..
"واين سننفذ الخطة؟"
تساءل احد افراد العصابة المدعو آندي ليجيب الاخر بابتسامة معتوهة على وجهه..
"برج الطاقة بالطبع، سيكون حدثاً لا ينسى!!"
* * *
AT THE CIRCUS
"عندما سمعتُ الاصوات من الخارج، ظننت ان المكان مليء باصحاب الوجوه الملونة..."
قال المتذمر صاحب شعر الكراميل ليرد الاخر الذي كان يرسم خطا باللون الاسود فوق عينه اليمنى..
"انهم هنا، البعض نائم والبعض الآخر قمت بحبسه، كل هذا طبعا خلال جولتي قبل ان آتي اليك، النائمون اشربتهم بعضا من المخدر، ادعيت اني الساقي بعد ان قتلته..."
