في اللحظة القفل فيها الخط حسيت إني متجمدة م عارفة اقول شنو،اهدي خالتي ولا أستوعب كلام طارق القاله ده،
خالتي دموعها جات جاريه خفت يتكرر الحصل ليها قبل يومين ،ختيت التلفون على جنب وقعدت جنبها قلت ليها خالتي!!
قالت لي في زول بلد ذنوبو؟انا بس بقت علي حال الأم الولدت ذنوبها،بكت وقالت لي:
قلت ليه البت بت خالك،مسكينة ويتيمة وصغيرة وم عندها زول غير شهد دي وم دايمة ليها ودامك باقي على العرس ليه تطلع برة م تعرسها،من وقت كنت معاه هناك كلمتو وقال م عندو مشكله جا هنا لما الموضوع قلب جد ووريت خيلانك واهل البت بقى ليه حار وعايز يلف ويدور عشان يخت الحق علي انا،فيها شنو لو لميت بت اخوي علي م احسن لي من الغريبة؟بقيت ساكتة وانا بسمع فيها وسرحانه ،
جبت ليها موية وقلت ليها إشربي ي خالتي وإرتاحي عشان ضغطك م يرجع يرتفع
قالت لي انا الولد دة لو م قتلني ناقصة عمر ماف زول بقتلني،العملو فيني ابوه هو عايز يعملو دبل
قعدت شويه معاها وهي بتتكلم وبتحكي لي عن عمايل ابو طارق فيها وتبكي وانا م قادرة اسمع ليها حرف
قلت ليها اكلتي إنتِ؟
قالت لي م عايزة
قلت ليها ماف كلام زي دة حأنزل اجيب ليك حاجه تاكليها ،وانا نازلة حيلي م كان شايلني والغصة في حلقي،
ضربت لي طارق رد علي قال لي ببرود خير ي شهد؟
قلت ليه م كنت عارفة إنه دة الحاصل والله وماف زول كلمني ابداً ولا حتى خالتي م جابت لي سيرةقال لي م عايز اتكلم في الموضوع لأنه بالنسبة لي إنتهى، ي ريت نكتفي ب هنا
قلت ليه طارق انا م بكذب عليك فهمتني؟جد انا م عندي علم ب دة كله
قال لي وهسي بقى عندك علم ي شهد ممكن نقفله لغاية هنا؟
قلت ليه طيب تمامكان متضايق شديد م حاولت اتجادل معاه كتير،بس الموضوع كان مضايقني انا أكتر لأني كنت اخر من يعلم،يعني م عارفة خالتي إتصرفت كدة على أي اساس سندس بالنسبة لي بتي، انا المربياها على يدي واي قرار بخص حياتها انا اولوية فيه اكتر من اهل امها وخيلاني نفسهم،سواء كان العريس طارق او غيره بالنسبة لي سندس م بت عرس ولا مسؤولية حتى عشان تتزرع الفكرة دي في راسها،الحاجه الوحيدة القررت اعملها إنه م اخلي الموضوع دة يصل لمسامع سندس واخليه يتقفل بيني وبين خالتي وطارق،قلت لنفسي الأمور تهدأ شوية أتكلم مع خالتي إنه طالما طارق سلفاً رافض سندس م تعرف بالموضوع دة ولا تتزرع ليها فكرة العرس دة في راسها اساساً خصوصاً إنو هي ممتحنة ومن يوم يومها م مركزة في قرايتها وماشة بالبركة ..
الصباح طلعت لخالتي أصبح عليها لقيتها نايمة،قلت لعمتي سميرة جهزي ليها الشاي ي عمتي،واديها الدواء م تنسي،وانا طالعة لقينا ابوي بنضف في حديقة البيت ،رفع لينا يدو وهو بحاول يتكلم بس هيهات،كل مرة بشوف محاولاتو في النطق وإنه يتكلم قلبي بيوجعني وبجيني إحساس بالذنب تجاه ك إننا م بنحاول عشانه،وحتى لو حاولنا محاولاتنا م كفاية خالص ،ابوي الكان صوتة مسموع في كل مكان في البيت،بين الأهل والمجالس،بين طلابة لما كان عميد جامعة،بين جيرانه في الشارع ولمتهم في الشارع اليوم م بقدر حتى صوته ما بتسمع إلا تنهيده منه،وحتى البجي بقعد و بتكلم معاه بكلمه من باب الشفقة ليس إلا،اهله واخوانه بعاملوه معامله إنه حاجه مدة صلاحيتها إنتهت وحيقضي باقي عمره كدة وماف زول بقى سائل فيه إلا ما ندر ما غريب منهم تصرف زي دة إذا حتى اخواني ما مهتمين لأمر معاناته الهم عاملين ما شايفينه،ف حقيقي اكبر خيانة هي خيانة عافية جسسمك ليك 🤝💔
أنت تقرأ
ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة
Romanceرواية سودانية بقلم شهد عبد الله "أحبّ الاحتفاء برصيد اللحظة الهادئة التي تأتي بعد يوم مزدحم بالسعي،وإنها لعافيه أن يكون لديك ملجأ امن وملاذاً لطيفاً يحنو عليك عند غروب شمس كل ليلهه...🌻♥️