ليلة في ديسمبر ... قيد الكتابة

60

 لحظة ،ماذا يعني هذا؟

تفضلي معنا

لا،لا ،اتركني وشأني، يبدو ان هناك خطأ ما ولست المعنيه بالأمر،راجع امر الإعتقال مرة اخرى يا سيد لأنك ستتسبب في فوات رحلتي وانا في عجلة من امري يجب ان اللحق بالطائرة ،اؤكد لك ان هناك خطأ ما سيدي

سيدة شهد عبدالله اليس هذا إسمك؟

اجل ولكن انا ،انا لم ارتكب اي جريمة قتل سيدي

سنتحقق من هذا الأمر في قسم الشرطة

طلع الأصفاد بتاعته ،لما شفتها حسيت إنه الدنيا دي بتدور بي ،بقى يتردد في مسامعى كلام رفيدة،امجد حاكموه محاكمه عسكرية وادوه 5سنة،وعمي سفروه تركيا..

هيا سيدة شهد لا وقت لدينا

مسك يدي ودخل الأصفاد فيها

سيدي ،ارجوك حاول ان تفهم ،علي الذهاب لأمر طارئ،اخبرني اي تهمه موجهه لي،من حقي ان اعرف..

سيدتي،ستعرفين كل شيء بخصوص التهمة الموجهه لك في قسم الشرطة،أنتِ رهن الإعتقال عليك الإنصياع للأمر هيا لا تجبرينا على إستعمال القوة معك..

كانت نبرتو حادة وهو بتكلم معي

كل فكري كان مع ابوي والحيحصل فيه وهو بين يدين عمار في اللحظة دي،ميه سيناريو إترسم في راسي

ونحن طالعين من الغرفة على صالة الحضور كل الأنظار كانت متوجهه حوالي بطريقة مريبة،كنت بحاول انزل راسي في الأرض عشان وشي م يظهر،واصوات النداءات بتاعة الرحلات متعالية ومتداخلة مع اصوات الناس ونظراتهم بقيت حاسة كإني بهلوس وفي اصوات كتيرة في راسي م مفهومة..

وصلنا العربية..

فجأة إتذكرت مكالمتي مع عمار وسؤالي ليه إنه هو مراقبني؟

للحظة حسيت إنه دي حركة من عمار ،

ممكن يكون شافني لما شوفته في البيت داك وهو برتكب الجريمة وهسي بحاول..

قبل م تتمدد الأفكار في راسي وتتوالي السيناريوهات العربية وقفت قدام قسم الشرطة..

دخلنا القسم..

في شرطية من مكتبها سألتهم :ماذا لدينا؟

واحد من المحققين قال ليها اولى المتهمين في حادثة مقتل الرجل المُسن في ذلك الدار اللعين

وقف شرطي وقال ليهم يا رفاق هل تقصدون قضية ذلك الصحفي الإستقصائي ؟

رد ليه ب :اجل، جورج روكفلر

في اللحظة دي حسيت إنه جسمي إتسمر في مكانه

رديت ليه ولكن لقد تم التحقيق معي في هذا الأمر سابقاً،انا لم أقتل مستر جو سيدي